مرايا – التقى رئیس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في جلسة حواریة مساء امس الخمیس
مجموعة من الصحفیین یمثلون أبرز وكالات الصحافة الأمریكیة والعالمیة .
واستھل رئیس الوزراء حدیثھ خلال اللقاء بالتأكید على النھج الأردني في الإصلاح، وخصوصا في ظل التحدیات التي تواجھ الأردن والإقلیم، وقال إن الأردن وبفضل جھود جلالة الملك تمكن من تجاوز الظروف الصعبة وتحویل التحدیات إلى فرص، والعمل على بناء مستقبل افضل.
واشار الى تركیز الاردن على استقطاب الاستثمارات من خلال التسھیلات الجدیدة في قانون الإستثمار؛ مما جعل الأردن سوقا استثماریة ناجحة في جمیع المجالات الطبیة والعلمیة والتعلیمیة وفي مجالات الطاقة والإتصال.
ودعا رئیس الوزراء من خلال حدیثھ مع الصحفیین الشركات والمستثمرین للاطلاع على
الفرص المتوفرة للاستثمار في الاردن وما یشھده من تقدم في جمیع المجالات الإقتصادیة
والصناعیة والتكنولوجیة وقطاعي الطاقة والتعلیم .
وأضاف ان جلالة الملك عبد الله الثاني وجھنا الى توظیف كل علاقاتنا الدولیة من أجل خدمة اقتصادنا وجلب الاستثمارات التي توفر فرص العمل وتطلق المشاریع الاقتصادیة في البلد، حیث ان منھجیتنا تعتمد على تحسین البیئة الاستثماریة وتطویر مواردنا البشریة، وضمان قدرة الأردن على الإفادة من الاقتصاد العالمي والتفاعل معھ من خلال تسھیل الإجراءات والترحیب برؤوس الأموال العالمیة في الأردن .
كما تحدث رئیس الوزراء عن أعباء استضافة نحو 3ر1 ملیون لأجىء سوري في الأردن، حیث قام بتأمینھم وعائلاتھم بمدارس ومستوصفات صحیة علاجیة وأماكن للسكن مشیرا إلى الكلفة العالیة لاستضافتھم على مدى سنوات الازمة السوریة والتي فاقمت من عجز الموازنة العامة .
وركز رئیس الوزراء على أن الإستثمار الأكبر في الأردن ھو الإستثمار في قطاع الشباب والأیدي العاملة ، حیث بلغت نسبة الشباب في المجتمع الأردني نحو 70 بالمائة ویتمتعون بأقصى درجات العلم والتكنولوجیا والمھارة الإلكترونیة؛ مما جعلھم مطلبا عربیا وعالمیا كبیرا، حیث تستعین بھم دول المنطقة والعالم في رفد مؤسساتھا ومصانعھا .
وأضاف رئیس الوزراء إن الأردن یرتبط بإتفاقیات تجارة حرة عالمیة مع العدید من الدول والتكتلات الاقتصادیة ، أبرزھا إتفاقیة التجارة الحرة الأمریكیة ومع شركات عالمیة وبحجم تبادل تجاري كبیر .