يصادف اليوم الأحد 3 شباط 2019 الذكرى الرابعة على إعلان استشهاد النقيب الطيار معاذ الكساسبة على يد عصابة داعش الإرهابية بعد أن تعرضت طائرته للسقوط في الرقة السورية.

وخرج في يوم 3 شباط 2015 الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة آنذاك العقيد ممدوح العامري على شاشة التلفزيون الأردني ليعلن نبأ استشهاد الكساسبة قبل شهر من تاريخ الإعلان.

وبدأ الأردن مفاوضات سرية، عبر وسطاء، للعمل على الإفراج عن الكساسبة، على مدى أكثر من شهر. وهدد التنظيم بقتل الكساسبة إضافة للرهينة الياباني الثاني، ما لم تقم عمّان بإطلاق المعتقلة العراقية المحكوم عليها بالإعدام في الأردن ساجدة الريشاوي.

ووسط أجواء الترقب، أعلن “داعش” الإرهابي عن إعدام الطيار الأردني حرقا، وذلك بنشره مقطع فيديو مصور على الإنترنت، مقطع الفيديو أثار صدمة العائلة والعالم أجمع، لأنه يُظهر إحراق الطيار حيا داخل قفص.

وعلى الفور أعلنت عمّان أنها أعدمت فجر الأربعاء كل من الانتحارية ساجدة الريشاوي التي كان “داعش” طالب بإطلاق سراحها، والعراقي زياد الكربولي المنتمي للقاعدة، وذلك غداة إعلان التنظيم إعدام الطيار الأردني حرقا.

كما أعلن الجيش الأردني أن العشرات من مقاتلات سلاح الجو أغارت على معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية”. وأن الطائرات “هاجمت مراكز تدريب للتنظيم الإرهابي ومستودعات أسلحة وذخائر وتم تدمير جميع الأهداف التي هوجمت”.