خلايا عمل اصلاحي وخلايا مضادة تعمل دون كلل
تعديلات جوهرية على قانون الانتخاب وتطوير للاحزاب واللامركزية
اليمين بدأ مبكرا بالتجمع واحالة العطاء الاول على نائب عماني
مرايا – عمر كلاب – تتداول دوائر سياسية قريبة من رئيس الوزراء الكتورعمر الرزاز , عزمه اجراء تعديل واسع وجذري على حكومته قبيل شهر رمضان المبارك , وتهمس تلك المصادر بالمعلومات همسا , مؤكدة بان الرئيس يقرأ التعديل بمفردات صامتة بعد ان استقر عقل الدولة المركزي على منح الحكومة فرصة الاستمرار , بحيث تنتهي والبرلمان بعد اكمال القوانين المطلوبة وتحديدا قانون الانتخاب الجديد وقانون الاحزاب وهناك حديث عن اعادة شدشدة قانون اللامركزية بحيث يتم الفصل بشكل واضح بين الخدمات والتشريع .
المصادر تؤكد ان الحكومة تعكف على قراءة قانون الانتخاب بخجل يليق بعذراء , وكذلك الامر حيال قانون الاحزاب الذي بدأت وزارة الشؤون السياسية استدراج اراء الاحزاب الفاعلة حيال التعديلات المطلوبة وتحديدا على مساري الضمانات السياسية للعمل الحزبي ووقف ملاحقة الحزبيين والتضييق عليهم تحت طائلة العقوبة كما قال الشيخ سالم الفلاحات لبرنامج الدوار التاسع على اذاعة دهب , ومسار الدعم المالي للاحزاب الذي سيكون مربوطا بالعدد والاداء السياسي والثقافي وبقدرة الحزب على الوصول الى المواقع النيابية ومقاعد اللامركزية , وتختلف اراء الاحزاب حول السقف المتوقع لمقدار الدعم حيث يرى حزب الشراكة والانقاذ ضرورة ان يكون سقف الدعم الحكومي بمبلغ خمسين الفا فيما ترى احزاب اخرى مثل جبهة العمل الاسلامي ضرورة ان يكون السقف اعلى من ذلك وان يكون الدعم موزعا على كل بند من بنود العدد والتمثيل والفروع .
المصادر تتقاطع وتتشابك حول معلومة ان الحكومة قد نجت من الرحيل المبكر كما توقع كثيرون , وانها تلقت جرعة دعم اضافية من دوائر الدعم الاستراتيجي رغم الملاحظات على تشرذمها الداخلي وانفراط عقد الفريق الواحد , وهذا سارع في ضرورة التفكير بالتعديل الموسع والمنسجم , وتؤكد المصادر ان الرئيس لن يكون منفردا في هذه المهمة وستخضع الاسماء الى فلترة عالية والى ما يشبه الوحدة الموضوعية بعد ان بات الفريق الحكومي اقرب الى طبيخ الشحادين , فبات التجنح سمة داخل الفريق الحكومي وثمة تسريبات وانتقادات من الفريق الحكومي اسهمت في تكسير صورة الحكومة .
تغذية الحكومة بحقن الجلوكوز السياسي , تاتي متساوقة مع تغذيات اخرى لتكوينات سياسية واجتماعية , حيث تعكف دوائر سياسية على دعم تشكيل تجمعات سياسية وانتخابية قبل موسم الانتخابات القادم , حيث تقول مصادر ان عطاء سياسيا رسا على نائب عماني من دائرة عمان الثالثة لتشكيل اطار واسع يكون له حضور فاعل في الانتخابات القادمة التي يتوقع ان تشهد عودة القوائم على مستوى الوطن وان تشهد وجود عتبة رقمية وهذا سارع في احالة العطاءات السياسية مبكرا ولكن على نفس التركيبة والوجوه السابقة التي اوصلت البلاد الى حالة التراجع والتردي السياسي .
ما تقوله المصادر , ان الحالة الداخلية باتت تحت مجهر الملك الذي سيطلق حركة داخلية نشطة بعد عودته من الولايات المتحدة وان الملك سيشرف بنفسه على الخطوات القادمة لضمان تحقيق الغاية المرجوة وهي تمتين الجبهة الداخلية وعدم السماح بالعبث او التلاعب بالارادة الشعبية او صناديق الاقتراع ولذلك تؤكد تلك المصادر سعي دوائر اليمين المحافظ وانصار تأبيد الوضع القائم على ترتيب اوضاعها واحوالها قبل اطلاق صافرة البداية مسترشدة بخطوة النائب الذي اشرنا اليه سابقا علما بأنه لم يتحدث في المجلس الثامن عشر نهائيا .الانباط