مرايا – كانت ليله امس حافله في مواقع التواصل الاجتماعي متناوله اشاعات مغرضه عن هروب رجال اعمال اردنيين وإفلاس البعض الاخر ، ولعل ابرز المتناول منهم الاقتصادي المعروف توفيق فاخوري واولاده ، وعمدا اخترت بكل جرأه عن اكتب عن العم ابو شاكر لعده أسباب اولها :ان الحديث عن توفيق فاخوري هو جزء من مسيره الاْردن الاقتصادي ولا يمكن ان تتطرق الى التحليل والإنجاز في جانب اقتصادي عن الاْردن؛ مصرفي كان او استثماري ( سياحي ، طاقه ، طباعه .. الخ ) الا ويكون للعم ابو شاكر دورا رائدا فيه وثانيا: ان توفيق فاخوري لم يكن يوما الا ابن الاردن وفلسطين البار في انتماءه الحقيقي وليس القولي ومشاريعه الاقتصاديه البارزه في الاْردن وفلسطين خير دليل على ما نقول ، فبنك الاْردن من البنوك الرائده مصرفيا على مستوى الإقليم وشركه الإقبال متعددة الاوجه الاستثمارية من الشركات الناجحه والتي يشار اليها بالبنان وحققت مؤخرا قفزه عملاقه في شركاء دوليين وما كانوا لولا البيئه الاستثمارية الناجحه ونجاح الشركه عالميا ونجاح القائمين عليها في جلب استثمارات دوليه وثالثا : من الإنصاف ان نقول كلمه حق في رجل تعدى الثمانين من عمره ولا يزال عطاءه لا ينضب وهو يشرع في تأسيس فندف عالمي في الاْردن تتويجا لأعماله البناءه ولا يزال قائما على أعماله متابعا لها ويعمل في معيته مئات الكفاءات الاردنيه التي تعيل الاف العائلات . ورابعا : في “الكاريزما ” التي يتمتع بها احد رواد الاقتصاد العربي فهو دائم التجديد والشباب والعمر بالنسبه اليه مرحله بناء وايجابية وليس رقم فما ان يلقاك الا وينبأك بما لا تعرفه من امور في الحياه والعصرنه ويواكب ويتابع كل صغيره و كبيره ويسأل ويحاور ، سألته مره لماذا لم يستلم منصبا سياسيا او على الاقل شرفيا ؟ فقال ازدواج الاقتصاد والسياسه يفسدان احدهما .
ان الواجب ان يعرف الاردنيين انه ولا اي مؤسسه من مؤسساته المتعدده على مدى خمسين عاما كان عليها قضيه او شبهه فساد ، ولم يتلوث اي مِن ابناءه باي شبهه من هذه الشبهات رغم ان عملهم يدر عليهم وعلى المستثمرين عشرات الملايين وهم السائرون على نهج ابيهم ، لقد جسد ابو شاكر بشخصيته أنموذجا لجيل الشباب الطموح واستطاع رغم كل الظروف القاسيه التي كابدها ان يكون علما في عالم المال والأعمال وبالتالي محاوله هدم هذه الصوره إنما اقتناص الفرصه للعدو الذي يتربص بِنَا وان يهدم كل انموذجا اقتصاديا عربيا نفتخر به وما هذه الخزعبلات الاكترونيه التي تخرج بين حين وحين الا محاولات لا اقل انها صهيونية مندسه تهدف الى تخريب الاقتصاد الاردني وزعزعه استقراره فلنكن حذرين منها ولنحافظ على استثماراتنا واقتصادنا ورجالاته الشرفاء ولا نركض وراء الإشاعات الهدامه التي تحاول من النيل من الاْردن وقيادته .
المحامي اسامه البيطار