مرايا – أظهر تقرير محاور الإنجازات خلال 20 عاما من تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، وأبزر الأزمات التي أدارها الأردن خلال تلك الفترة.

1- المحاور السياسية:

الانتفاضة (2000)
• وقف بكل امكاناته الى جانب الشعب الفلسطيني في الانتفاضة الثانية عام 2000، حيث شارك الاردن في اجتماع القمة العربية الغير عادية عام 2000 و أكد على موقفه لدعم و صمود الشعب الفلسطيني. وفي ضوء هذه التطورات وتلاحق الاحداث على الساحة الفلسطينية انصبت جهود الاردن على معالجة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة والسعي من اجل وضع حد لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات القتل والتدمير.
• ومن جانب اخر لهذه الجهود اوعزجلالة الملك الحكومة الاردنية لخدمة الاشقاء الفلسطينين وعملية السلام من كافة الاوجه اللازمة.وقد تمثل هذا الاستخدام في المساعدة في تامين دخول الدعم المادي المقدم من الدول العربية والاسلامية الشقيقة بالاضافة الى الدعم الاردني الى الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة ولمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وتسهيلات انتقال جرحى الانتفاضة للعلاج سواء في الاردن او لدى الدول الشقيقة والصديقة بما في ذلك الابقاء على خطوط الصادرات الفلسطينية الى الدول العربية ووارداتها عبر الجسور مفتوحة وتوفير وسيلة الانتقال الجوي للقيادة الفلسطينية من والى اراضي السلطة الوطنية باستخدام الطائرات العامودية لسلاح الجوي الملكي الاردني لهذه الغاية.

الحرب على الإرهاب
هجمات 11 أيلول 2001
• تم استغلال أحداث الحادي العشر من أيلول 2001 لتشويه صورة الإسلام السمحة، وفي هذا الصدد اتخذ جلالة الملك العديد من الإجراءات وقدم مبادرات لتوضيح حقيقة الإسلام والتركيز على ضرورة التواصل الإقليمي والدولي لدحض هذه الاتهامات، بما فيها رسالة عمان والدعوة لحوار الأديان. كما وقف جلالة الملك في مقدمة الداعيين إلى نهج شمولي في مكافحة الإرهاب والتطرف.
• في آب 2002، استضافت مؤسسة آل البيت مؤتمرَ الفكر الإسلامي بحضور أكثر من 80 باحثاً إسلامياً من 40 دولة عربية وإسلامية تحت عنوان “مستقبل الإسلام في القرن الخامس عشر الهجري” دافع علماء مسلمون عن الإسلام ديناً للتسامح والاعتدال.
• وفي تشرين الأول من 2002، افتتح جلالة الملك مؤتمر “الرؤية المستقبلية للقوات الخاصة في القرن الحادي والعشرين لمكافحة التهديد المتغير للإرهاب العالمي” الذي عقد على هامش معرض سوفيكس للصناعات العسكرية، وأشار جلالة الملك الى أن الفلسفة الأردنية تقوم على مبدأ التعاون الفاعل لمكافحة هذه الظاهرة.
• وتواصلت جهود جلالته في توحيد الرؤى الإسلامية عندما استضافت مؤسسة آل البيت أعمال الدورة السابعة عشرة لمجمع الفقه الإسلامي في عمّان، إذ أتيحت أمام مائة من العلماء والمفكرين وأعضاء المجمع والخبراء من 44 دولة إسلامية الفرصة الكاملة، ليتحاوروا في سبل توضيح صورة الإسلام. كما أعلن جلالته تأسيس “معهد الملك عبد الله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم” في المركز التابع لمسجد أهل الكهف في منطقة الرقيم بعمّان.

الحرب على العراق
• كان جلالة الملك من أوائل القادة العرب الذين حذروا من مخاطر ظهور جبهة جديدة للصراع في الشرق الأوسط على الساحة العراقية والتي من شأنها تقويض استقرار المنطقة وإضعاف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
• اندلاع الحرب في العراق عام 2003 وسقوط نظام صدام حسين، أدى إلى ازدياد نشاط تنظيم القاعدة في العراق وشكل نقطة مفصلية للأردن الذي استجاب أمنيا وإنسانيا بشتى الطرق ابتداءً باستضافة اللاجئين العراقيين في الأردن، وايصال المساعدات الضرورية من مواد طبية وغذائية، وانشاء مستشفى عسكري، وإطلاق حملات التبرع بالدم، وغيرها.
• كما وانعكس عدم استقرار الوضع الأمني بالتوازي مع ازدياد نشاط الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة في العراق على الأردن الذي طاله تفجيرات إرهابية في ثلاث فنادق وسط عمان عام 2005.
• وكون جلالة الملك يتمتع بعلاقات وطيدة مع الأطياف العراقية، سعى الأردن للعب دور فاعل في دعم العملية السياسية في العراق والمحاولة بتحقيق مصالحة وطنية بين كافة مكونات الشعب العراقي بما فيها المكون السني والشيعي والكردي لتوحيد الصف العراقي وضمان إستقرار العراق. الشقيق لتمكينه في مواجهة الإرهاب.
• وتتواصل هذه الجهود بقيادة جلالة الملك الذي كان أول زعيم عربي يزور العراق في ظل القيادة الجديدة لترسيخ العلاقات التاريخية ودعم العراق في إستعادة دوره في المحيط العربي. كما يسعى الأردن من خلال العمل العربي المشترك لتمكين العراق بالنهوض ببنيته التحتية والاقتصادية لضمان إستقرار المناطق المحررة من داعش والتي تعاني من أشد درجات الدمار.
مرحلة ما يسمى بالربيع العربي:
• هزت السنوات التي تلت الربيع العربي سلسلة من الحروب الأهلية والإقليمية التي أسفرت عن نتائج مؤلمة للمنطقة وأهلها، بداية باليمن، وليبيا ومن ثم سوريا – التي أفسحت حربها المجال لنشأة أحد أشد الجماعات الإرهابية سوداوية الا وهو تنظيم داعش الارهابي.
• استمر جلالته خلال هذه الفترة في العمل من أجل توحيد الصف العربي وتفعيل الحلول السياسية وترجيح العقل. واستخدم مكانته السياسية المرموقة على الصعيد الدولي لإبراز قضايا ومعاناة الشعوب العربية والعمل على تفعيل دور المجتمع الدولي ودفعه للالتزام بمسؤولياته الدولية.
الأزمة اليمنية:
• فدعا الاردن باستمرار الى حل سياسي يخفف من المعاناة الانسانية للشعب اليمني الشقيق بناء على المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني اليمني واتفاق ستوكهولم.
• شارك الأردن في التحالف الدعم للشرعية في اليمن الذي تشكل استجابة لدعوة من الرئيس عبدربه منصور هادي في آذار 2015 لإعادة الشرعية لليمن وتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني.
• يساهم الأردن بشكل مستمر في دعم الجهود الرامية للوصول الى حل سياسي للأزمة، بتوجيهات من صاحب الجلالة، معتمدا على موقفه المتوازن مع الأطراف اليمنية وعلاقاته المتميزة مع الدول المشاركة في التحالف العربي وبالأخص الخليجية منها لاستضافة عدد من الاجتماعات الرامية الى تقريب وجهات النظر وبناء الثقة ما بين الفرقاء اليمنيين (آيار 2019 حول تقسيم دخل ميناء الحديدة وشباط 2019 حول تبادل الاسرى كجزء مما اتفق عليه في ستوكهولم). كما يستضيف الأردن مقر البعثة الأممية في اليمن.
 ملاحظة: سبق لعمان أن لعبت دورا في حل الازمات اليمنية عبر ما عرف بوثيقة العهد والاتفاق، في الـ 20 من شباط 1994 لأنهاء واحدة من أسوأ النزاعات الداخلية، بين الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، ونائبه علي سالم البيض.
الأزمة الليبية:
• كان الاردن من أوائل الدول في العالم التي اعترفت بالمجلس الانتقالي بعد اقل من شهر ونصف من انطلاق الثورة واستقبلت مبكراً رئيس المجلس الانتقالي آنذاك مصطفى عبدالجليل.
• دعم الأردن الحل السياسي في ليبيا بعد أن اختلف الفرقاء فيها، فدعا في كافة المحافل الى احترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ودعم كافة الجهود الرامية الى تحقيق ذلك وبالأخص جهود الأمم المتحدة لحث الأطراف الليبية الى الالتزام بمخرجات الحوار السياسي والإسراع في الاتفاق على الأطر القانونية لتوحيد كافة مؤسسات الدولة السيادية، وتمكينها من أداء واجباتها لرعاية مصالح الشعب الليبي، وإنهاء حالة الانقسام في ليبيا وتحقيق الاستقرار فيها.
• احتضن الأردن الاخوة الليبيين وقدم لهم خدمات طبية متكاملة في عدد كبير من مستشفياته وبالأخص مركز الملك حسين للسرطان، لقلة توفر علاج هذا المرض الخبيث في ليبيا. كما اتخذت الحكومة الأردنية قراراً يقضي بتسهيل إجراءات دخول المرضى الليبيين إلى الأردن للعلاج، وتضمن هذا القرار ضرورة إنجاز معاملات المرضى خلال 48 ساعة من تاريخ تقديم هذه المعاملات من قبل المستشفيات الخاصة إلى وزارة الداخلية ومنح الحالات الطارئة تأشيرة دخول خلال اليوم نفسه، والسماح لمندوبي المستشفيات باستقبال المرضى ومرافقيهم في المطار.
الأزمة السورية:
• شكلت الأزمة السورية على وجه الخصوص، لقربها الجيوغرافي وأهميتها الاستراتيجية للأردن، تحديا كبيرا على المملكة من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.
• ظل الأردن متمسكا بموقفه على أهمية التوصل الى حل سياسي يضمن وحدة سوريا وسيادتها ويلي طموح شعبها ويمهد الطريق أمام العودة الطوعية للاجئين السوريين. فدفع الأردن باتجاه التوصل الى حل للأزمة سوريا عبر مسار جنيف وكل المسارات الداعمة له، حيث يشارك الأردن في اجتماعات آستانا إيضا بصفة مراقب. كما اتخذنا عددا من الخطوات الإيجابية تجاه الاخوة في سوريا (فتح الحدود/رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارة).
• يستضيف الأردن 1.33 مليون لاجئ سوري (668 ألف منهم مسجلون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤونه اللاجئين).
• شكلت إدارة الأردن لهذه الأزمة والموقف المشرف لجلالة الملك والشعب الأردني المتسقين مع الرسالة الهاشمية الإنسانية العروبية انموذجا للعالم بأسره، فقد استوعبت مدن وقرى الأردن أكثر من 90% من هذا العدد المهول، تاركة أقل من 10% من هذا العدد في المخيمات الموزعة خلال الأردن والتي قد دأب الأردن على تحسين بنيتها التحتية والخدمات المقدمة فيها.
• قدم الأردن بالتعاون مع المنظمات الدولية دورات لتأهيل وتدريب اللاجئين حتى يتمكنوا من المشاركة الفاعلة في إعادة بناء مجتمعاتهم.
• كما عمل الأردن من خلال مؤتمر لندن للمانحين على دعم خطة الاستجابة الأردنية للاجئين السوريين، ووضع خطة لتوفير فرص عمل للاجئين وللمجتمعات الأكثر تأثرا بلجوئهم.
• لم يتخلى الأردن والاردنيون عن أخوتهم السوريين على الرغم من ان الدعم المقدم من المجتمع الدولي لم يغطي عبئ الاستضافة (مثلا غطت الدول المانحة 63.9% فقط من خطة الاستجابة في 2018). فشكل العبء التراكمي لاستضافة اللاجئين بين 2011 و2018 الى 12.1 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل 14% من الميزانية العامة للبلاد.
• عني الأردن بشكل خاص بالتطورات في جنوب سوريا حيث كانت أولويته القصوى حماية الحدود الشمالية من الجماعات الإرهابية والميليشيات الأجنبية. فتوصل الى اتفاق وقف إطلاق نار في جنوب غرب سوريا بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وشكل نموذجا لمناطق خفض النزاع في مناطق أخرى من سوريا. حافظ هذا الاتفاق على جزء كبير من البنى التحتية وخفف من الخسائر البشرية الممكنة في الجنوب.
الحرب على داعش
• وفي نيسان 2013 تم الإعلان عن إقامة تنظيم داعش، التي امتدت من الحدود السورية العراقية حتى أطراف مدينة حلب شمالي سوريا وشملت مناطق الفلوجة والموصل وتكريت في حزيران من العام نفسه. وبالتالي أضحت حدود المملكة على خط التماس مع هذا التنظيم.
• نشرت القوات المسلحة الاردنية تعزيزات على الحدود مع العراق وسوريا، فقام بمواجهة محاولات التسلل للمقاتلين والأسلحة.
• وقد جعل هذه التنظيم من الأردن عدوا له. وقد قام بأكثر من هجوم استهدف الوطن وقواته المسلحة، ومن أبرزها هجوم سيارة انتحارية مفخخة على نقطة عسكرية حدودية بالقرب من الساتر الترابي المجاور لمخيم الركبان، مما أدى الى استشهاد 7 أفراد من الجيش والأمن وإصابة 14 آخرين ومن ثم استشهاد الطيار الملازم أول معاذ الكساسبة.
• وقف الأردن منذ البداية أمام طموحات هذا التنظيم الإرهابية، وأصبح جزءا من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
• بعد سنوات من سيطرة تنظيم “داعش” على مناطق واسعة من مساحة سوريا والعراق عاد التنظيم إلى السقوط من جديد ، مع إعلان التحالف الدولي السيطرة على آخر معاقل التنظيم بمدينة الباغوز شرقي سوريا.
• وقد افتتح معبر الكرامة/طربيل الحدودي بين الأردن والعراق بعد أن كان مغلقا منذ عام 2014 نتيجة سيطرة تنظيم داعش على المناطق المحاذية للحدود الأردنية، وفقدان القوات العراقية السيطرة على المعبر. كما أعاد الأردن فتح معبر جابر/نصيب بعد أن عادت السلطات السورية لبسط سيطرتها على المنفذ وإعلان قوات التحالف الدولي هزيمة داعش وجيش خالد بن الوليد الموالي له.
• لم تنتهي جهود الأردن مع هزيمة التنظيم وخسارته للمناطق الواقعة تحت سيطرته. فيستمر الأردن بالدفع باتجاه تقديم الخدمات الأساسية للسكان في جنوب سوريا، الهادفة لتثبيت الاستقرار في المناطق المحررة حيث إن المناطق التي تم تحريرها من عصابة داعش الإرهابية في العراق وسوريا ليست نهاية المطاف؛ فداعش قد تظهر من جديد إذا لم نوفر حلولاً جذرية.
• وقد حذر جلالة الملك في أكثر من مناسبة من أن هزيمة داعش في العراق وسوريا لا تعني هزيمة التنظيم ككل، وأكد على أهمية مواجهة إيديولوجية التنظيم ومنعه من إيجاد مواطن قدم أخرى في مناطق متوترة حول العالم بما فيها إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
• في هذا الإطار، وحرصا من جلالة الملك على مجابهة الفكر المتطرف بكافة أشكاله وأنوعه، أطلق جلالته مبادرة العقبة في عام 2015 والتي تضمنت العمل مع حلفاء والشركاء الإستراتجين على إستحداث نهج إستباقي وشمولي مبني على ربط بؤرالتوتر في مختلف بقاع العالم تحت منصتها مرتكزا بذلك على البعد الأمن والعسكري والفكري (الأيديولوجي).
• إلى ذلك، وإيمانا من شركائنا بمحورية عملية العقبة تم التنويه بدورها من خلال الإعلان الختامي للقمة العالمية في باريس (نداء كرايست تشيرش) للتصدي للتطرف بجميع اشكاله على الإنترنت.
2 – تقرير حول فلسطين في سياسة الملك عبد الله الثاني / القدس ورمزيتها / الوصاية الهاشمية / الموقف الأردني الثابت
موقف الاردن الثابت
• لقد أولى جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين القضية الفلسطينية أعلى درجات الاهتمام في مختلف المنابر الدولية والاقليمية وفقا للقرارات الدولية .
• وما زال جلالة الملك هو الرائد والمبادر دوماً في الذود والدفاع عن فلسطين وقضيتها في كافة المحافل الدولية والإقليمية، سعياً وعملاً لاستعادة الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم الوطنية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن الأردن وبقيادة جلالته وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تصدى لكافة الانتهاكات والاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لطمس هوية المقدسات وفرض سيادتها.
• و هذا يشمل جهود الأردن و جلالة الملك المتواصل لوكالة الغوث الدولية (الاونروا) للقيام بمهامها وواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عمليات الوكالة ومنها الأردن.
• أبرز اهداف السياسة الخارجية الأردنية خدمة القضية الفلسطينية والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني للوصول الى السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
• عمل الأردن لحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للموافقة على مشروع القرار الفلسطيني في الجمعية العامة لرفع مستوى تمثيلها في الأمم المتحدة الى دولة مراقب غير عضو في 2012.
• خلال فترة الأردن كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، قدم الاردن بالنيابة عن الجانب الفلسطيني، مشروع قرار في المجلس بتاريخ 2014/12/30 يدعو إلى انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية والقدس الشرقية وإقامة دولة فلسطينية بحلول أواخر عام 2017، ولكن لم يتم اعتماده حيث لم يحصل على الأصوات اللازمة لإقراره.
• حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على وضع القضية الفلسطينية محورا أساسيا في لقاءاته الدولية والعربية ومن خلال اللقاءات مع وسائل الاعلام المختلفة، وجلالته يرى أن قضية فلسطين هي القضية المركزية، وهي مفتاح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
• موقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ثابت واضح في تقديم الدعم للجهود لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ويؤكد جلالته على هذا الموقف الثابت في لقاءاته مع مختلف زعماء العالم. و لقد كرر هذا الموقف بإطلاق اللاءات الثلاث، والتي رفض فيها النقاش عن “التوطين، والوطن البديل، والقدس”.
• يمثل خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني امام الكونغرس الاميركي عام 2007 احد اهم الجهود السياسية التي اكدت على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة القابلة للحياة و اعادت عملية السلام الى الأولويات الدولية. فان جلالة الملك يضع القضية الفلسطينية محور نقاشه مع قادة الدول جميعا فان زياراته الى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و مشاركته في الاجتماعات الدولية يتمحور حول إيجاد حل دائم و عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
• استضافت الأردن القمة الثامنة و العشرين لجامعة الدول العربية و كانت القضية الفلسطينية على رأس أولويات و أجندات القمة. كما و ترأس جلالة الملك الوفد الأردني رفيع المشارك في أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في مدينة إسطنبول في ظل قرار نقل السفارة الأمريكية الى القدس، و القى جلالته كلمة و الذي اكد من خلالها موقف الأردن الثابت ان السلام سبيله الوحيد هو إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين.

حروب غزة والموقف الاردني والمستشفيات الميدانية والمساعدات…
• لقد سار جلالته على طريق والده وأجداده في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبهم بكل ما للأردن من إمكانيات وعلاقات مع العالم.
• تواصل الاردن جهودها الانسانية الهاشمية في تقديم العون والسند للأشقاء الفلسطينيين في أتون التحديات و الأزمات الصعبة. تضمنت تلك الجهود المبادرات السياسية و الانسانية تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني لمؤازرة الأهل في قطاع غزة.
• في فترة استلام الاردن عضوية في مجلس الأمن 2014-2015، تمكن الاردن من اقناع المجلس باعتماد ثلاث بيانات صحفية اثر الحرب على غزة التي جرت في نهاية العام 2014، و التي تضمنت للمرة الأولى لغة حول حماية المدنيين واحترام القانون الانساني الدولي. كما تمكن الاردن من اقناع اعضاء المجلس اعتماد بيان رئاسي يدعو لوقف اطلاق النار بعد محاولات لإقناعهم لتبني مشروع قرار بهذا الخصوص. وثيقة رسمية يعتمدها المجلس حول القضية الفلسطينية منذ اعتماده لقراره رقم 1860 عام 2009.
• لم يدخر جلالة الملك جهدا الا و بذله من الناحية الانسانية في غزة ، حيث شملت مبادرات جلالته تزويد مستشفيات قطاع غزة بأدوية ومعدات وأجهزة طبية مختلفة. و جائت أبرز اللفتات اللفتة الملكية التي جاءت بتوجيهات من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني وبمتابعة من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية كانت انطلاقة المستشفى الميداني الاردني في غزة عام 2009 ولغاية هذه اللحظة.
• وجه جلالته الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإرسال مساعدات طبية وإنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، للمساهمة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف إلى جانبه لتمكينه من تجاوز الظروف الصعبة السائدة في القطاع، كما أمر جلالته باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإخلاء بعض المصابين من الحالات الحرجة من أبناء قطاع غزة، لتلقي العلاج في المستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية.

الاونروا
• قادت الاردن جهود حثيثة لاعادة دعم الأونروا بعد أن أعلان وقف الولايات المتحدة تمويل الوكالة. حيث نظمت المملكة الاردنية الهاشمية برعاية مشتركة مع السويد واليابان وألمانيا وتركيا والاتحاد الأوروبي مؤتمر دولي لدعم الاونروا في نيويورك، لحشد الدعم المالي والسياسي للأونروا، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فيرناندا اسبينوسا، ووزراء خارجية وممثلي اثنين وعشرين دولة.ونجح المؤتمر في جمع دعم إضافي للأونروا بقيمة 120 مليون دولار مما خفض العجز المالي إلى 186 مليوناً.وكانت المملكة قد بذلت جهوداً مع شركائها في المجتمع الدولي هذا العام، حيث أدى هذا الجهد المشترك لتخفيض العجز الذي تعاني منه الأونروا.
القدس
ارتبط الهاشميون تاريخياً بالمقدسات الإسلامية، فحفظوا لها مكانتها، ونأوا بها عن خصومات السياسة، وكذلك كان حالهم مع القدس الشريف، أولى القبلتين، متلازماً مع تأكيد تبنيهم لرسالتهم التي ناضلوا من أجلها، وهي حرية الشعوب والحفاظ على كرامة الأمة.
ومع قيام الدولة الأردنية، استكملت في ظل الولاية الهاشمية مسيرة الحفاظ على المقدسات في مدينة القدس الشريف.
اتفاقية الوصاية مع السلطة 2013
في اتفاق تاريخي وقعه جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان في شهر آذار/مارس 2013م، أعيد فيه التأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة، وأن جلالة الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف، وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها، خصوصا المسجد الأقصى، المعرف في الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف.
وللقدس عند الهاشميين مكانة كبيرة ارتبطت باحتوائها أهم المقدسات الإسلامية وأَجلُّها قدراً. ففيها الحرم القدسي الشريف الذي يحوي مسجدين وأضرحة كثيرة للأنبياء والأولياء والصالحين، وتراثاً معمارياً إسلامياً من المدارس والسبل والزوايا والأسواق والمكتبات.
أما الركن الآخر من أركان الحرم الشريف، فهو المسجد الأقصى الذي أسس في أيام الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب، وأقيمت بعد ذلك قبة الصخرة إلى جانبه، والتي أتمّ بناءها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان سنة 691م، فمنها عرج النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى السماوات العلى، وتعد أحد أبرز معالم المعجزة الخالدة للرسول في رحلة الإسراء والمعراج.
الاعمار الهاشمي الرابع
أضحت المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، جزءا لا يتجزأ من برامج عمل الحكومات الأردنية، وكتب التكليف السامي لها، والتي أكد جلالته فيها ضرورة الاهتمام بها والعناية بمرافقها والتعهد بحمايتها.
وجسد اهتمام جلالته بالمسجد الأقصى، استمرارية هاشمية في رعاية مدينة القدس ومقدساتها، لما لها من مكانة ومنزلة في سائر الديانات السماوية، وتمثل ذلك النهج بتشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة بموجب قانون، حفاظا على المقدسات والمعالم الإسلامية، لتبقى قائمة ببهائها وجمالها ومتانتها.
وأولت اللجنة عنايتها بالمسجد الأقصى المبارك، وما يشتمل عليه من مساجد وقباب ومحاريب ومساطب وغيرها من المعالم الحضارية، وأجرت أعمال الصيانة بشكل متواصل، وأزالت آثار الحريق الذي جاوز أكثر من ثلث مساحة المسجد، إضافة إلى إعمار مسجد قبة الصخرة المشرفة الأول.
وشملت مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ما يلي:
• أولاً: منبر المسجد الأقصى المبارك “منبر صلاح الدين”: تشرف جلالة الملك عبدالله الثاني بوضع اللوحة الزخرفية الأولى على جسم المنبر في 26 رمضان 1423هـ، الموافق الأول من كانون الأول/ديسمبر 2002م، وتصدر العمل في عملية التصنيع الاهتمام والمتابعة المستمرة، ليعود المنبر على صورته الحقيقية المميزة ببالغ الحسن والدقة والإتقان، كما أراد له أن يكون جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، عندما أبدى توجيهاته بإعادة صنع منبر صلاح الدين الأيوبي في 10 ربيع أول 1414هـ الموافق 28 آب/أغسطس 1993م.
• ثانياً: الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى.
• ثالثاً: الحائط الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
• رابعاً: مشروع نظام قضبان الشد والربط لجدران المصلى المرواني.
• خامساً: نظام الإنذار وإطفاء الحريق في المسجد الأقصى المبارك.
• سادساً: البنى والمرافق التحتية.
• سابعاً: قبة الصخرة المشرفة: وشملت الرعاية الهاشمية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، ترميم الأعمال الفنية في مختلف مرافق قبة الصخرة المشرفة، إذ تعد هذه الواجهات الفنية الزخرفية من كنوز الإنجاز الفني الإسلامي الذي يعود للعصر الأموي، ومنها إعادة الرخام الداخلي لجدران القبة.
• ثامناً: مهد عيسى عليه السلام.
• تاسعاً: مشاريع الإعمار المقترح تنفيذها: وتسعى الحكومة إلى إتمام عمليات التحديث والترميم التي أمر بها جلالة الملك عبدالله الثاني، ووضعت أمام أعينها تنفيذ عدد من المشاريع المستقبلية ومنها: مشروع الإنارة، وشبكة الهاتف، وتطوير الصوتيات المركزية، ومشروع المئذنة الخامسة للمسجد الأقصى المبارك.
• عاشراً: ترميم القبر المقدس: في الرابع من نيسان/ابريل عام 2016 م وبمكرمة ملكية سامية، تبرع جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى نفقته الخاصة، لترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس، وأبلغ الديوان الملكي الهاشمي البطريركية الأورشليمية في القدس بمكرمة جلالته، برسالة خطية أرسلت إلى غبطة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين.

الملك عبدالله الثاني والقدس
حظيت المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس باهتمام بالغ في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، وأضحت جزءا لا يتجزأ من برامج عمل الحكومات في عهد جلالته، فقد أشار جلالته إلى ضرورة الاهتمام بها والعناية بمرافقها والتعهد بحمايتها، في كتب التكليف السامي للحكومات التي تشكلت حتى الآن في عهد جلالته.
هذا الاهتمام الكبير بالمقدسات الإسلامية في القدس من قبل جلالة الملك، شكّل استمرارية للنهج الهاشمي في رعاية هذه المقدسات منذ أمد بعيد، وأخذت تلك الرعاية إطارا مؤسسيا تمثل في إنشاء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، بموجب قانون صدر عام 2007 بعد تعديل قانون إعمار المسجد الأقصى رقم 32 لسنة 1954، ويشرف على الصندوق مجلس أمناء برئاسة سمو الأمير غازي بن محمد المبعوث الشخصي، المستشار الخاص لجلالة الملك.
وقد أولت لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، المشكلة بموجب القانون الأردني رقم 32 لسنة 1954م، جُلّ عنايتها بالمسجد الاقصى المبارك، وما يشتمل عليه من مساجد وقباب ومحاريب وغيرها من المعالم الحضارية، وقامت بشكل متواصل وعمل دؤوب بصيانة وترميم هذه المعالم، وأزالت آثار الحريق الذي جاوز أكثر من ثلث مساحة المسجد، بالإضافة إلى إعمار مسجد قبة الصخرة المشرفة الأول، الذي يعود تاريخه إلى عام 691م.
ترميمات للقدس
وشملت مشاريع الإعمار للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في عهد جلالة الملك، إعادة بناء منبر المسجد الأقصى المبارك “منبر صلاح الدين”، وتركيبه في مكانه الطبيعي في المسجد يوم 25 تموز/يوليو2006، وترميم الحائط الجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى، وأحد عشر مشروع ترميم وصيانة لمختلف مرافق وأقسام المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.
وأجريت الدراسات لتنفيذ ستة مشاريع أخرى، تتعلق بتركيب أنظمة حديثة ومتطورة للإنارة والصوت والأعمال الميكانيكية والصحية والانذار المبكر للحريق، إضافة إلى مشروع المئذنة الخامسة للمسجد الأقصى المبارك على السور الشرقي، بجانب دار الحديث القائمة شمال مبنى الباب الذهبي.

إنقاذ منبر صلاح الدين
على مدى قرون، حمل الهاشميون أمانةً خاصة، هي أمانة حفظ ورعاية المواقع الإسلامية المقدسة في مدينة القدس. وعندما تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني مسؤولياته الدستورية، بعد وفاة والده المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، حمل معها تحديا زاد عمره على ثلاثين عاماً: وهو كيف يمكن إعادة بناء منبر صلاح الدين ، ليأخذ مكانه ثانية في المسجد الأقصى المبارك في القدس.
والمنبر، وهو درج مزخرف يصعد عليه الإمام ليلقي منه خطبته، وكان منبر صلاح الدين واحداً من أعظم الأعمال الفنية للحضارة الإسلامية في أوج مجدها. وفي القرن الثاني عشر للميلاد، كانت القدس ما تزال تحت الاحتلال الصليبي. إلا أن نور الدين زنكي، استدعى أمهر الحرفيين في الدولة لبناء منبر رائع أخّاذ للمسجد الأقصى المبارك. وكان هذا المنبر رمزاً لعظمة الحضارة الإسلامية، وإخلاصها لله، وتطلعها إلى استعادة السيادة على المدينة، التي تأتي في المرتبة الثالثة بين الأماكن المقدّسة لدى المسلمين.
وفي عام 1187م، عندما أعاد الناصر صلاح الدين الأيوبي فتح بيت المقدس مبتدئاً عهد الدولة الأيوبية، أحضر منبر نور الدين زنكي من حلب ووضعه في المسجد الأقصى المبارك. وقد ظلّ قائماً هناك حوالي 800 عام.
وفي عام 1969، ألقى أحد المتطرفين الصهاينة قنبلة حارقة داخل المسجد الأقصى المبارك، فاشتعلت فيه النار وكادت أن تدمّر المبنى، وكان من نتائج الحريق أن تحوّل منبر صلاح الدين إلى رماد.
وبعد هذا التفجير، تعهّد جلالة الملك الحسين الله طيب الله ثراه، بإعادة بناء المنبر – وهو عمل عظيم ثبت في ما بعد أنه أصعبُ كثيراً مما قدّر له في البداية-.
فما تبقى من المنبر الأصلي قليل جداً، ولم تكن هناك رسوم وسجلات مفصلة للمنبر تبيّن عملية بنائه، وأبعاده، والمواد المستعملة فيه أو هيكله الداخلي. وما عُثِر عليه هو قطع خشبية متفحمة، ولوحات فنية قديمة، وصور فوتوغرافية بالأبيض والأسود، غدت الأدلة الوحيدة المتوافرة للجنة التي شُكّلت للإشراف على هذا العمل الجليل. وبدا أيضاً وكأن المعرفة بتصميم وبناء أجزاء المنبر الدقيقة قد فقدت.
إن إعادة بناء المنبر ستكون أكثر من مجرّد اختبار للمهارات، فهي ستصبح جُهْداً رئيسياً عظيماً لحماية التراث الفكري والفني والإبداعي للعالم الإسلامي، هذا التراث المميز الذي بدأت معالمه تختفي بسرعة.
وعندما اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني العرش، عاود وصاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد، الجهود لترميم المنبر.
وبدعم ملكي هاشمي، أُسّس مشغل في مدينة السلط جُمع فيه حشد من أفضل المبدعين في النقش على الخشب من سائر أرجاء العالم الإسلامي، لإتمام المنبر الجديد، بحيث يكون نسخة طبق الأصل عن المنبر الذي دمره الحريق. وحتى بوجود فريق يضم 12 من الحرفيين الماهرين، فإن بناء المنبر استغرق حوالي أربع سنوات كاملة. وما إنْ أُنجز بصورة نهائية ونقل إلى القدس في 2 شباط/فبراير 2007م، حتى استقر في مكان المنبر الأصلي بصورة رائعة دون زيادة أو نقصان.
وقد قام الهاشميون بدور مهم في الحفاظ على الثقافة والعمارة الإسلامية في القدس، حيث كانوا على الدوام الأمناء على الأماكن الإسلامية المقدسة فيها، يرعون هذه الأماكن ويحافظون عليها. إن إعادة بناء منبر صلاح الدين ليس إلاّ أحد الأعمال المهمة العديدة التي قام بها الملوك الهاشميون للحفاظ على الأماكن المقدسة وصيانتها على مدى العقود الأخيرة، وقد وضع هذا الأردن في مركز الصدارة في مجال البحث العلمي الإسلامي، والحفاظ على المعالم الثقافية في أيامنا هذه.
المقدسات المسيحية
ترميم قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة
بمكرمة ملكية سامية، تبرع جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى نفقته الخاصة، لترميم القبر المقدس – قبر السيد المسيح – في كنيسة القيامة بالقدس.
وأبلغ الديوان الملكي الهاشمي البطريركية الأورشليمية في القدس بمكرمة جلالته، برسالة خطية أرسلت إلى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين.
وثمن البطريرك ثيوفيلوس الثالث مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني، وقال “كان جلالته وما زال وسيبقى الحارس الأمين وصاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي يجسد بالفعل لا بالقول أسس العيش المشترك بين أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية في العالم والأراضي المقدسة على وجه الخصوص”.
وأكد غبطته أن للعائلة الهاشمية، وعبر التاريخ، دورا فريدا وبصمة واضحة في الحفاظ على المقدسات المسيحية شأنها شأن المقدسات الإسلامية في القدس والأراضي المحتلة، مشيدا بالاهتمام الهاشمي الأردني، الذي يعد الداعم لكل الكنائس في الأراضي المقدسة، وسندا واضحا لكل المسيحين في الشرق.
وقال غبطته إن “الدور الأردني في حماية الوجود المسيحي واضح للعيان، ولا يستطيع أحد أن ينكره، كما أن مساعي الأردنيين جميعا، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني في زرع بذور المحبة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين نجني ثمارها في هذا الزمن، الذي باتت به الحروب الطائفية نارا توقد فتحرق دولا، والأدلة واضحة في المحيط الذي نعيش به”.
وشدد غبطته على أن جلالته، وفي جميع المحافل الدولية، يضع القضية الفلسطينة في الصدارة ويعطيها الأولوية، ويؤكد للعالم على الدوام أن “المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر للمملكة الأردنية الهاشمية ولن يسمح بتجاوزه، وأن الأردن مستمر بالقيام بمسؤولياته الدينية والتاريخية تجاه كامل المسجد الأقصى، والحرم الشريف، بمنتهى الالتزام والجدية”. وقال: ها هو اليوم يعطي برهانا آخرا على كل ما تحدث به أمام العالم، ليجسد بالفعل صدق الملوك الكرام.
وأضاف: إن كنائسنا ما توانت يوماً، ولن تتوان عن الصلاة من أجل الأردن وأمنه وسلامه، ومن أجل جيشه وأجهزته الأمنية وجميع أبناء وبنات شعبه، ولقائد هذا البلد الآمن الأمين على القومية العربية، والمكمل الصادق العادل للعهدة العمرية، التي بدأها الفاروق، خليفة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، مع المسيحيين في الأراضي المقدسة، فعاشوا آمنين على أرواحهم وعائلاتهم وممتلكاتهم.
يشار أن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث وقع مع رئيس الجامعة الوطنية التقنية في العاصمة اليونانية أثينا اتفاقية تاريخية في آذار الماضي، تقضي بإعادة ترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة، بالتعاون مع بطريركية الأرمن في القدس، وحراسة الأراضي المقدسة الفرنسسكانية في القدس، وذلك بعد دراسة قام بها باحثون متخصصون من نفس الجامعة، وبحضور جمع من الشخصيات الكنسية والسفير الأردني في أثينا، وشخصيات رسمية وفلسطينية ويونانية.

الاعمار الهاشمي لكنيسة الصعود في القدس
في مطلع عام 2017 أنهت دائرة الأوقاف الأسلامية في القدس وبأمر من جلالة الملك عبداللة الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة ترميم مبنى قبة كنيسة الصعود في القدس الواقع في القسم الأوسط من جبل الزيتون على قمة السفح الغربي المشرف على بلدة القدس القديمة، ويعود بناء هذه الكنيسة الى سنة 392م ككنيسة تذكارية بواساطة القديسة هيلانة والدة الأمبراطور الروماني قسطنطين، وأعيد ترميمها في عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي.
ترميم موقع كنيسة الصعود الذي يضم قبة ثمانية الاضلاع وساحة مكشوفة الأقصى له دلالات دينية واجتماعية واقتصادية كبيرة، فهو وعلى الرغم من أنه موقع كنيسة فانه يحسب ضمن الأوقاف الاسلامية في القدس وهو مسيحيا المكان الذي ارتفع منه السيد المسيح الى السماء بعد أربعين يوما من يوم القيامة، وهو الموضع الأخير الذي مشى عليه السيد المسيح له المجد على الأرض، والأخير الذي شاهده فيه تلاميذه الحواريون، وهذه أمور في غاية الأهمية بالنسبة للديانة المسيحية.
من هنا فان الاعمار الهاشمي لموقع كنيسة الصعود في القدس يشكل ترسيخا للعهدة العمرية التي منحها الخليفة العادل عمر بن الخطاب لمسيحيي البطريركية الأرثوذكسية ومركزها القدس، وتسلم في الوقت نفسه مفاتيح المدينة المقدسة من البطريرك الأرثوذكسي صفرونيوس، كما يشكل هذا الاعمار تكريسا للوصاية الهاشمية والرعاية التي تحظى بها الأماكن الاسلامية والمسيحية المقدسة في القدس الشريف من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
وتمثل عملية الترميم ايضا نموذجا للعيش الأسلامي المسيحي المشترك الذي يضرب بجذوره في عمق التاريخ في القدس، اذ ان عائلة العلمي الاسلامية وبالتنسيق مع دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس مسؤولة عن كنيسة الصعود القريبة من الزاوية الأسعدية التي تشرف عليها عائلة العلمي الأسلامية، الأمر الذي يذكر بتسلم عائلتين من عائلات القدس المسلمة مفاتيح كنيسة القيامة.
الانتهاء من ترميم كنيسة الصعود في مدينة القدس سيفتح المجال أمام مسيحيي العالم لزيارة هذا الموقع الديني الذي يحمل رموزا دينية مقدسة مسيحية واسلامية في آن واحد يضاف الى كنيستي القيامة والمهد وباقي الأماكن الدينية الأخرى في فلسطين.

جهود جلالته في حل أزمات الأقصى
في ظل الأزمات الكثيرة التي عصفت والقدس على مدار الـ 20 سنة الأخيرة؛ قامت المملكة بقيادة جلالة الملك بجهود واتصالات مكثفة بغية وقف التصعيدات الإسرائيلي ومحاولات الاحتلال لفرض حقائق جديدة على الأرض المقدسة. وكان آخر هذه التدخلات عام 2015 عندما لوقف الأردن في صف المقدسيين وبذل جهودا دبلوماسية مهمة أفضت الى تراجع الاحتلال عن اجراء تركيب البوابات الإلكترونية والكاميرات التي على بوابات الأقصى.
أما في الأزمة القائمة في ما يخص بمبنى باب الرحمة، فقد انحاز جلالته انحيازا تاما لرغبة الشباب المقدسي الذي ثار على الطغيان الإسرائيلي وقام بفتح مبنى باب الرحمة الذي أغلق لـ 16 عاما. حيث أصدر جلالته تعليماتا بأن يرمم المبنى ويتم إشغاله من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية.

اليونسكو
واظب الأردن تحت قيادة الملك عبدالله على خوض غمار المعتركات الدبلوماسية لتثبيت الحق العربي والإسلامي والمسيحي في مدينة القدس. ونتيجة لجهود دبلوماسية أردنية مكثفة تمت بالتنسيق التام والتعاون مع دولة فلسطين والأمانة العامة والمجموعتين العربية والإسلامية، أقرت منظمة اليونسكو عدد كبير من القرارات المتعلقة بالقدس، والتي بدورها ثبتت المسميات الإسلامية للأماكن المقدسة في القدس ووثقت الانتهاكات الأسرائية في حق التراث الإنساني في المدينة المقدسة، وأكدت بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع القدس وهويتها.
الارهاب
• خطر الارهاب ليس جديد على الأردن و ليس خطر فقط على الاردن، ومنذ تأسيس الدولة الأردنية حاول الارهابيون من مختلف الجهات ايذاء هذا البلد . واجهنا التنظيمات الارهابية و التهديدات الامنية التي تستهدف التأثير على الأمن الوطني نظرا لمواقفنا وطبيعة نظامنا السياسي وأسلوب التسامح الذي يتبعه الاردن (التاسع من نوفمبر 2005، الركبان، الكرك )
• الشعب الاردني يقف صفا واحدا مع الجيش العربي يرفض هذا الفكر المتطرف.
• و لكن الاردن ليس وحيدا في مواجهة هذا الخطر، و لهذا عزز الأردن منذ عام 2015 من حملته العسكرية ضد تنظيم داعش. انضمام الاردن الى التحالف الدولي ، كونه جزء من المجتمع الدولي لمحاربة الارهاب كان من الواجب الاخلاقي و الديني خاصة عندما حاولو تشويه رسالة الاسلام.
• لا توجد استراتيجية واحده للتعامل مع هذه التنظيمات ولهذا فان الأسلوب العسكري وحده لن ينفع للتخلص من هكذا أفكار.
• الاٍرهاب هو مشكلة دولية لذلك فهو يحتاج لجهود دولية لمكافحته وبالتالي لا بد لنا من ان نستبق الاحداث بدلا من أن تكون رد الفعل.

محور السياسية المحلية

علاقة جلالة الملك المعظم بالقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني
• يحرص جلالة الملك المعظم على التواصل المستمر مع أبناء المجتمع الأردني حيث يلتقي جلالته بمختلف مكونات وأطياف المجتمع الأردني وبشكل دوري لاطلاعهم على آخر التطورات ولسماع آرائهم ومقترحاتهم.
• يشجع جلالة الملك المعظم دائماً على النقد البناء واحترام الرأي والرأي الآخر وطرح الأفكار والحلول المبتكرة من مختلف القوى والأطياف الموجودة في المجتمع الأردني.
• يتحدث جلالة الملك المعظم دائما عن أهمية العمل على إعداد خطط عمل مشتركة ذات مقترحات واقعية وعملية بعيداً عن العمل الفردي بهدف الوصول إلى أحزاب سياسية قوية قادرة على خوض الانتخابات البرلمانية.
• يؤكد جلالة الملك المعظم على أهمية وجود عدد منطقي من الأحزاب السياسية يعكس مختلف التوجهات السياسية للنهوض بالحياة السياسية وتطويرها بما يخدم المصلحة الوطنية العليا ويساهم في تشجيع انضمام المواطنين إلى الأحزاب.
• دأب جلالة الملك المعظم من خلال طرحه للأوراق النقاشية واجتماعاته المختلفة على حث الأحزاب السياسية على تطوير دورها وتبني برامج وطنية واضحة قادرة على كسب ثقة الناس.

مكافحة الفساد
• الأردن ومنذ تأسيسه يفتخر بوجود مؤسسات رقابية تدعم مبادئ الشفافية والمساءلة (ديوان المحاسبة 1928)، واستمر الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في تطوير هذه المؤسسات الرقابية لتحقيق درجات متقدمة في مجال النزاهة. كما أكد جلالته مؤخراً على أهمية كسر ظهر الفساد.
• كلف جلالة الملك المعظم بتاريخ 8 كانون الأول 2012 دولة الدكتور عبدالله النسور برئاسة اللجنة الملكية لتعزيز منظومة النزاهة الوطنية لمراجعة التشريعات ودراسة واقع جميع الجهات الرقابية، وتشخيص المشاكل التي تواجهها، والوقوف على مواطن الخلل والضعف، ووضع ميثاق وطني وخطة تنفيذية، من شأنها تقوية وتقويم سير عمل هذه الجهات في مكافحة الفساد، وتعزيز التعاون فيما بينها، وصولاً إلى أفضل معايير العمل المؤسسي المتوازن، وبما يكفل ترسيخ مناخ العدالة والمساءلة وحسن الأداء تحقيقاً للصالح العام.
• وفي تشرين الثاني من عام 2013، عقد مؤتمر وطني لمناقشة الاقتراحات المتعلقة بمسودة ميثاق منظومة النزاهة والخطة التنفيذية الذين أعدتهما اللجنة والذين تم إنجازهما عبر اجتماعات مع المواطنيين في جميع المحافظات ومع المختصين والمعنيين.
• وهدف المؤتمر إلى تحقيق إجماع وطني لدى الجهات المعنية ومختلف القطاعات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني.
• قسم المشاركون في المؤتمر إلى ١٤ فريق عمل وناقشوا القضايا التي تهمهم ضمن محاور المقترحات الموضوعة في مسودة الميثاق. وفي نهاية المؤتمر، اتفقت اللجنة الملكية ورؤساء فرق العمل الـ١٤على الصيغة النهائية للميثاق والخطة التنفيذية له حيث حددت المشاريع الواجب تنفيذها والمؤسسات المسؤولة ضمن إطار زمني محدد.
• في شهر شباط من العام 2014، كلف جلالة الملك المعظم معالي الدكتور رجائي المعشر برئاسة اللجنة الملكية لتقييم العمل ومتابعة إنجاز الخطة التنفيذية لميثاق منظومة النزاهة الوطنية، والتي وصفها جلالته بالعلامة الفارقة في مسيرة الإصلاح الشامل.
• هذا وقامت اللجنة بالتواصل مع جميع الجهات المسؤولة عن ترجمة الخطة التنفيذية وبصياغة مشروع قانون النزاهة ومكافحة الفساد الذي تم بموجبه دمج هيئة مكافحة الفساد السابقة وديوان المظالم تحت مظلة هيئة النزاهة ومكافحة الفساد التي تأسست عام 2016.
• وعلى صعيد منفصل، تبنت القوات المسلحة ودائرة المخابرات العامة والديوان الملكي الهاشمي مدونات سلوك وظيفي للمزيد من الشفافية والحاكمية الرشيدة والنزاهة والرقابة.
• وفي إطار التطوير والتحديث الذي ينتهجه الاردن على التشريعات النافذة فقد صدر قانون الكسب غير المشروع في عام 2014 وقد تضمن القانون الجديد توسيعاً لدائرة المكلفين بإشهار الذمة المالية، بحيث يخضع لأحكام القانون رئيس الوزراء والوزراء، رئيس وأعضاء مجلس الأعيان، رئيس وأعضاء مجلس النواب، رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية، القضاة، محافظ البنك المركزي ونوابه، رئيس الديوان الملكي والأمين العام ووزير البلاط ومستشاري جلالة الملك والمستشارين في الديوان الملكي الهاشمي، رؤساء الهيئات المستقلة والسلطات وأعضاء مجالسها، رؤساء مجالس المفوضين وأعضائها، وغيرهم.

محور الاهتمام الملكي بالشباب
• التواصل مع الشباب والاستثمار فيهم ودعمهم هو أحد أولويات جلالة الملك المعظم.
• أكد جلالته مراراً بأن محاربة البطالة وتطوير النظام التعليمي وتزويد الشباب بالمهارات العملية من الأولويات الوطنية.
• يلتقي جلالته بشكل مستمر مع الشباب المتميز والفاعل في مختلف القطاعات لإطلاعهم على آخر التطورات المحلية والدولية والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم في مختلف القضايا.
• يؤكد جلالة الملك المعظم دائماً على أهمية مشاركة الشباب في عملية صنع القرار وصياغة السياسات العامة وتطوير الحياة السياسية والنهوض بالاقتصاد الاردني من خلال ريادة الأعمال.
• ينظر جلالة الملك المعظم للشباب على أنهم شريك أساسي في عملية الإصلاح .
• قام جلالته بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج الشبابية أهمها برنامج تمكين الديمقراطي وهيئة شباب كلنا الاردن ونافذة التمكين الشبابي لدى صندوق الملك عبدالله للتنمية.
• يحرص جلالته على اصطحاب الشباب في زياراته الدولية بهدف فتح الآفاق أمام الشباب ودعمهم في شتى المجالات.

محور الإصلاح السياسي

الانتخابات البرلمانية في الأردن خلال العشرين عام، وأبرز التطورات التي شهدتها الحياة البرلمانية سواء من الناحية القانونية للانتخابات او الإجرائية

تعديل قانون الانتخاب – حزيران 2012
• أنهى قانون الانتخاب الجديد نظام الصوت الواحد ومنح الناخبين صوتين، واحد لمرشح الدائرة الانتخابية المحلية، والثاني لقائمة وطنية.
• تم زيادة الكوتا النسائية إلى 15 مقعدا.
• كما تم تكليف البرلمان الجديد بتطوير القانون بما يعزز العملية التمثيلية وثقافة الأحزاب السياسية.
• أقر مجلس النواب مشروع القانون المعدل لقانون الانتخاب والذي بموجبه تم رفع عدد المقاعد النيابية المخصصة للقائمة إلى سبعة وعشرين مقعدا بدلا من سبعة عشر مقعدا كما كان مخصص لها في مشروع القانون الاصلي.
• بموجب القانون يصبح عدد مقاعد مجلس النواب 150 مقعدا يخصص منها 15 مقعدا للكوتا النسائية و27 مقعدا للقائمة الوطنية إضافة إلى 108 مقعدا للدوائر الانتخابية المحلية في مختلف محافظات المملكة.

الانتخابات البرلمانية – كانون الثاني 2013
• التسجيل والمرشحون:
o بلغ تسجيل الناخبين نسبة عالية وصلت إلى 71٪، ممن يحق لهم الاقتراع، وهي نسبة تتجاوز ما حققته تونس (54%) والمغرب ( 63%).
o عدد المرشحين بلغ 1425 مرشحا.
o عدد المرشحات النساء: حوالي 13.5% من عدد المرشحين الكلي (191 امرأة).
o شارك 18 من أصل 23 حزبا شاركت أو ما نسبته 78%.
o بداية جيدة للقوائم الوطنية التي شاركت في الانتخابات وبلغ عددها 61.
o نسبة الاقتراع والنتائج:
o توجه الأردنيون إلى صناديق الاقتراع وصوتوا بأعداد كبيرة حيث بلغت نسبة المشاركة (56.7%).
o 92 من 150 فائزا في الانتخابات كانوا نوابا للمرة الأولى (61%).
o حوالي 22% من النواب فقط كانوا في البرلمان السابق.
o زيادة بنسبة 50% في نسبة الاقتراع في عمان والزرقاء.
o فوز 18 امرأة أي بزيادة ثلاثة نساء عن الكوتا.
• نزاهة الانتخابات:
o الهيئة المستقلة للانتخابات: وجهت العملية الانتخابية حسب معايير الشفافية والنزاهة الدولية، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالتسجيل والتصويت وفرز الأصوات.
o إنجاز تاريخي من حيث أن الانتخابات لم تشهد أية تدخل حكومي أو أمني.
o حازت الهيئة المستقلة للانتخابات على احترام المرشحين والناخبين والثناء من الأطراف الدولية المعنية.

قانون الانتخاب – آب 2015
• من أبرز معالم مشروع قانون الانتخاب لسنة 2015 أنه يلغي الصوت الواحد ويعتمد القائمة النسبية المفتوحة الذي كان معتمدا عام 1989.
• لا توجد دائرة انتخابية تقل عدد مقاعدها عن 3 مقاعد.
• يتيح للناخب التصويت للقائمة التي تضم عددا من المرشحين لا يتجاوز عدد المقاعد النيابية المخصصة للدائرة.
• يقلل عدد المقاعد في مجلس النواب من 150 إلى 130 مقعدا.

إقرار قانون الانتخاب – آذار 2016
• تبنى هذا القانون النظام النسبي بحيث يكون الترشيح ضمن قوائم فقط مما يساعد على تشجيع المترشحين على الانضمام والتحالف السياسي والأيديولوجي.
• كما تم توسيع الدوائر الانتخابية بحيث أصبحت كل محافظة دائرة انتخابية باستثناء عمان واربد والزرقاء.

الانتخابات البرلمانية- 20 أيلول 2016
• التسجيل والمرشحون:
o ترشح 1252 مرشحا من بينهم 257 امرأة تحت 226 قائمة في انتخابات عام 2016 مقارنة ب 1518 امرأة في الانتخابات البرلمانية لعام 2013.
o 48٪ من الناخبين من الإناث، في حين أن 52٪ من الذكور.
• نسبة الاقتراع والنتائج:
o بلغ عدد الناخبين 1.492 مليون ناخب، 36٪ ناخبين مؤهلين وبإزالة المغتربين والعسكريين، تصبح النسبة 47.6%.
o فازت النساء ب 20 مقعدا من أصل 130 مقعدا في الانتخابات البرلمانية (15 % من مجلس النواب) مقابل 18 مقعدا من أصل 150 في البرلمان السابق؛ نجحت خمس نساء على التنافس للمرة الأولى في تاريخ الأردن.
o فاز 75 نائبا جديدا بالانتخابات (58٪ من مجموع مقاعد مجلس النواب). بينما عاد 55 نائبا سابقا الى مجلس النواب.
o شارك 216 عضوا من الأحزاب السیاسیة في الانتخابات، حصل 27 منھم علی مقاعد، وھو ما یمثل 20٪ من مجلس النواب.
o جاء أكبر عدد من الناخبين من الفئة العمرية (18-30). 44٪ من النواب الجدد كانوا دون سن ال 50. (أصغر نائب أنثى تبلغ من العمر ثلاثين عاما).
• نزاهة الانتخابات:
o كانت الانتخابات البرلمانية لعام 2016، كما وصفها العديد من المراقبين، حرة وشفافة ومنظمة تنظيماً جيداً، بينما كانت عملية التصويت سلسة وسلمية.
o اعتمدت الهيئة المستقلة للانتخاب 13398 مراقباً وطنياً و676 مراقبا دولياً لمراقبة الانتخابات.
o كان المراقبون المحليون والدوليون حاضرين بما في ذلك الاتحاد الاوروبي والمعهد الديمقراطي الوطني ومعهد البحوث الدولية، وأصدروا جميعهم بيانات تفيد بأن الانتخابات تمتعت بالمصداقية والشفافية.

التعديلات الدستورية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني.

اللجنة الملكية لمراجعة الدستور – نيسان 2011
• شكل جلالته لجنة ملكية لوضع توصيات حول إجراء تعديلات على الدستور لتعزيز الفصل بين السلطات واستقلال القضاء والدور التشريعي والرقابي للبرلمان واستحداث مؤسسات ديمقراطية جديدة.
• مهمة اللجنة:
o التعامل مع كل مسألة ذات علاقة بتطوير الحياة السياسية في إطار الدستور.
o تعزيز التوازن بين السلطات وإثراء العمل الحزبي والبرلماني سعيا لتحقيق صيغة دستورية تمكن البرلمان من لعب دوره التشريعي والرقابي بكفاءة واستقلالية ودعم القضاء ليكون كيانا مستقلا يعمل بوصفه الحكم بين السلطات المختلفة والأجهزة والأحزاب.
o ترسيخ دور السلطة القضائية كمؤسسة قوية على جميع المستويات وفي جميع أشكال التقاضي.
o حماية الإنجازات الوطنية والدفاع عن الحرية والعدالة والديمقراطية وكافة القيم النبيلة: التسامح والمروءة واحترام حقوق الإنسان.
• أبرز التعديلات:
o تعزيز دور البرلمان، شكل جديد من العلاقة بين الحكومة والبرلمان والتي بموجبها تستقيل الحكومة فورا إثر حل مجلس النواب.
o لم يعد بإمكان الحكومات إصدار القوانين المؤقتة إلا في ثلاث حالات محددة (الكوارث العامة، حالة الحرب والطوارئ والحاجة إلى نفقات لا يمكن تأجيلها) ولا تصدر مثل هذه القوانين إلا عندما يكون مجلس النواب منحلا.
o تعزيز استقلال السلطة القضائية، وتقديم المزيد من الضمانات لحماية الحقوق المدنية والحريات
o النص بوضوح على أن السلطة القضائية مستقلة
o للمجلس القضائي حصريا سلطة تعيين القضاة. وبهذا تلغى سلطة وزير العدل في ترشيح القضاة للتعيين.
o إنشاء المحكمة الدستورية للنظر في دستورية القوانين والأنظمة وتفسير أحكام الدستور.
o تعزيز حماية الحقوق والحريات من خلال معاقبة أي اعتداء على الحقوق والحريات، بما في ذلك تجريم التعذيب.
o لن يحاكم المدنيون في أي محكمة ليس جميع قضاتها مدنيون، وتختص محكمة أمن الدولة بقضايا الخيانة، والتجسس، والإرهاب والمخدرات، وجرائم تزييف العملة فقط.
o تعزيز حماية حرية الصحافة، لتشمل جميع أشكال وسائل الإعلام وحرية التعبير.
o ضمان حرية البحث العلمي والملكية الفكرية
o لم يعد بإمكان الحكومات إصدار القوانين المؤقتة إلا في ثلاث حالات محددة (الكوارث العامة، حالة الحرب والطوارئ والحاجة إلى نفقات لا يمكن تأجيلها) ولا تصدر مثل هذه القوانين إلا عندما يكون مجلس النواب منحلا.
o يتم الفصل في صحة الانتخابات البرلمانية من قبل القضاء بدلا من مجلس النواب نفسه.
o يحاكم الوزراء من قبل السلطة القضائية بدلا من المجلس العالي لتفسير الدستور والذي ألغي
بموجب التعديلات الدستورية.
o تنشأ هيئة مستقلة تشرف على العملية الانتخابية
تأسيس المحكمة الدستورية – تموز 2012
• تمثّل المحكمة الدستورية أيضاً إحدى المكتسبات الديمقراطية التي أنتجتها التعديلات الدستورية، فيما يتعلق بتفسير الدستور والنظر في دستورية القوانين والأنظمة من أجل حماية الحقوق والحريات الدستورية للمواطنين.
• مهام المحكمة الدستورية وولايتها:
o المحكمة الدستورية هي المرجع الوحيد لتفسير النصوص الدستورية والنظر في دستورية القوانين والأنظمة النافذة.
o تمثل الأحكام الصادرة عنها مصدرا يرشد جميع سلطات الدولة، وعلى الجميع أن يحترم هذه القرارات والالتزام بها.
o يجب أن تكون المحكمة الدستورية رمزا للحياد والاستقلال والشفافية.
o توفر المحكمة للمواطنين، من خلال قنوات مختلفة، أداة دستورية جديدة تضمن صيانة الحقوق والحريات.

إنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب – أيلول 2012
• تمثّل الهيئة المستقلة للانتخاب إحدى المكتسبات الديمقراطية التي أنتجتها التعديلات الدستورية، وقد أنشئت لإدارة وضمان انتخابات نزيهة وشفافة.
• المسؤوليات الرئيسية للهيئة المستقلة للانتخاب وسلطاتها:
o تحديد تاريخ الاقتراع بعد صدور الإرادة الملكية بإجراء انتخابات مجلس النواب.
o تبني الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذ العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية وحياد.
o الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات.
o اعتماد ممثلي منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمراقبين المحليين والدوليين للعملية الانتخابية.
o اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسجيل الناخبين والمرشحين وفقا لأحكام قانون الانتخابات، بما في ذلك إجراءات تدقيق بيانات الناخبين وتحديث القوائم وتنظيم عملية الاعتراض.
o إعداد حملات توعية للناخبين للتأكيد على أهمية المشاركة في الحياة السياسية، بما في ذلك العمليات الانتخابية.

• تم إقرار مجموعة أخرى من التعديلات الدستورية عام 2016 بهدف تعزيز وترسيخ عملية الإصلاح التقدمي.
• تهدف هذه التعديلات لتعزيز مبدأ الفصل بين السلطات وتحقيق التوازن بينها.
• فالتعديلات الدستورية جاءت لتحمي الانجاز الوطني، وتنأى بالمؤسسات الأمنية والعسكرية عن التجاذبات السياسية وتمكنها من التفرغ لمهامها المتعلقة بالدفاع عن الوطن والمواطن ، وتكرس استقلالية القضاء وتحول عدم خضوعها للتجاذبات السياسية والحزبية والجهوية.

تطور التشريعات الناظمة للعمل السياسي – قوانين الأحزاب واللامركزية

تعديل قانون الأحزاب السياسية – حزيران 2012
• يشجع قانون الأحزاب السياسية الجديد ويدعم المشاركة في الحياة السياسية وتأسيس أحزاب سياسية وطنية تتجاوز الانتماءات الفرعية والضيقة.
• ينص على أن منح التراخيص للأحزاب السياسية لم يعد من صلاحيات وزارة الداخلية، بل بيد لجنة مشتركة من المجتمع المدني والحكومة.
• يعطي الأحزاب السياسية الحق في إنشاء الجمعيات والنوادي ومراكز البحوث لتعزيز ثقافة الديمقراطية والتعددية السياسية.
• التبرعات النقدية للأحزاب السياسية معفاة من ضريبة الدخل باعتبارها وسيلة لزيادة تعزيز المشاركة في الحياة السياسية.

قانون الأحزاب السياسية – أيلول 2015
• من أبرز معالم القانون:
o تأسيس الحزب على اساس المواطنة والمساواة بين الأردنيين والالتزام بالديمقراطية واحترام التعددية السياسية بحيث لا يجوز تأسيس الحزب على أساس ديني أو طائفي أو عرقي أو فئوي أو على أساس التفرقة بسبب الجنس أو الأصل.
o تشكل في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لجنة تسمى (لجنة شؤون الاحزاب) للنظر في طلبات تأسيس الأحزاب ومتابعة شؤونها.
o تخفيض عدد الاعضاء المؤسسين لأي حزب إلى 150 شخص بدلاً من 500 شخص وتخفيض عمر العضو المؤسس إلى 18 عاما بدلا من 21 عاماً.
o لا يجوز حل الحزب إلا وفق أحكام نظامه الأساسي أو بقرار قضائي.
o يخصص بند في الموازنة العامة للدولة للمساهمة في دعم الأحزاب، وتحدد شروط الدعم بموجب نظام يصدر لهذه الغاية.

قانون البلديات – آب 2015
من أبرز معالم القانون:
• إبقاء المجالس البلدية الحالية قائمة حتى انتهاء مدة الاربع سنوات على انتخابها.
• انشاء مجالس بلدية ومجالس محلية منتخبة حيث تم إعادة بعض من المسؤوليات للبلدية كالرعاية الصحية والمساهمة في تطوير شبكات النقل العام.
• للوزير الموافقة على طلب إقامة تحالف بين بلديتين أو أكثر بهدف زيادة التعاون بينها وتنسيق الجهود لتبادل الخبرات بينها والتنسيق الفني ورفع مستوى الخدمات وإنشاء المشاريع المشتركة.
• يعتبر الموظفون الذين يحددهم الوزير بناءً على تنسيب الرئيس من افراد الضابطة العدلية.
• السماح بتشكيل محكمة بلدية مشتركة لعدد من البلديات المتجاورة.
• يفصل القانون بين دور رئيس البلدية المنتخب كراسم للسياسات، ودور المدير التنفيذي المنفذ لهذه السياسات، من خلال إناطة رئاسة الجهاز الاداري للمدير التنفيذي، على ان يكون مسؤولا امام رئيس البلدية والمجلس عن تنفيذ الخطط والبرامج التي يقرها المجلس.

قانون اللامركزية – كانون الأول 2015
• يهدف قانون اللامركزية إلى زيادة مشاركة المواطنين في تحديد أولويات التنمية والخدمات.
• كما يهدف إلى ضمان التوزيع العادل لمكاسب التنمية للمحافظات وتوفير البيئة المناسبة لتشجيع الاستثمار.
• سيكون لكل محافظة مجلسان: مجلس تنفيذي ومجلس محافظة منتخب يحتوي على حصة إضافية بنسبة 10٪ للنساء.
• السن القانونية للمرشحين الراغبين في الترشح للانتخابات هي 25 عاما والسن القانونية للتصويت 18 عاما، مما يتيح للشباب فرصة أكبر للمشاركة في الانتخابات.

نظام المساهمة في دعم الأحزاب السياسية لعام 2016
• صدر نظام المساهمة في دعم الأحزاب السياسية لعام 2016 وفقا لقانون الأحزاب السياسية الذي ينص على تخصيص نص في الموازنة العامة لدعم الأحزاب.
• ينص النظام على أن المساهمة المالية المقدمة من الحكومة (وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية) تبلغ 50 ألف دينار أردني لكل حزب سياسي سنويا، على أن تصرف على أوجه محددة.
• یمکن للأطراف أیضا الحصول علی مساھمة مالیة إضافیة في حالة فوز عضو في الحزب بمقعد في مجلس النواب أو توسیع فروع الحزب.
• يضع النظام مجموعة من الشروط للأحزاب للحصول على المساهمة المالية، بما في ذلك اشتراط حد أدنى للعضوية يتكون من 500 شخص من سبع محافظات على الأقل، وعضوية 10٪ من النساء على الأقل.

2. المحاور الاقتصادية:
السياحة العلاجية في الأردن
المزايا التنافسية لقطاع السياحة العلاجية تتضمن:
1. وفقا للبنك الدولي فقد صنف الأردن بالمرتبة الأولى في المنطقة، والمرتبة الخامسة على مستوى العالم في مجال السياحة العلاجية.
2. حصل مركز الحسين للسرطان على المركز السادس عالميا في علاج السرطان.
3. تم إصدار قانون جديد للمسؤولية الطبية.
4. الأردن يستطيع تأمين أربع مصادر جاذبة للسياحة العلاجية: الكلفة المنخفضة، مستوى عالي من النوعية، مواكبة كل ما هو جديد، مصادر متعددة لقضاء الإجازة (خيارات متعددة لقضاء الإجازة).
5. في استطلاع للرأي، قال 52% من المرضى، بأنهم جاءوا لتلقي العلاج في الأردن، بناء على السمعة الطيبة والمهنية للأطباء.
6. الأردن رائد في العديد من القطاعات، من ضمنها: أول عملية قلب مفتوح في الدول العربية، أول زراعة كلى في العالم العربي (1972)، فصل التوائم، وكانت أول عملية جراحية من نوعها عالميا (1985).

تطور القطاع السياحي في عهد جلالة الملك
– منذ تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية عمل على تحويل الأردن إلى انموذج يحتذى به في المنطقة، من خلال تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، حيث كانت التنمية السياحية المستدامة احد الركائز التي حث جلالة الملك الحكومات المتعاقبة على تطويرها لتحقيق هذا الهدف.
– حظيت السياحة باهتمام كبير من جلالة الملك، لإدراكه برؤيته الثاقبة أهمية السياحة من الناحية الاقتصادية، لذا وجه جلالته مختلف الحكومات المتعاقبة على الاهتمام بالسياحة وتوفير كافة الإمكانات والتسهيلات لقيام صناعة سياحية متقدمة ومتميزة وجاذبة
– شهد الأردن تطورا مستمرا في كافة المجالات السياحية والفندقية في عهد جلالته حتى غدت المملكة في مصاف الدول السياحية. لقد تحقق كل ذلك التقدم الملموس بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الهاشمية والمتابعة الحثيثة بتنفيذ المشروعات السياحية؛ بهدف تحقيق رؤية جلالته بالوصول إلى التطور السياحي مما ينعكس على الرخاء الاقتصادي لأبناء هذا الوطن المعطاء.
– كانت السياحة وما تزال من أولويات المباحثات التي كان يجريها جلالته خلال زيارته إلى دول العالم. وتقديرا لجهود جلالته فقد حاز جائزة القيادة العالمية في السياحة لعام 1999.
ما هي ابرز المؤشرات على تطور القطاع السياحي في الأردن في عهد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم:
شهد القطاع السياحي خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا على كافة الأصعدة ودعوني استعرض هنا بعض المؤشرات الرئيسية والتي تؤكد مدى التقدم الكبير الذي حققه القطاع السياحي خلال الفترة الماضية:
– ارتفع عدد زوار المملكة الدوليين عام 2017 إلى 4.6 مليون زائر وبنسبة زيادة بلغت 44% مقارنة بعام 1999، كما ارتفع هذا المؤشر خلال عام 2018 إلى 4.6 مليون دينار وبنسبة 7.9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2017.
– ارتفع الدخل السياحي عام 2017 إلى 3.3 مليار دينار وبنسبة زيادة بلغت 483% مقارنة بعام 1999، كما ارتفع هذا المؤشر خلال عام 2018 إلى 3.5 مليون دينار وبنسبة 13% مقارنة بنفس الفترة من عام 2017.
– ارتفعت نسبة الدخل السياحي للناتج المحلي الاجمالي من 9.8% عام 1999 إلى 11.4% عام 2017، كما ارتفع هذا المؤشر خلال عام 2018 إلى12.3%.
– ارتفع عدد سياح المبيت عام 2017 إلى 3.8 مليون سائح وبنسبة زيادة بلغت 171% مقارنة بعام 1999، كما ارتفع هذا المؤشر خلال عام 2018 إلى 3.9 مليون سائح وبنسبة 7.9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2017.
– ارتفع عدد زوار المواقع السياحية والأثرية عام 2017 إلى 2.6 مليون زائرر وبنسبة زيادة بلغت 50% مقارنة بعام 1999، كما ارتفع هذا المؤشر خلال عام 2018 إلى **مليون زائر وبنسبة **% مقارنة بنفس الفترة من عام 2017.
– ارتفع عدد العاملين في القطاع السياحي عام 2017 إلى 52.5 ألف عامل وبنسبة زيادة بلغت 153% مقارنة بعام 1999، نسبة العمالة الاردنية 83% منهم.
– ارتفع عدد الفنادق عام 2017 إلى 601 فندق وبنسبة زيادة بلغت 42% مقارنة بعام 1999 2017.
– ارتفع عدد الاسرة في الفنادق عام 2017 إلى 55.9 ألف سرير وبنسبة زيادة بلغت 116% مقارنة بعام 1999.
– ارتفع عدد المطاعم السياحية عام 2017 إلى 979 مطعم وبنسبة زيادة بلغت 146% مقارنة بعام 1999، كما ارتفع هذا المؤشر خلال عام 2018 إلى 1009 مطاعم وبنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2017.
– ارتفع عدد مكاتب السياحة والسفر عام 2017 إلى 898 وبنسبة زيادة بلغت 126% مقارنة بعام 1999.
– ارتفع عدد الأدلاء السياحين عام 2017 إلى 1054 دليل سياحي وبنسبة زيادة بلغت 200% مقارنة بعام 1999
انجازات اخرى في عهد جلالته على الصعيد السياحي:
إعلان العقبة منطقة خاصة والتي أثمرت عن استقطاب الاستثمارات السياحية وزيادة أعداد السياح في المدينة وتوفير فرص عمل.
دخول البتراء إلى عجائب الدنيا السبع الجديدة كان إنجازاً هائلاً للأردن، ما ساهم الى دمج الأردن في السوق السياحي العالمي.

أعلن جلالة الملك ، عن إطلاق منطقة عجلون التنموية الخاصة ومنطقة البحر الميت ، للاستفادة من المميزات البيئية والزراعية والسياحية فيهما، ورفع مستوى معيشة المواطنين.

رحلة الأردن الاقتصادية في 20 عام

• شهد الأردن خلال العقد الأول من عهد جلالة الملك أداء اقتصاديا مبهرا.
• نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 6.5 ٪
• بلغ إجمالي صادرات السلع والخدمات ثلاثة أضعاف في تلك الفترة. (ارتفع إجمالي الصادرات من 1.8 مليار دولار في عام 1999 إلى 7.5 مليار دولار في عام 2017).
• كان لجلالة الملك دور كبير في هذه الإنجازات من خلال تشجيع الصناعة والتجارة وإقامة علاقات ثنائية ودولية قوية، ساهمت في نمو الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث بلغت نسبة مساهمة الاستثمار نحو 13 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2003-2009.
• توقف هذا التقدم الكبير في الاقتصاد الأردني بعد الأزمة المالية العالمية في الفترة 2008-2009، ونتيجة سلسلة من الصدمات الخارجية لكم مع ذلك، نجح الأردن في الحفاظ على معدل نمو إيجابي للناتج المحلي الإجمالي، وإن كان معتدلاً، مع تحمل ما يلي:

o انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر في الأردن، الذي بلغ معدله 13 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2003-2009، إلى 5.1 ٪ فقط من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2010-2017. (نما الاستثمار من 913 مليون دولار في عام 1999 لتصل إلى 2 مليار دولار في عام 2017).
o ارتفع إجمالي الاحتياطيات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة لتبلغ 13.5 مليار دولار أمريكي، مقارنةً بملياري دولار أمريكي في عام 1999. وارتفع إجمالي الودائع من 10.6 مليار دولار أمريكي إلى 47.7 مليار دولار أمريكي.
o الحفاظ على معدلات التضخم المعتدلة لمعظم السنوات. كان معدل التضخم السنوي خلال العقد الأول حوالي 4 ٪، على الرغم من الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة والغذاء في الأسواق العالمية التي شهدتها منذ عام 2008.

الاستمرار في تطبيق الرؤية الملكية
• استمر الأردن في الاستثمار في التعليم لتنشئة أجيال تمتلك مهارات عالية
• بدأ باعتماد الطاقة المستدامة
• عمل على بناء علاقات مع مختلف الدول لفتح أسواق جديدة
• عمل على تشجيع نمو قطاعات مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات

1. الطاقة: الريادة في تكنولوجيا الطاقة المتجددة بهدف تحقيق الاعتماد على الذات والوصول إلى مصادر الطاقة النظيفة
• بعد تعديلات على استراتيجية الطاقة الوطنية، وصل الأردن إلى المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نمو قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة.
• جاءت هذه التعديلات بعد التقلبات في أسعار النفط العالمية منذ 2003 التي أدت إلى ازدياد كلفة الطاقة على الأردن
• في عام 2010 صدر قانون الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة والذي بموجبه ستسعى المملكة إلى توليد 7% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2015، و10% بحلول 2020.
• في عام 2012، تم تأسيس صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة لتوفير التمويل المطلوب للوصول إلى الأهداف المتعلقة بالطاقة المتجددة.
• وبحلول نهاية عام 2018، تمكن الأردن من توليد 10% من احتياجاته من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، متخطيا بذلك التوقعات. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسية إلى 20% بحلول 2020
• وقد وجه جلالة الملك الحكومة إلى تشجيع استخدام السيارات الكهربائية للحفاظ على البيئة وتحفيض كلفة الطاقة
• بدأت الاستثمارات في الطاقة المتجددة في 2016، ومن المتوقع أن تولد 10 مشاريع ما يعادل 2700 ميغاواط من الكهرباء بحلول 2021، منها 715 ميغاواط من طاقة الرياح.
• تبلغ قيمة الاستثمارات الحالية في الطاقة المتجددة إلى 3 مليار دينار أردني، ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى 5 مليار دينار عام 2021
• يعد مشروع محطة الطفيلة لطاقة الرياح أول مشروع واسع النطاق لاستغلال طاقة الرياح في الشرق الأوسط
• كما يسعى الأردن للبدء بالعمل على مشروع سيكون الأول من نوعه في المنطقة لتخزين الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها من مصادر متجددة
2. الاستثمار والتجارة
• – قام جلالة الملك بتسهيل عملية التصدير الأردنية بفتح السوق الأردنية من خلال اتفاقية التجارة الحرة عام 2010 والإيعاز بعمل التغييرات الهيكلية اللازمة لقبول الأردن في منظمة التجارة العالمية.
• – يستفيد النمو الاقتصادي من جهود جلالته وتركيزه على الابتكار وتطوير البنية التحتية.
• – تأسيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية تؤكد الرؤية الملكية للاستثمار والتجارة والتنمية الاقتصادية في الأردن.
• -تحتضن منطقة العقبة الاقتصادية ما يزيد عن 20 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات في قطاعات أساسية مثل السياحة والعقارات والنقل واللوجستيات والصناعة، ويتم استخدام المنطقة كنموذج للمناطق الاقتصادية الأخرى في الأردن.
• – تهدف “جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز لقطاع جمعيات الأعمال” و “جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص” لتحفيز بيئة الأعمال في الأردن.
• – تم تشكيل مجلس السياسات الاقتصادية الذي يعمل تحت إشراف جلالته مباشرة لتحديد معيقات النمو الاقتصادي وإيجاد حلول للتغلب عليها.

3. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات \ الشركات الناشئة. الأردن رائد في مجال الشركات الناشئة والشركات التقنية من خلال توفير التسهيلات والتشجيع.
• تماشيا مع استراتيجية ريتش 2025 لرقمنة الاقتصاد الوطني التي تم إطلاقها عام 2000 ، دعم جلالة الملك Oasis500 ، وهي شركة رائدة في مجال الاستثمار في المراحل الأولية وتسريع الأعمال ؛ كما تكفل جلالة الملك بتوفير التمويل اللازم لإنشاء مختبر الألعاب الأردني.
• جذبت زيارات جلالة الملك لمؤتمرات دولية مثل صن فالي العديد من الشركات العالمية الكبرى لفتح فروع لها في الأردن ومنها إكسبيديا ومايكروسوفت وسيسكو و أمازون.
• تحفيز الأردنيين على ريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا محليا، فعلى سبيل المثال نجحت البوابة الإلكترونية العربية ومقدمة خدمة البريد الإلكتروني مكتوب في جذب اهتمام شركة ياهو العالمية التي قامت بالاستحواذ عليها.
• نمت إجمالي إيرادات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأكثر من 350٪ ، من 300 مليون دينار في عام 1999 إلى 1.451 مليار دينار في نهاية عام 2016.

4. التعليم: إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية وتكليف الحكومة بصياغة خطة تنفيذية مدتها 10 سنوات لضمان تنفيذها بنجاح.
• انطلاقا من إيمانه بأهمية التعليم وتنشئة جيل شباب يتمتع بالمهارات اللازمة للتحليل والابتكار والتميز، أطلق جلالة الملك الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2016-2025) التي تهدف إلى تطوير نظام متكامل وشامل واستراتيجي لتنمية الموارد البشرية وتوفير إطار عمل واضح لجميع القطاعات المعنية بالتعليم.
• كلف جلالة الملك الحكومة بصياغة خطة تنفيذية مدتها 10 سنوات تشمل جميع مراحل التعليم ، من الطفولة المبكرة حتى دخول سوق العمل ، لتزويد أجيال المستقبل بأدوات المعرفة والتعليم ، فضلاً عن التميز والابتكار لتكون قادرة على المنافسة في سوق العمل بفعالية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

5. السياحة:
• – روّج جلالة الملك الأردن كوجهة سياحية بطرق متعددة بالرغم من عدم استقرار المنطقة حتى وصلت نسبة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلّي الإجمالي إلى 17%.
• – ارتفعت عائدات قطاع السياحة من 795 دولار أمريكي عام 1999 إلى أكثر من 5.3 مليار عام 2018.

6. صناعة الأفلام:
• – يشجع جلالة الملك على تنمية مهارات العاملين في صناعة الأفلام وتهيئة البيئة المناسبة لتطوير هذه الصناعة في الأردن، حيث تم تأسيس الهيئة الملكية للأفلام عام 2003 بهدف رفع تنافسية الأردن في صناعة الأفلام وإنعاش دور الأردن الثقافي والاقتصادي في الوطن العربي.
• -تم تصوير عدد من أفلام هوليوود الكبيرة في الأردن، مثل The Hurt Locker، Zero Dark Thirty، Star Wars: Episode IX، Transformers 2، The Martian .
• كما تم ترشيح فيلم “ذيب” الأردني الذي تم تصويره كاملاً في الأردن لجائزة الأوسكار. وكان “ذيب” أول فيلم أردني يترشح للجائزة.
• صناعة الأفلام في الأردن تزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر وتوفر فرص عمل للشباب في قطاعات عدة منها الضيافة والخدمات اللوجستية.

تنمية الموارد البشرية: التعليم العام

المؤشر 1999 2008 2019 ملاحظات
عدد الطلبة لكل جهاز حاسوب 63 13 10
عدد مختبرات الحاسوب 210 4961 4644
عدد المدارس المربوطة بشبكة الانترنت صفر 2800 3450
نسبة المدارس المشبوكة بالانترنت 0% 85% 91%
نسبة الالتحاق الإجمالي في التعليم ما قبل المدرسي 28% 35.4% 35.1% وزارة التربية والتعليم/دائرة الاحصاءات العامة، 2017
نسبة الالتحاق الإجمالي بالتعليم الأساسي 93.3% 99% 97.3%
نسبة الالتحاق الإجمالي للطلبة في التعليم الثانوي 75.7% 86% 74.5%
نسبة الأمية لدى البالغين 9.9% 7.7% 6.8% مسح العمالة والبطالة، التقرير الرئيسي، 2017
نسبة المدارس المستأجرة 24.4% 23% 21.7% الكتاب الاحصائي السنوي / وزارة التربية والتعليم، 2017
نسبة المدارس ذات الفترتين 11% 8% 18.7%
عدد الطلاب لكل معلم 19.2 17.5 16.0 الكتاب الاحصائي السنوي / وزارة التربية والتعليم، 2017
عدد الطلاب المستفيدين من برنامج التغذية المدرسية 10000 460000 355000
عدد المعلمين المستفيدين من صندوق إسكان المعلمين 1982 34884 38136
الانفاق الحكومي على التعليم العام – مليون دينار 251 600 918

نسبة انتشار الانترنت (مستخدمين) 4.8% 26% 65.7%
عدد المشتركين في خدمة الانترنت – ألف مشترك 28 228 2492
عدد مستخدمي شبكة الانترنت – ألف مستخدم 120 1163 6600

تنمية الموارد البشرية: التعليم العالي والبحث العلمي
المؤشر 1999 2008 2018 ملاحظات
متوسط عدد الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس 1:24 1:35 1:26
معدل عدد الإداريين إلى كل موظف أكاديمي 1:2.6 1:2.8 1:1.6
نسبة الطلبة الناجحين في الثانوية العامة الداخلين إلى مسار التعليم العالي 90% 95.3% 84.0%
نسبة الالتحاق بالتعليم التقني (كليات المجتمع) 21% 9% 26.9%
معدل البطالة (بكالوريوس فأعلى) 15% 30% 24.1% مسح العمالة والبطالة، الجولة الثالثة، 2018
معدل البطالة بين خريجي الدبلوم المتوسط 23% 13% 15.9%
الإنفاق على البحث العلمي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 0.36% 0.4% 0.17%
نسبة مديونية الجامعات الى اجمالي موازنة الجامعات 20.0% 20.0% 36.9%
نسبة الطلبة المستفيدين من القروض والمنح في الجامعات الرسمية 0 13.0% 18.0%
الانفاق الحكومي على التعليم العالي – مليون دينار 54.5 31.7 82
استقرار استراتيجية التعليم العالي تغيير كبير مستمر حالياً الاستراتيجية الناظمة للتعليم العالي هي الخطة الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2016-2025)


تنمية الموارد البشرية: قطاع العمل والتدريب المهني والتقني

المؤشر 1999 2008 2018 ملاحظات
الحد الأدنى للأجور – دينار 80 150 220
عدد مراكز التدريب المهني 33 46 42
عدد المتدربين في مراكز التدريب المهني 12301 18950 10323
عدد مراكز التدريب التي تم تحويلها الى مراكز تميز صفر صفر 4
العاطلين عن العمل من حملة الثانوية العامة فما دون من إجمالي المتعطلين 71% 58.1% 48.0% مسح العمالة والبطالة، الجولة الثالثة 2018

الشؤون الاجتماعية: الصحة

المؤشر 1999 2008 2018 ملاحظات
نسبة التغطية بالتامين الصحي 60% 86% 73%
العمر المتوقع عند الولادة / ذكور 69 71.6 72.8 الاحصاءات العامة 2017
العمر المتوقع عند الولادة / إناث 71 74.4 74.2
معدل وفيات الرضع لكل (ألف) مولود حي 28 19 17 مسح السكان والصحة الاسرية 2017-2018 (تقرير المؤشرات الرئيسية)
معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة لكل 1000 مولود حي 34 21 19
معدل الأطباء/ (عشرة ألاف) فرد 22 24.9 22.6
معدل أطباء الأسنان/ (عشرة ألاف) فرد 6 8.7 7.1
معدل سرير/ (عشرة ألاف) فرد 16 18 15
نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة 55 57 51.8% مسح السكان والصحة الاسرية 2017-2018
معدل الوصول لأقرب مركز صحي (دقيقة) 35 30 28
نسبة التغطية بالمطاعيم (اعمارهم 12-23 شهراً وتلقوا التطعيمات الاساسية) 98% 99% 98%
الإنفاق الصحي كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي 9.1 9.7 8.4
معـدل وصول سيارة الإسعـاف (دقائـق) للمريـض 25 15 15
الانفاق الحكومي على الرعاية الصحية – مليون دينار 234 609 665
3. المحاور الاستثمارية:
منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة

اطلقت منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة برؤية ملكية وبقانون خاص لتكون مقصداً سياحياً واستثمارياً ذات بيئة اعمال تتمتع بأفضل الممارسات لجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات وتكون احد محركات النمو الاقتصادي بالمملكة.

أولاً: بلغ عدد سكان مدينة العقبة قبل إطلاق منطقة اقتصادية خاصة 50 الف نسمة تقريبا أمقارنة مع 205 الف نسمة في العام 2018 .

ثانياً: القطاع السياحي :
• ارتفاع عدد نزلاء فنادق العقبة ليبلغ حوالي 987,429 الف زائر مقارنة مع عام 400 الف تقريبا في العام 2000.
• ارتفاع عدد الغرف الفندقية في ليبلغ حوالي 5,232 غرفة مقارنة بحوالي 540 غرفة خلال عام 2000.
• وصل عدد السفن السياحية الى 58 سفينة على متنها ما يقارب80,453 سائح خلال العام 2018
• ارتفاع أعداد زوار وادي رم بنسبة (%97) ليصل الى حوالي 205,631 زائر مقارنة بحوالي 161,779 زائر خلال عام 2016.
• إرتفاع عدد الإجمالي للمسافرين في المطار ( قادمون ، مغادرون ) من 120 الف في عام 2000 الى 220,724 الف في عام 2018 .
• تطوير المواقع الأثرية.
• إستحداث منتجات سياحية تهدف الى رفع مستوى الخدمات في المدينة وبما يعكس تاريخها وتراثها
1. تطوير نادي اليخوت الملكي
2. المجمع الترويحي
3. المتنزة البحري
4. المدينة المائية
• إدخال الرياضات المختلفة ضمن البرنامج السياحي للزوار
• تطوير رياضة الغوص وإستحداث مواقع غوص صناعية ( الباخرة ، الدبابة ، الطائرة C130 ،…)
• تصنيف كافة المنشئات السياحية في المنطقة ضمن أحدث أنظمة التصبنيف العالمية ( فنادق ومطاعم)
• اطلاق خطة ادارة وتنظيم منطقة رم .
• استحداث منطقة خاصة بصناعة الافلام .

ثالثاً: في مجال الإستثمار :
• خلق ما يزيد عن 100 الف فرصة عمل في كافة القطاعات والمجالات المتخصصة .
• إنشاء 3 مدن صناعية اثنتان في العقبة وواحدة في القويرة تحوي العديد من المصانع ومراكز التخزين اللوجستي العالمي بحجم استثمار كلي مقدارة مليار دولار تقريبا وعلى مساحة 50 مليون متر مربع.
• دخول العديد من الصناعات الى المنطقة وخصوصا: صناعات تصفيح السيارات والآليات، الألبسة، الطاقة المتجددة، والأغذية.
• استقطاب وانشاء مجمعات للصناعات الكيماوية بكلفة تزيد عن 3 مليار دينار .
• إنشاء شركة العقبة للمطارات وتطوير وتوسعة المطار بطاقة تتسع 2 مليون مسافر سنويا وانشاء مرفق الشحن الجوي.
• انشاء عدد من المشاريع الممكنة كمدرسة العقبة الدولية ومجمع العقبة الترويحي ومشروع شاطئ برانيس وتطوير البنية التحتية في مناطق محددة لتهيئتها للاستثمار.
• رفد المنظومة اللوجستية بمشاريع هامة كقرية العقبة اللوجستية والمثلث الذهبي والشركة الوطنية العقارية وساحات اصطفاف الشاحنات وبمساحة 2 مليون متر مربع وبحجم استثمار يزيد عن 100 مليون دينار .
• بلغ عدد المؤسسات الجديدة (3000) منها 1000 مؤسسة خلال الاربع سنوات الماضية وبرأسمال مسجل (9,564,125,183,00)

تم استقطاب ما يقارب 20 مليار دولار استثمارات ملتزمة في قطاعات السياحة والتطوير العقاري، الصناعة واللوجستيات، الخدمات والتجارة

اهم المشاريع الاستثمارية:
السياحة والتطوير العقاري: مشروع مرسى زايد، مشروع ايله، مشروع سرايا العقبة، مشروع تالابي
الصناعة واللوجستيات: مدينة العقبة الصناعية الدولية، الشركة الوطنية العقارية الأردنية، مجمع المناصير الصناعي، مدينة المثلث الذهبي للخدمات اللوجستية.
الخدمات تطوير ساحة الثورة العربية الكبرى وإعادة تأهيل بيت المغفور له الشريف حسين بن علي،إنشاء 3 جامعات (2 حكومية وواحدة خاصة)، إنشاء5 مدارس خاصة، و3 اكاديمات لتدريب الطيران، مختبر لفحص الاغذية على مستوى عالي من الكفاءة، انشاء 4 مراكز تسوق

رابعاً: مطار الملك الحسين الدولي
• إرتفاع عدد الإجمالي للمسافرين ( قادمون ، مغادرون ) من 120 الف في عام 2000 الى 220,724 الف في عام 2018 .
• استقطاب مشغلين جويين لخطوط منتظمة في المطار بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة:
• Jet Easy بواقع رحلتين أسبوعيتين (برلين/ألمانيا، لندن/بريطانيا (11/2018)
• Ryan Air بواقع ثماني رحلات أسبوعية (كولون/ألمانيا، روما/إيطاليا، صوفيا/بلغاريا، أثينا/اليونان) (10/2018)
• إعادة تشغيل الخطوط الجوية التركية على الخط (عقبة-إسطنبول-عقبة) وبواقع ثلاث رحلات أسبوعية.

منظومة الموانئ: ميناء الركاب رفع القدرة الاستيعابية من 500 / الرحلة الى 1600 / الرحلة. ميناء النفط: رفع قدرة المناولة السنوية من 9 مليون طن الى 20 مليون طن. الميناء الصناعي رفع قدرة الاستيعابية للبواخر من 70 ألف طن الى 100 ألف طن ورفع قدرة المناولة السنوية من 4-9 مليون طن. تطوير ميناء الغاز البترولي المسال LPG بقدرة مناولة سنوية 4 مليون طن تطوير LNGميناء الشيخ صباح الاحمد الصباح بقدرة مناولة 715 مليون قدم مكعب باليوم. انشاء ميناء العقبة الجديد يشمل 9 ارصفة وساحات الانتظار ومستودعات والبنية التحتية اللازمة وبقدرة مناولة 50 مليون طن سنوياً.

شركة تطوير العقبة:
أنشاءت في عام 2003 بهدف رفع تنافسية المنطقة كمقصد استثماري وتحقيق رؤيتها من خلال تطوير البنية التحتية والفوقية واطلاق مشاريع التطوير العقاري وإيجاد العوامل الممكنة للأعمال وتطوير وإدارة الأصول الاستراتيجية للموانئ والمطار والأراضي في ضوء اتفاقيات التطوير الاربعة والمبرمة مع السلطة. كما تعمل الشركة على جذب الاستثمار في قطاعات الصناعة والخدمات اللوجستية والسياحة والتعليم والصحة و تحفيز مشاركة القطاع الخاص في عملية التطوير .

شركة ميناء حاويات العقبة:
انشأت الشركة في عام 2003 بتوقيع اتفاقية شراكة ما بين شركة تطوير العقبة وشركة APM Finance مدتها (25 سنة)، لإدارة وتشغيل ميناء الحاويات من خلال شركة ميناء العقبة للحاويات والذي أصبح اليوم احد أهم الموانئ بالمنطقة لا بل من أفضل ثلاث موانئ الحاويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهندية.
• يعمل في الشركة ما يقارب 1040 موظف منهم 99.4% عمالة اردنية.
• جميع خطوط الشحن العالمية الرئيسية (والتي تمثل 80% من حركة الحاويات عالمياً) تستخدم ميناء حاويات العقبة.
• ارتفع حجم المناولة من 300,000 حاوية الى 1,3 مليون حاوية.
تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
تم إنشاء وزارة المواصلات إلى وزارة البريد والاتصالات في العام 1995 وفي عام 2002 تم تعديل اسم وزارة البريد والاتصالات الى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي عام 2019 تم تغيير اسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
على مدار الـ 18 سنة الماضية، استطاع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن يحدث تقدما ملحوظا. ارتفعت خلالها استثمارات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من 87.6 مليون دينار في عام 1999 الى 105.6 مليون دينار في نهاية عام 2016، ونمت الايرادات بنسبة فاقت 350%، حيث ارتفعت من ما يقارب 300 مليون دينار في عام 1999 لتصل إلى 1.451 مليار دينار في نهاية العام 2016. وفق احصاءات العام 2017 وصل عدد شركات القطاع إلى ما يزيد عن (631) شركة، توظف ما يزيد عن (17412) موظف في شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتساهم بتشغيل ما يقارب (100000) موظف في كافة القطاعات بشكل مباشر وغير مباشر، مما يجعله القطاع الأسرع نمواً محليا والاعلى تشغيلا للأيدي العاملة. بلغت نسبة انتشار الإنترنت في المملكة لغاية حتى نهاية العام 2017، ما نسبته 100% من سكان المملكة كما بلغ عدد مشتركي الهاتف المتنقل خلال الفترة ذاتها إلى 9.8 مليون مشترك.
حرص جلالته في مختلف زياراته الخارجية ولقاءه مع قادة القطاع الى تسويق المملكة كمنطقة واعدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما يتميز به الاردن من بيئة جاذبة للاستثمار وموقع متميز وآمن وكفاءات بشرية مؤهلة الأمر الذي كان له اكبر الاثر في استقطاب العديد من الشركات العالمية للاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل (Amazon, Microsoft, Zain, Batelco, Cisco, Orange, Oracle, Expedia).
وفي عام 2001، بمبادرة ملكية سامية تم إطلاق برنامج الحكومة الالكترونية لغايات تطوير الأداء الحكومي ورفع إنتاجية وكفاءة القطاع العام من خلال رفع سوية الخدمات الحكومية المقدمة للمواطن ولقطاع الاعمال، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة بالإضافة إلى ضمان انسياب سهل وآمن للبيانات والمعلومات بين الدوائر الحكومية المختلفة وبين القطاع العام والخاص. ويجسد البرنامج اهتمام المملكة الاردنية الهاشمية لتطبيق مفهوم التعاملات الالكترونية الحكومية وتحقيق التنمية المستدامة والتطوير في جميع جوانب الحياة.
وفي عام 2003 وفي ظل الاهتمام المستمر من صاحب الجلالة وإيماناً منه بأهمية التكنولوجيا ودورها في النهوض في مختلف مناحي الحياة فقد أمر بإنشاء شبكة الألياف الضوئية الوطنية / شبكة المدارس لتسهيل تبادل المحتوى التعليمي بين الجامعات والمدارس وتشجيع المساهمة في زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض التعليم والعمل على إثراء وتطوير البحث العلمي بين المؤسسات التعليمية. وكانت باكورة هذه الإنجازات ربط ثماني جامعات حكومية إضافة إلى البدء بشبكة المدارس التي تهدف إلى ربط حوالي 3600 مؤسسة تعليمية والتي تشمل مدارس حكومية وكليات مجتمع ومحطات معرفة ومراكز تعلم.
تأسيس جمعية شركات تقنية المعلومات الأردنية (انتاج) في العام 2000 لخدمة الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولدعم صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. قد تم التركيز خلال الفترة الماضية على تطوير السياسات والقوانين الناظمة للقطاع وفقاً لأحدث الممارسات الدولية، وضمان فتح الاسواق والمنافسة وتنظيم العلاقة بين المشغلين والمستخدمين في أسواق الاتصالات. تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية والاستراتيجية التي من شأنها رفع مستوى النفاذ إلى الأسواق الخارجية وتسخير التكنولوجيا، بما يحقق رؤى جلالته في الوصول إلى الاقتصاد المعرفي.
أنشئت محطات المعرفة بموجب مبادرة ملكية في عام 2001، وقد كان الهدف من هذا البرنامج تجسير الفجوة الرقمية وإتاحة استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية في المناطق النائية والمناطق محدودة الفرص الاقتصادية والتنموية. بلغ عدد المحطات الحالي 196 محطة موزعة على 12 محافظة في المملكة حتى نهاية عام 2018 فيما بلغ عدد المتدربين من خلال الدورات المقدمة في محطات المعرفة حتى نهاية عام 2018 حوالي 268 ألف متدرب / متدربة ، وقد استفاد من خدمات المحطات ما يزيد عن 2.5 مليون مستفيد من خدمات المحطات المختلفة والمتنوعة.
قطاع الريادة
من ضمن بمبادرة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وبالشركاء مع القطاع الخاص فقد تم إنشاء شركة “أويسس” 500 في عام 2010 لتكون منصّة جديدة للريادة في المنطقة من خلال مساعدة الرياديين الطموحين والشغوفين في بدء أعمالهم الخاصّة وشركة رائدة في مجال تمويل المراحل الأوليّة والاستثمار الأوليّ، وهي الأولى من نوعها في الأردن والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتضمّن برنامج “أويسس500” التدريب الريادي والتوجيه، والحضانة وتسريع النموّ، والتمويل التكميلي الإضافي. تسعى “أويسس”500 إلى رعاية الأفكار المبدعة في حقل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهواتف والإعلام الرقمي، والصناعات الإبداعية. ترتكز أويسس500 على ثلاث دعائم رئيسة من أجل القيام باستثماراتها:
• قيام أويسس500 بالإستثمار بالرياديين الذين يطمحون بإنشاء شركات ومشاريع ريادية على مستوى محلي وإقليمي وعالمي.
• تسريع الأعمال حيث تقوم أويسس500 برعاية الرياديين وتوفير بيئة عمل لهم لفترة لا تقل عن ستة شهور ومراقبة أدائهم من حيث تطوير منتجاتهم وربطهم بشبكة من المشرفين الذين يساعدون في مجالات عدة كتطوير المنتج والتسويق والاشراف المالي، كما يتم خلال هذه الفترة تنمية مهارات الريادي لعرض مشروعه على مستثمرين يهتمون بشركات لها منتج فعلي ويتم ترتيب لقاءات مع مستثمرين محتملين كل حسب تخصصه.
معلومات حول اويسس500:
• أكثر من 1200 طلب اشتراك بالمعسكرات التدريبية
• 62 معسكر تدريبي
• 2500 مشارك في المعسكرات
• اكثر من 150 شركة ناشئة ممولة
• اكثر من 100 مرشد
• أكثر من 4000 وظيفة غير مباشرة
• أكثر من 800 وظيفة مباشرة
• أكثر من 8 مليون دولار استثمار مباشر من اويسس500
• اكثر من 100 مستثمر
• أكثر من 48 مليون دولار استثمار من اويسس500 وشركات أخرى استثمارية كمتابعة

عن قطاع الريادة في الاردن:

• تتمتع الأردن بنشاط ريادي كبير بين فئة الشباب.
• بداً النشاط الريادي ضمن قطاع تكنولوجيا المعلومات الا انه توسع ليشمل قطاع الطعام، الصحة، التعليم، المجتمعي، المالي، البيع بالتجزئة، الاتصالات، الترفيه والمدعوم بالتكنولوجيا وغيره من القطاعات.
• يتوفر في الأردن برامج ريادية متنوعة تضم محاور الريادة من تدريب، ارشاد، تمويل، حاضنات وغيرها من الأدوات الداعمة لقطاع لريادة الاعمال في الأردن.
• وفر قطاع الريادة فرص عمل غير اعتيادية للشباب الأردني وكذلك السيدات
• رفع العلم الأردني في أهم المحافل العالمية مثل المؤتمر العالمي للاتصالات (MWC) في شانغهاي وبرشلونة ومؤتمر سان فرانسيسكو لتطوير تطبيقات الألعاب وتمكين الشركات الأردنية الكبيرة والمتوسطة والصغير والناشئة بالمشاركة ضمن فيها جناح أردني
• 23% من ريادي اعمال المنطقة هم من الاردن (افراد)
• في عام 2017 تم اختيار 21 شركة ناشئة إردنيه من ضمن 100 شركة نشائه عربيه من خلال المتتدى الاقتصادي العالمي، وفي عام 2019 تم اختيار 27 شركة ناشئة إردنيه من ضمن 100 شركة نشائه عربيه من خلال المتتدى
• ترتيب الأردن تَحَسَّنَ بين دول العالم في مؤشر ريادة الأعمال العالميّ الذي يصدره سنوياً المعهد العالميّ للتنميّة وريادة الأعمال وذلك من مرتبة 73 في عام 2014 إلى مرتبة 49 في عام 2018
• ارتفاع دخل قطاع تكنولوجيا المعلومات من 210 مليون دينار عام 2003 إلى أكثر من 480 مليون دينار عام 2017 (بزيادة حوالي 128.8%)
• ارتفاع قيمة صادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات من 48 مليون دينار عام 2003 إلى أكثر من 189 مليون دينار عام 2017 (بزيادة حوالي 294%)
• ارتفاع عدد العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من 8,117 عام 2003 إلى 17,672 عام 2017 (بزيادة حوالي 118%)
• زيادة عدد حاضنات ومسرعات الأعمال ومراكز الإبداع من واحدة عام 2003 إلى أكثر من 25 عام 2018
• تأسيس صندق الريادة الأردني عام 2018 (98 مليون دينار أردني)
• اصدار نظام شركات رأس المال المغامر عام 2018
• تشغل الشركات الصغيرة والمتوسطة حوالي نصف العاملين في الأردن.
• الشركات الميكروية والصغيرة والمتوسطة تشكل 99.5% من إجمالي عدد المنشآت الاقتصادية العاملة في الأردن
• أكثر من 1600 شركة نشأت منذ العام 2006 في قطاع التكنولوجيا
• قصص نجاح لشركات ريادية:
o مكتوب
o طقس العرب
o موضوع.كوم
o مدفوعاتكم
o أي فود
o الطبي
o ميس الورد
o خرابيش
تطور قطاع لاستثمار
هيئة الاستثمار
تأتي هيئة الاستثمار استجابة لتوجهات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في اعتبار النهوض بالاقتصاد هو في قمة أولوياتنا الوطنية. حيث وجه جلالته الى ضرورة الاستمرار في برامج التصحيح والتحديث الاقتصادي، وتحقيق أهدافها المنشودة، والعمل لإنجاز وتطوير تشريعات وسياسات وإجراءات محددة ومدروسة تعزز تنافسية الاقتصاد الوطني، وتجذب الاستثمارات، وتيسرنجاحها، وتحد من البيروقراطية المعيقة لها، لتوليد فرص العمل والتشغيل لرفع معدلات النمو وتحقيق التنمية المستدامة، ومن اولويات هيئة الاستثمار قيادة وتحفيز الاستثمار وضمان استدامته وتحقيق اثره المنشود في تحريك عجلة النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل. حيث يتطلب تحقيق هذا الدور تبني الهيئة لجهود تطوير البنية التحتية للاستثمار وزيادة جاهزيته من خلال التشريعات الناظمة ومن ثم السير على خطى مدروسة في الترويج للاستثمار والصادرات وبناء الشراكات على المستوى المحلي والدولي وزيادة فعالية النافذه الاستثمارية.

تأسست هيئة الاستثمار كجهة حكومية مستقلة نتيجة دمج المؤسسات المعنية بالاستثمار، لرفع مستوى الخدمة ومنعا للازدواجية والتداخل في الادوار والمهام والصلاحيات. صدر قانون الاستثمار رقم 30 في العام 2014 متضمنا توحيد تشريعات ومرجعيات الاستثمار وحصرها بتشريع واحد وهو قانون الاستثمار وجهة واحدة هي هيئة الاستثمار. بالإضافه الى تعزيز الشركاه بين القطاعين العام والخاص.

المناطق التنموية
سعى الأردن إلى إنشاء عدد من المناطق التنموية التي تهدف الى إقامة أنشطة اقتصادية متنوعة تتوافق والميزات التنافسية التي تتمتع بها كل منطقة. حيث يشرف على هذه المناطق الموزعة في كافة أرجاء المملكة، شركات تطوير مهمتها تنظيم العملية الاستثمارية حيث تقوم شركات التطوير هذه بأعمالها تحت إشراف مباشر من هيئة الاستثمار. وقد جاءت فكرة المناطق التنموية وفق توجيهات جلالة الملك المعظم في عام 2008 والذي اولى الاستثمار عناية فائقة على ان يكون الهدف الاسمي جذب الاستثمار وتوطينها والمساهمة في المسؤولية الاجتماعية اتجاه المجتمع المحلي من حيث التطوير وتوطين الاستثمارات لخلق فرص العمل وتقليص البطالة والمساهمة في الحد من الهجرة الى المدن الرئيسية، لتكمل نجاح المناطق الحرة والصناعية اللتان توسعتا خلال العشرين العام الماضي بالتوافق مع فكرة المناطق التنموية. تتوزع المناطق كالتالي:

1. منطقة معان التنموية وتبلغ مساحتها 9 كم مربع وحدد الغايات التي يتم الاستثمار فيها باربع محاور:
• الروضة الصناعية.
• المجتمع السكني.
• مركز تطوير المهارات.
• واحة الحج.

2. منطقة اربد التنموية وتبلغ مساحتها 3.2 كم مربع وتم تحديد الغايات التي يتم الاستثمار فيها باربع قطاعات وهي:
• الصناعة الخدمية ( تكنولوجيا المعلومات والاتصالات(
• الرعاية الصحية
• البحث العلمي والتطوير.
• الخدمات الاسكانية والتجارية المتعددة.

3. منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية – المفرق – وتبلغ مساحتها 21 كم مربع وتقسم الى القطاعات التالية:
• القطاع الصناعي ( صناعات خفيفة ومتوسطة(
• الصناعت الغذائية والمشروبات.
• التجهيزات الطبية والدوائية.
• الصناعات الكيمائية الخفيفة.
• الصناعات الاخرى.
• القطاع اللوجستي.
• الخدمات الاسكانية والتجارية.

4. منطقة البحر الميت التنموية وتمتد المنطقة على النحو 40 كم مربع على شواطي البحر الميت الشمالي والشرقي والفرص الاستثمارية المتوفره فيها هي :-
• تطوير فنادق دولية من فئة ثلاث واربع وخمس نجوم.
• المرافق والمنشات البيئة.
• المجمعات السكنية.
• الخدمات المجتمعية.
• المرافق الترفيهية والمنتجعات والمطاعم.
• مراكز المؤتمرات والمعارض

5. منطقة جبال عجلون التنموية وتبلغ مساحتها (2200) دونم وتم تحصيص الاستثمار فيها بالقطاعات التالية:-
• مشاريع التطوير السياحي والبيئي.
• الفنادق والمنتجمعات.
• مشاريع التطوير العقاري.
• مرافق ترفيهية وخدمات.

6. منطقة مجمع الاعمال التنموية (مجمع الملك الحسين للأعمال) ويقع في العاصمة عمان والقطاعات المستهدفه هي :-
• قطاع الخدمات المتخصصة.
• منظمات غير حكومية ومؤسسات دولية وغير ربحية.
• قطاع الخدمات الطبية والصحية.
• قطاع التعليم.
• قطاع الاعلام.
• قطاع الاسكان.
• قطاع الخدمات الترفيهية.
• قطاع ريادة الاعمال (الشركات الناشئة)
• قطاع تكنولوجيا المعلومات

شركة المدن الصناعية
تعتبر شركة المدن الصناعية الاردنية الخلف القانوني لمؤسسة المدن الصناعية الأردنية والتي انشئت في عام 1980تم تحويل مؤسسة المدن الصناعية الاردنية الى شركة مساهمة خاصة في 2008. تعتبر الشركة كإحدى روافد الاقتصاد الوطني وقد حققت خلال مسيرتها التي تجاوزت ربع قرن أداءً تنموياً واستراتيجياً فعالاً إذ عملت بتنسيق وثيق مع القطاع الخاص في ترويج الأردن كبيئة ملائمة ومتميزة للاستثمار، وعملت الشركة وفق المفهوم الشمولي للمدن الصناعية وخدمات البنية التحتية الحديثة وتوفير أراض مطورة ومباني صناعية جاهزة لخدمة المستثمرين.
 مدينة عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية في عمان
 مدينة الحسن الصناعية في إربد
 مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية في محافظة الكرك
 مدينة العقبة الصناعية الدولية.

المناطق الحرة:
إن المناطق الحرة العامة والخاصة والمناطق التنموية عززت موقع الأردن الاستراتيجي كمركز إقليمي للتجارة واستقطاب الاستثمارات بفضل التوسع المستمر في حجم الاستثمارات الأجنبية والمحلية التي تؤسس مشروعاتها وشركاتها في هذه المناطق للاستفادة من المزايا المقدمة. بدأت تجربة المناطق الحرة في الأردن عام 1973 حيث أقيمت في ميناء العقبة منطقة حرة صغيرة لتنمية المبادلات التجارية الدولية وخدمة تجارة الترانزيت، وتم تأسيس مؤسسة المناطق الحرة كمؤسسة حكومية مستقلة عام 1976. أنشأت المنطقة الحرة الزرقاء في عام 1983 واستمر التوسع بإنشاء المناطق الحرة العامة إلى أن بلغت (6) مناطق حرة عاملة موزعة على مختلف محافظات المملكة في عام 2012، إضافة إلى 33 منطقة حرة خاصة.
 المنطقة الحرة في الزرقاء – صناعية، تجارية، خدمية، سياحية.
 المنطقة الحرة في سحاب – صناعية، تجارية، خدمية، سياحية.
 المنطقة الحرة في مطار الملكة علياء – صناعية، تجارية، خدمية، سياحية.
 المنطقة الحرة في الكرك – صناعية، تجارية، خدمية، سياحية.
 المنطقة الحرة في الكرامة – صناعية، تجارية، خدمية، سياحية.
 المنطقة الحرة في الموقر – صناعية، تجارية، خدمية، سياحية.

المناطق الحرة الخاصة يوجد في الأردن 37 منطقة حرة خاصة ومرخصة تعمل في أنشطة إقتصادية متنوعة ومنها: النشاط الإعلامي، النشاط التجاري والتخزين الذاتي، النشاط الصناعي والزراعي والخدماتي.

قصــــص نجـــــــاح المناطق التنموية والحـــــــرة
 شركة جرش القابضة تم ادراج اسهمها على مؤشر ناسداك في بورصة نيويورك، حيث تعد شركة جرش القابضة الأولى أردنياً وعربياً التي بدأ تداول أسهمها في سوق ناسداك ببورصة نيويورك.

 شركات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في منطقة معان التنموية، حيث تم انشاء العديد من المشاريع على مساحة كبيرة جداً وبحجوم استثمارات كبيرة حيث تعتبر هذه المشاريع ذات أهمية كبيرة ومشاريع حيوية بالنسبة للأردن ومستقبل الطاقة النظيفة فهي من المشاريع الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في الأردن، ولقد صمّمت هذه المشاريع طبقاً لأعلى المعايير العالمية وباستخدام الخلايا الضوئية المستدامة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية حيث أن الأردن يتمتع بإشعاعات شمسية تعتبر من أعلى النسب العالمية. كما وساهمت هذه المشاريع من وضع الأردن على الخارطة العالمية للطاقة المتجددة من حيث الحجم والإستثمار والإنتاجية وتحقيق أهداف استراتجية الطاقة بشكل عام والطاقة المتجددة بشكل خاص فى الأردن.

 تمكن مجمع الملك الحسين للأعمال من استقطاب كبرى الشركات العالمية والإقليمية والمحلية بحيث وصلت نسبة اشغال المجمع الى 100%، مما عزز من مكانته كمركز حيوي للأعمال في الأردن وحاضنة للإبداع والابتكار. وتماشيا مع زيادة الطلب من الشركات العالمية والمحلية للانضمام الى بيئة مجمع الملك الحسين للأعمال ونظرا لقدرته على استقطاب المزيد من الاستثمارات والبناء على قصة النجاح المحققة، يقوم المجمع حاليا بالمضي قدماً بخطط التوسع المستقبلية من خلال اتفاقية لتطوير المخطط الشمولي لمنطقة مجمع الملك الحسين للأعمال التنموية على مدى تفوق 1.4 مليون متر مربع، وبما يسهم في تعزيز مشاريع التنمية المستدامة المستقبلية في الأردن، وتعزيز قدرة التنافسية نحو استقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية.
مطار الملكة علياء الدولي
نبذة عن مجموعة المطار الدولي
• أوكلت الحكومة الأردنية مجموعة المطار الدوليل مهمة إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي، والذي يعدّ البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم، من خلال عقد امتياز “البناء – التشغيل – ونقل الملكية”.
• حصلت مجموعة المطار الدولي على هذا العقد عام 2007 من خلال قيام الحكومة الأردنية بطرح عطاء دولي مفتوح تميز بالشفافية. ويعتمد العقد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وعلى مبدأ “البناء -التشغيل –ونقل الملكية”، ومدّته 25 عاماً.
• استثمرت مجموعة المطار الدولي حوالي مليار دولار أمريكي في إنشاء مبنى المسافرين الجديد.
• تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للنقل يتمثّل دور مجموعة المطار الدولي منذ تاريخ توقيع الاتفاقية عام 2007 وحتى اليوم بالإشراف على عوامل أساسية تسهم في دعم هذه الاستراتيجية، بما يتضمّن إدارة المطار بكفاءة وحسب المعايير الدولية، وافتتاح المبنى الجديد للمسافرين (والذي تمّ في شهر آذار 2013)، كما تقوم مجموعة المطار الدولي بالتسويق للمطار بطريقة فعّالة ومكثّفة لاجتذاب شركات الطيران، وتقديم عروض تحفيزية لوجهات الطيران الجديدة، إلى جانب الاستمرار في تقديم خدمات متميزة للمسافرين ودعم سياسة الأجواء المفتوحة.
الائتلاف (المساهمون)
• في نيسان 2018 حصل تغيير في هيكل ملكية الأسهم لمجموعة المطار الدولي، حيث تم التوقيع على عقد بيع أسهم المستثمرين القدامى، وبفضل وجود بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في الأردن، رفعت “شركة مطارات باريس” العالمية حصتها من الأسهم لتصل إلى 51% بدلاً من 9.5%.

افتتاح مبنى المسافرين الجديد
• تمّ افتتاح المبنى الجديد لمطار الملكة علياء في 14 آذار 2013 تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، معلناً بذلك عن بدء مرحلة التشغيل الجزئي للمبنى الجديد.
• صُمّم مبنى المسافرين الجديد ليستوعب الزيادة السريعة في أعداد المسافرين، والتي ارتفعت بنسبة تقارب 68% بحلول عام 2013 (من 3,861,126 مسافراً في 2008 (المبنى القديم) إلى 6,502,323 مسافراً في 2013 (المبنى الجديد). وتعدّ التحديثات الأساسية في المطار ضرورية للاستمرار في استقطاب الزوار إلى الأردن وتوفير تجربة سفر محسّنة ومميزة، بما يزيد من جاذبية المطار كمركز تنقل وبوابة جوية على العالم ويجعله منه مصدر فخر لجميع الأردنيين.
• حصل مطار الملكة علياء الدولي على المركز الأول “الذهبي” كأفضل مشروع ناشئ للبنى التحتية في أوروبا وآسيا المتوسطة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن مسابقة الشراكات الناشئة. وقد تمّ إطلاق هذه الجائزة من قبل مؤسسة التمويل الدولية ومجلة “Infrastructure Journal”، وهي مموّلة من قبل الصندوق الاستشاري لشؤون البنى التحتية العامة/الخاصة “PPIAF”.

المرحلة الثانية من مشروع توسعة مطار الملكة علياء الدولي
• دشنت مجموعة المطار الدولي المرحلة الثانية من مشروع المبنى الجديد للمطار في 5 أيلول 2016، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظّم، لتضيف 47,506 أمتار مربعة إلى مساحة المطار الإجمالية. وتبلغ مساحة المطار الإجمالية بعد تدشين المرحلة الثانية من المشروع 160,462 متراً مربعاً.
• تُقدر تكلفة المرحلة الثانية للمبنى الجديد بـ 225 مليون دولار أمريكي، وقد ساهمت في رفع القدرة الاستيعابية للمطار من 9 مليون في عام 2013 إلى 12 مليون مسافر سنوياً.
• حقّق مطار الملكة علياء الدولي إنجازات مهمّة ومعدلات نمو ثابتة فيما يتعلق بأعداد المسافرين منذ انطلاق عملياته في شهر آذار عام 2013:
o في عام 2013: استقبل مطار الملكة علياء الدولي 6,502,323 مسافراً محققاً بذلك زيادة تقدر بأكثر من ربع مليون مسافر مقارنة مع عام 2012.
o في عام 2018: استقبل المطار 8,425,026 مسافراً بنمو نسبته 6.5% مقارنة بالعام السابق.

• في عام 2017: قفز مطار الملكة علياء الدولي إلى المركز 70، من بين 317 مطاراً عالمياً، مقارنة بالمركز 186، من بين 199 مطاراً عالمياً، عام 2012، محققاً نتائج متقدمة فيما يتعلق بجودة الخدمات ورضا المسافرين، وذلك وفقاً لاستطلاع “جودة خدمات المطارات”، وهو المؤشر العالمي لقياس مدى رضا المسافرين المتعلق بجودة الخدمات والمرافق في المطار، والذي يصدره “المجلس الدولي للمطارات”.
• في عام 2017: وصل عدد الوجهات المباشرة والوجهات بدون توقف من وإلى المطار إلى 66 وجهة. ويغطي المطار شبكة واسعة من الوجهات بما في ذلك الشرق الأوسط، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا، وأمريكا الشمالية.
• في عام 2018: نما عدد شركات الطيران التي يتعامل معها مطار الملكة علياء الدولي ليصبح 49 شركة منتظمة ومحلية لتشغيل رحلات تجارية ورحلات للشحن، مقارنة بـ 33 شركة في عام 2008.
• في عام 2018: تم الوصول إلى ما مجموعه 74 وجهة مباشرة منتظمة عبر مطار الملكة علياء الدولي، ليغطي بذلك شبكة واسعة من الوجهات في مناطق الشرق الأوسط، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا، وأمريكا الشمالية.
الجوائز والشهادات
• عام 2018: جائزة تقديرية من المجلس الدولي للمطارات: جائزة مدير المجلس الدّولي للمطارات للتميز – للمطارات التي صنفت كواحدة من أفضل خمس مطارات في فئتها ضمن المنطقة الجغرافية (خمسة جوائز خلال عشر سنوات) والتي حققها مطار الملكة علياء الدولي في خمسة أعوام.
• جوائز استطلاع “جودة خدمات المطارات”، المؤشر العالمي لقياس مدى رضا المسافرين المتعلق بجودة الخدمات والمرافق في المطار، والصادر عن “المجلس الدولي للمطارات”، منذ عام 2013 وحتى 2018:
عام 2018:
o المركز الأول – فئة المطارات ذات القدرة الاستيعابية «5 إلى 15 مليون مسافر» في منطقة الشرق الأوسط
عام 2017:
o المركز الثاني – فئة أفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط
عام 2016:
o المركز الأول – فئة أفضل مطار في فئة 5 -15 مليون في منطقة الشرق الأوسط
o المركز الثاني – فئة أفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط
o المركز الثالث – فئة أفضل مطار في فئة 5 -15 عالمياً
عام 2015:
o المركز الأول – فئة أفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط
عام 2014:
o المركز الأول – فئة أفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط
o المركز الأول – فئة أفضل تحسن في منطقة الشرق الأوسط
عام 2013:
o المركز الأول – فئة أفضل تحسّن في منطقة الشرق الأوسط
o المركز الخامس – فئة أفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط
• الجوائز والشهادات البيئية
عام 2018:
o أنهى مطار الملكة علياء الدولي المستوى الأخير (3+) (Neutrality)، ضمن شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، ليكون أول مطار في الشرق الأوسط ينهي المستوى الأخير بنجاح. وتسعى هذه الشهادة إلى تشجيع المطارات على التعامل مع مشكلة التغيّر المناخي من خلال إدارة انبعاثاتها من غاز ثاني أكسيد الكربون وإيجاد أطر عمل متعارف عليها للحد من هذه الانبعاثات.
عام 2017:
o حصل المطار على الجائزة الفضية ضمن برنامج تقدير المطارات الصديقة للبيئة لعام 2017، التابع لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والذي حمل شعار “إدارة الطاقة”، حيث جاء في المركز الثالث ضمن فئة المطارات ذات القدرة الاستيعابية التي تقل عن 25 مليون مسافر سنوياً.
عام 2016:
o اجتاز مطار الملكة علياء الدولي المستوى الثالث “Optimization” ضمن شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، ليصبح أول مطار ينجح في اجتياز هذا المستوى في منطقة الشرق الأوسط.
عام 2015:
o استكمل المطار المستوى الثاني من شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات (Reduction)، ليحقق إنجازاً غير مسبوق كأول مطار ينهي هذه المرحلة في منطقة الشرق الأوسط.
عام 2013:
o كإنجاز يعد الأول من نوعه في تاريخه، حصل مطار الملكية علياء الدولي على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، بعد استكماله للمستوى الأول “Mapping”، حيث يعد ثاني مطار في المنطقة يحصل على هذه الشهادة.
• شهادات أخرى
o حازت مجموعة المطار الدولي على شهادات آيزو تضم شهادة الآيزو 9001 لنظام إدارة الجودة، وشهادة الآيزو 14001 لنظام إدارة البيئة، وشهادة الأيزو 18001 للصحة والسلامة المهنية، وشهادة الآيزو 10002 المتعلقة بإدارة رضا العملاء، كما حصلت على اعتمادات أنظمة السلامة الأردنية كافة التي تعد جزءاً من عملية اعتماد المطار.
جدول أعداد المسافرين بالأرقام من عام 2002- 2018

العام أعداد المسافرين
2002 2334779
2003 2,358,475
2004 2,988,174
2005 3,301,510
2006 3,506,070
2007 3,861,126
2008 4,477,811
2009 4,770,769
2010 5,422,301
2011 5,467,726
2012 6,250,048
2013 6,502,323
2014 7,089,008
2015 7,095,685
2016 7,410,274
2017 7,914,704
2018 8,425,026

تطور القطاع السياحي منذ عام 1999 ولغاية عام 2019
شهد القطاع السياحي خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا على كافة الأصعدة وفيما يلي المؤشرات الرئيسية التي حققها القطاع السياحي خلال الفترة ما بين 1999-2018:
• ارتفع عدد زوار المملكة الدوليين عام 2018 إلى 4.9 مليون زائر وبنسبة زيادة بلغت 53% مقارنة بعام 1999.
• ارتفع الدخل السياحي عام 2018 إلى 3.7 مليار دينار وبنسبة زيادة بلغت 558% مقارنة بعام 1999.
• ارتفعت نسبة الدخل السياحي للناتج المحلي الاجمالي من 9.8% عام 1999 إلى 12.4% عام 2018.
• ارتفع عدد سياح المبيت عام 2018 إلى 4.15 مليون سائح وبنسبة زيادة بلغت 196% مقارنة بعام 1999.
• ارتفع عدد زوار المواقع السياحية والاثرية عام 2018 إلى 3.83 مليون زائر وبنسبة زيادة بلغت 115% مقارنة بعام 1999.
• ارتفع عدد العاملين في القطاع السياحي عام 2018 إلى 55 ألف عامل وعاملة وبنسبة زيادة بلغت 153% مقارنة بعام 1999، نسبة العمالة الاردنية 83% منهم.
• ارتفع عدد الفنادق عام 2018 إلى 586 فندق وبنسبة زيادة بلغت 38% مقارنة بعام 1999.
• ارتفع عدد الاسرة في الفنادق عام 2018 إلى 55.6 ألف سرير وبنسبة زيادة بلغت 115% مقارنة بعام 1999.
• ارتفع عدد المطاعم السياحية عام 2018 إلى 991 مطعم وبنسبة زيادة بلغت 149% مقارنة بعام 1999.
• ارتفع عدد مكاتب السياحة والسفر عام 2018 إلى 905 وبنسبة زيادة بلغت 128% مقارنة بعام 1999.
• ارتفع عدد الأدلاء السياحين عام 2018 إلى 1075 دليل سياحي وبنسبة زيادة بلغت 206% مقارنة بعام 1999.

إنجازات اخرى:
• انضمت مدينة البتراء الاثرية إلى عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007 مما ساهم في دمج الأردن في السوق السياحي العالمي.
• أعلن جلالة الملك عن إطلاق منطقة عجلون التنموية الخاصة ومنطقة البحر الميت، للاستفادة من المميزات البيئية والزراعية والسياحية فيهما، ورفع مستوى معيشة المواطنين.
• تم وضع الاردن على الخارطة السياحية في الاسواق الخارجية (دول اوروبا واسيا، والامريكيتين بالاضافة الى الدول العربية واسواق الخليج العربي.)
• يتم تسويق وترويج المنتج السياحي الاردني وفق مفهوم الانماط السياحية، والذي يشتمل على السياحة الثقافية وسياحة المغامرة والسياحة الصحية والسياحة الدينية بشقيها وسياحة الاعمال والمؤتمرات.
• تم اعداد الاستراتيجية الوطنية للسياحة الصحية، وتشكيل مجلس امناء السياحة الصحية لوضع الاستراتيجيات اللازمة الكفيلة بتنشيط السياحة العلاجية وسياحة الاستجمام في الاردن والاستفادة من الخبرات والميزات الطبية التي يتمتع بها الاردن.
• تم توقيع اتفاقيات تسويق مع كبرى شركات الطيران منخفض التكاليف في العالم (Ryanair) و (Easyjet) ويتم حاليا تسيير رحلات منتظمة من 20 وجهة الى كل من عمان والعقبة، حيث يبلغ عدد الرحلات القادمة عبر تلك الشركات حوالي (1000) رحلة سنوياً.

– منطقة البحر الميت (أبرز الإنجازات منذ عام 1999):

المؤشرات الاستثمارية الرئيسية في منطقة البحر الميت التنموية:
في الوقت الذي لم يمكن في عام 1999 في منطقة البحر الميت فنادق سوى فندق الموفنبيك، مرفق أدناه عدد الفنادق العالمة حاليا وفق تصنيفها وسعتها:

الفنادق العاملة حاليا في منطقة البحر الميت التنموية:
التصنيف عدد الفنادق عدد الأجنحة في الفندق عدد الغرف الفندقية عدد الأسرة
خمس نجوم 6 88 1,697 3,100
أربع نجوم 3 28 632 982
نجمتين 1 4 14 25
المجموع 10 120 2,343 4,107

1- مؤشرات الاستثمار الرئيسية في منطقة البحر الميت التنموية حاليا:
قيمة/ عدد مؤشرات الاستثمار الرئيسية- قائم/ متعاقد عليه
628 مليون دينار أردني (880 مليون دولار أمريكي) حجم الاستثمارات القائمة (سياحي)
635 مليون دينار أردني (889 – مليون دولار أمريكي) حجم الاستثمارات السياحية الرئيسية المتعاقد عليها
1263مليون دينار أردني (1780 مليون دولار أمريكي) حجم الاستثمار الإجمالي (قائم + متعاقد)
3670 فرصة عمل عدد فرص العمل الحالية
7546 غرفة فندقية إجمالي الغرف الفندقية

مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات: تم افتتاحه عام 2005 هو مركز مؤتمرات ومعارض رسمي يقع على الضفة الشرقية للبحر الميت. يتكون المركز من ثلاثة طوابق ويضم 27 قاعة وصالة متعددة للاجتماعات، ويستوعب مابين 4-5 ألاف شخصاً في الحدث الواحد، ويعتبر من أضخم مراكز المؤتمرات في العالم العربي، وقد استضاف العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية من أهمها منتدى الاقتصادي العالمي والقمه العربية ومنتدى العلوم العالمي، والمركز مزود بكافة خدمات الاتصالات ووسائل الراحة الحديثة.
الإطار الاستراتيجي للمنطقة – المخطط الشمولي لمنطقة البحر الميت التنموية
تم إنجاز المخطط الشمولي والإعلان عنه في تاريخ 28/7/2011 وتأتي أهميته من كونه الأداة التي ترسم وبالتفصيل مستقبل منطقة البحر الميت لمدة خمسة وعشرين سنة مقبلة، ويتمحور حول خلق سلسلة من 12 منطقة استثمارية ذات مراكز يرتبط حجمها بحجم المنطقة التي تتوسطها ، كما أنّ هذه السلسلة احتوت على المشاريع القائمة حاليا على شاطئ البحر الميت كأجزاء متفاعلة ضمن السلسلة التنموية الجديدة، وترتبط المناطق المختلفة ببعضها البعض بواسطة شرايين الحركة الرئيسية وأهمها طريق البحر الميت الذي تمت معالجته ليصبح طريقا ساحليا جاذبا للمتنزهين والمصطافين.
كما أن المخطط الشمولي يوفر بمناطقه الاستثمارية المختلفة فرصاً عديدة للاستثمار من حيث تنوع الاستعمالات والخدمات والمرافق السياحية، كالفنادق والشواطئ العامة والخاصة والاستعمالات الداعمة كمراكز التدريب والتأهيل والاستعمالات الخدمية كمحطات تنقية المياه والصرف الصحي والكهرباء وغيرها، وسيقوم المخطط الشمولي ضمن مراحل تنفيذه التي تمتد قرابة 25 عاماً على زيادة الطاقة الاستيعابية للمنطقة إلى ما يقارب 14 ألف غرفة فندقية بمختلف التصنيفات.
تم البدء فعليا بتطبيق المراحل الأولى من هذا المخطط من خلال بداية التنفيذ بمنطقة الكورنيش، وهي منطقة من اهم أجزاء منطقة البحر الميت التنموية التي حددها المخطط الشمولي بطول 2.1 كيلو، وهي مخصصة للاستثمارات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بما مجموعه حوالي ستين فرصة استثمارية بمساحات أراضي تتفاوت بين الدونم والعشرين دونما. وتحتوي على شريحة واسعة من المشاريع والخدمات التي تحتاجها منطقة البحر الميت بشكل ملح كالفنادق الصغيرة والمقاهي والأسواق التجارية كمتنفس رئيس للسياحة الداخلية والخارجية.
وكذلك يشمل المشروع تصميم مناطق التنزه والمطلات العامة ضمن الشريط المحاذي لشاطئ البحر، وتصميم متنزه عام بسعة استيعابية عالية، وبعناصر ترفيهية وتثقيفية مميزة ليكون إحدى البؤر الجاذبة بهدف تفعيل السياحة المحلية المخدومة في المنطقة، بالإضافة إلى مدرج مفتوح يطل على البحر يتسع لقرابة 2000 شخص سيتم فيه تنظيم الاحتفالات والمهرجانات السياحية والفلكلورية. كما يشتمل العطاء على الأعمال اللازمة لتزويد منطقة الكورنيش بالبنى التحتية من شبكات مياه وكهرباء واتصالات وشبكة ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي والري
4. محاور الاعمار الهاشمي:
الإعمار الهاشمي لمقامات الأنبياء والصحابة والشهداء
أولى المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه،مواقع الأنبياء والصحابة والشهداء الكرام، كل رعاية واهتمام وأمروا بتطويرها وبناء المساجد والمجمعات الإسلامية عليها، وإعطائها المكانة التي تليق بأصحابها وتضحياتهم في سبيل ورسالة الإسلام السمحة إلى بقاع العالم والمحافظة على ذاكرة المكان، وإبراز هذه المواقع الى العالم أجمع، لتكون معالم خالدة على مر العصور والاجيال.
وترجمة لهذه الرؤى قام الراحل العظيم الحسين بن طلال بتشكيل لجنة خاصة لترميم وصيانة أضرحة الصحابة والشهداء الفاتحين في الأردن وبناء مساجد في مواقعها بتاريخ 9/8/1984.
وجاء في رسالة جلالته: “لقد شاءت إرادةُ الله أن نحمل الأمانة متحدّرةً إلينا كابراً عن كابر في هذه البقعة المقدّسة على مشارف بيت المقدس الأسر العابقة بنجيع القادة الفاتحين، الأرض التي سار على أديمها الأطهارُ من الصحابة والتابعين: عمر وخالد وابن عمير وأبي عبيدة وشرحبيل وجعفر وزيد وضرار ومعاذ وصلاح الدين وغيرهم ممن عملوا لوجه الله أو قضوا في سبيله شهداء مقاتلين، التربة التي ازدهرت فيها الدعوةُ الهاشمية حيث سقى نبتَتَها الإمامُ محمد بن الحنفية وعلي بن عبدالله بن عباس”.
وأضاف جلالته: “هذا الثرى الطهور الذي لامس أقدامَ محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، فشرّفنا الله سبحانه بوجودنا عليه وحمّلَنا مسؤوليةَ حمايته ورعايته وصون كنوزه التي ورثناها عن الأوائل الأبرار، معالم تنطق بالعز والمجد وتحكي فصولاً مشرقة عن بطولات مَن حملوا مشاعل الحق والحرية والإيمان إلى سائر أركان المعمورة”.
وأكد جلالته أنّ من واجب العرفان نحو مَن صنعوا لنا كنوزَ الأردن، “أن نحفظ تلك الكنوز ونحميها وأن نعيش تلك المعاني ونهتدي بها”، موضحاً أنّ الشعب الأردني “الوفي لتراثه، والأمين على تاريخ أمته، لم يغفل يوماً عن العناية بهذه المعالم الإسلامية، سواء كانت مواقع تاريخية أو أضرحة شهداء وقادة، كما لم يقصّر يوماً في التعبير عن المعاني السامية التي ورثها عن هؤلاء واستوحاها من جليلِ أعمالهم، ولا قصّر في العمل وفق مبادئ الدين الحنيف، فتطوّع لبناء المساجد والأضرحة، وتبرّع لصيانتها وتجهيزها وترميمها، مثبتاً أن الخير في هذه الأمة باقٍ إلى يوم الدين”.

وأمر جلالته بتأسيس صندوق للتبرعات لهذه الغاية السامية، مقدّماً للصندوق مخصصاته المالية السنوية كاملةً، وداعياً إلى دراسة احتياجات ومتطلبات كل موقع على حدة لوضع الخطة المناسبة لبناء المسجد وتطوير الموقع، وتنظيم مسابقة عامة لوضع أفضل التصاميم الهندسية التي تجسّد فن العمارة الإسلامية.
وجاء في رسالة جلالته إلى سيادة الشريف زيد بن شاكر رئيس الوزراء عام 1992:
“اليوم نخصص شخصياً كامل نفقات إعمار مسجد ومقام سيدنا جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في محافظة الكرك، وتقدر بنصف مليون دينار أردني، كما نخصص الأموال اللازمة لترميم وصيانة وتطوير مقام نبي الله شعيب عليه السلام، ومقام يوشع في محافظة البلقاء، ومسجد إربد الكبير في محافظة إربد، واضعين نصب أعيننا أن نتولى بأنفسنا متابعة بناء وصيانة وترميم مقامات ومساجد سائر الصحابة الأجلاء، في شمال البلاد ووسطها وجنوبها، عرفاناً منا بفضلهم، وتمجيداً لشأنهم، وتخليداً لذكراهم”.
وفي عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين شهد الإعمار الهاشمي للأضرحة توسعا كبيرا وشاملاً في جميع أرجاء المملكة.
وقد روعي في هذا الأعمار أن تكون مجمعات خير شاملة، تعمل على تجسيد المثل والقيم السامية التي يمثلها الصحابة والشهداء نهوضاً تنموياً شاملاً، يحي المكان ويلبي كثيراً من المتطلبات والحاجات الإيمانية والتربوية والعلمية والثقافية.
وقد شمل الأعمار الهاشمي لمقامات الأنبياء والصحابة والشهداء في الأردن وخارجها ما يلي:
• مقامات الصحابة في المزار الجنوبي في مدينة الكرك، وتضم مقامات الصحابة: زيد بن الحارث وجعفر ابن أبي طالب وعبدالله بن رواحة شهداء، وقادة معركة مؤتة الخالدة رضوان الله عليهم.
• مسجد الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح -رضي الله عنه-، ومقامه في منطقة الأغوار الوسطى.
• مسجد الصحابي الجليل ضرار بن الأزور -رضي الله عنه-، ومقامه في منطقة الأغوار الوسطى.
• مسجد الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة -رضي الله عنه-، ومقامه في منطقة الأغوار الشمالية.
• مسجد الصحابي الجليل عامر بن أبي وقاص -رضي الله عنه-، ومقامه في منطقة الأغوار الشمالية.
• مسجد الصحابي الجليل معاذ بن جبل -رضي الله عنه-، ومقامه في منطقة الأغوار في الشونة الشمالية.
• مسجد الصحابي الجليل الحارث بن عمير الأزدي -رضي الله عنه-، ومقامه في محافظة الطفيلة.
• الشجرة التي استظل بظلها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- أثناء تجارته إلى الشام في منطقة البقيعاوية بالصفاوي شرق المملكة.
• مسجد الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- ومقامه في مدينة مادبا.
• مقام الصحابي الجليل بلال بن رباح -رضي الله عنه- في منطقة وادي السير.
• تطوير موقع أهل الكهف في منطقة الرقيم / الرجيب جنوب عمان.
• مسجد الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-، ومقامه منطقة الجبيهة.
• تطوير موقع التابعي أبو سليمان الداراني في مدينة الشوبك.
• مسجد النبي شعيب -عليه السلام-ومقامه في مدينة السلط / وادي شعيب.
• مسجد النبي يوشع -عليه السلام-، ومقامه في مدينة السلط.
• مسجد النبي هارون -عليه السلام-، ومقامه في مدينة وادي موسى.
• مسجد النبي هود -عليه السلام-، ومقامه في روابي مدينة جرش.
وأنجزت اللجنة الصيانة اللازمة لعدد من المشاريع، ومنها: كهف النبي عيسى -عليه السلام-في منطقة أم قيس في مدينة إربد، وترميم مقام الصحابي الجليل أبو الدرداء -رضي الله عنه-في بلدة سوم الشناق في محافظة إربد. وشملت الترميمات مقام الخضر -عليه السلام-في بلدة ماحص، ومقام الصحابي الجليل ميسرة بن مسروق العبسي -رضي الله عنه-، ومسجد ومقام حزير عليه السلام في مدينة السلط.
وعنيت اللجنة الملكية بترميم مقام النبي نوح -عليه السلام-في مدينة الكرك. وتعد عمليات الترميم والبناء التي جرت في مساجد ومقامات الصحابة والشهداء، -رضي الله عنهم-في بلدة المزار الجنوبي بمحافظة الكرك، من أضخم عمليات الترميم والتوسعة والصيانة.
وتقوم اللجنة أيضاً بإعداد وثائق العطاء اللازمة لطرح تنفيذ وصيانة عدد من المشاريع، بينها عدد من المقامات والأضرحة الموزعة في مختلف مناطق المملكة.

الإعمار الهاشمي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس

حظي المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة باهتمام الهاشميين وأولوه رعايتهم واهتمامهم ويبرز هذا الاهتمام في اعمارات أربعة كبرى قدموا فيها كل امكاناتهم نعرضها فيما يلي:
اولاً: الإعمار الهاشمي الاول للمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة .
قدم الشريف الحسين بن علي للقائمين على المسجد الأقصى المبارك رجال المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى دعمه المادي والمعنوي خصص رحمه الله مبلغ 26667 جنيه لإعمار الرحاب الطاهرة والمحافظة عليها ، لتبقى رمزا لوحدة الأمة، وعنوانا لرقيها وازدهارها، وسد منيعا الغزاة والمعتدين .
قدم الشيخ الهاشمي هذا المبلغ في وقت كان في أمس الحاجة إليه وهو يقود أحرار الأمة لتحقيق الحرية والوحدة ، ولكن القدس تأتي لديه في بؤرة الاهتمام ،وحبه للأقصى وما حوله يدفعه لكل مظاهر البذل والعطاء .
وتشير الوثائق المحفوظة في القدس الشريف أن الحسين بن علي طيب الله ثراه قد أولى الحرم الشريف وبيت المقدس كل اهتمامه ورعايته ،و كان يتابع أعمال المجلس الأعلى ولجنة عمارة الحرم القدسي عن كثب ويواصل توجيهاته ويعرب لهم عن عظيم حبه وتقديره لجهودهم وأوصى ان يدفن في رحاب الحرم الشريف ليقوم أتجاهل وذريته من بعده بكل ما يستطيعون للمحافظة عليه ورعايته وفاء أجدهم العظيم الذي يقوي في رحاله الطاهرة .
وواصل جلالة الملك المؤسس للمملكة الأردنية الهاشمية المغفور له الشهيد عبدالله بن الحسين المسيرة الطيبة والرعاية الهاشمية للقدس والمقدسات فيها.
وحرص على متابعة صيانة المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وبقية معالم المدينة المقدسة الإسلامية والعربية، كما حرص على زيارتها بشكل متواصل وإقامة الصلاة في مسجد ها باستمرار. مع تقديمها لكل امكاناته المادية والمعنوية، وبشدة محبته البقاع الطاهرة اختاره الله تعالى شهيدا يوم الجمعة 20 تموز 1951 على أبواب الأقصى رمزا الفداء وعنوانا لحب العطاء.
ثانياً: الأعمار الهاشمي الثاني للمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة:
ما إن تولّى المغفور له جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال ، سلطاتِه الدستورية، حتى وضع بيت المقدس ودرّته، المسجد الأقصى المبارك، وما يشتمل عليه من معالم إسلامية في مقدمة الأولويات، فقد أخذ عن آبائه وأجداده حبَّ القدس ومقدساتها، وأصبحت جزءاً من قلبه ووجدانه، لهذا حرص جلالته على إصدار توجيهاته السامية إلى الحكومات المتعاقبة بمنح القدس والمقدسات عنايتها واهتمامها.
ولتحقيق هذه الرغبة الملكية السامية، صدر القانون رقم 32 لسنة 1954، والذي شُكّلت بموجبه لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرّفة، لتأخذ رعايةُ المقدسات صفةَ الثبات والدوام والاستمرارية، ولتكون الرعاية الهاشمية للمقدسات حقاً ثابتاً تاريخياً وقانونياً.
وتفضّل المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، فشمل برعايته الاحتفالَ الكبير الذي أقيم في بيت المقدس يوم 6/8/1964 بمناسبة الانتهاء من المرحلة الأولى لإعمار مسجد الصخرة المشرّفة. فقد شهدَ هذا الأثر الإسلامي الخالد في عهد جلالته الميمون، أوسع عملية أعمار في تاريخه الحافل منذ أن بناه الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان قبل ثلاثة عشر قرناً.
وألقى جلالته خطاباً سامياً بهذه المناسبة قال فيه: “لقد كان الإنجاز الذي نحتفل اليوم، أيها الإخوة، بإتمام المرحلة الأولى منه، مظهراً نبيلاً لوشائج القربى والمودة التي تصل شعوبَ العرب والمسلمين بعضها ببعض، وتجعل منها، إنْ هي التقت كلمتها، واتّحدت إرادتها، قوة جبارة تعرف كيف تبني لنفسها وتشيد، وكيف تهدي الكثير لأجيالها المقبلة وتعطيها، وتمنح الدنيا وتهب الخير للناس أجمعين”.
وقد اشتركت في هذا الاحتفال الكبير تلبية لدعوة جلالته، وفود تمثل أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسيادة رؤساء ثلاث وعشرين دولة عربية، كما اشترك في الاحتفال الأمينُ العام لجامعة الدول العربية، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وكبار العلماء في العالم الإسلامي ورجال الدولة.
وشمل الإعمارُ الذي عادت القبةُ به تتلألأ بهاءً وجمالاً: إعادة تكسية قبة الصخرة المشرفة بالألمنيوم الأصفر، وإعادة تكسية أروقة القبّة بالألمنيوم الأبيض، وإعادة ترميم القاشاني والرخام الذي يحيط بمبنى القبة من الخارج وما يشتمل عليه من آيات وزخارف، وإعادة ترميم الزخارف الداخلية في مبنى القبة وما يشتمل عليه المبنى من أعمدة ورخام داخلي.

ثالثاً: الأعمار الهاشمي الثالث للمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة:
في 21 آب 1969م اقتحم أحد اليهود المتعصبين المسجد الأقصى واشعل النار فيه. وأدى هذا الحريق إلى تدمير معظم أجزاء المسجد الأقصى ومن بين أهم الأجزاء التي أتى عليها الحريق:منبر صلاح الدين، ومسجد عمر الموجود في الزاوية الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى، ومحراب زكريا ،ومقام الأربعين، والمحراب الرئيسي للمسجد، والقبة الخشبية الداخلية ،ونوافذ المسجد، والجدار الجنوبي، والسجاد الذي يغطي أرض المسجد.
وعلى أثر ذلك وجه جلالته رسالة ملكية إلى ملوك ورؤساء العرب والمسلمين قال فيها:” فتوجهت إليكم في هذا اليوم الأسود لتتنادوا مع ضمائركم فتلتقوا على الفور لتتحملوا مسؤولياتكم أمام الله وشعوبكم. كما أوجه النداء إلى إخواني قادة المسلمين جميعاً وأدعوهم وشعوبهم إلى المشاركة الفعالة العاجلة في العمل من أجل قدسهم وتراثهم ومهوى أفئدتهم. إنه نداء نطلقه من الأعماق بعد أن منينا بالمذلة والتشرد وضياع الأرض وخراب المقدسات، نداء آملين أن تتجاوبوا معه سريعاً ليتحقق نداء عاجل للقادة العرب يخرجون به عما هم فيه من حيرة وضياع ويرسمون طريقهم الجديد الذي يبلغون به مرضاة ربهم واعتراف الأجيال بما يبذلون ويقدمون”
وأصدر جلالة الملك الحسين بن طلال توجيهاته السامية للجنة الإعمار بتحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية ،ووضعت الحكومة الأردنية المخصصات اللازمة في موازناتها المتعاقبة لإزالة آثار الحريق المشؤوم، ولإعادة البناء الحضاري إلى ما كان عليه ببهائه ورونقه وشموخ عطائه ليواصل أداء رسالته الخالدة في الدعوة إلى الله ونشر مبادئ الخير والعدل.
وتمكنت اللجنة بعد جهود فنية كبيرة سنة 1978م من إزالة آثار الحريق ،وبلغت تكلفته ما يقارب 19 مليون دينار وكان العمل بديعا نالت عليها اللجنة جائزة الأغا خان .وكانت مراحل الاعمار على النحو التالي:
أولاً: انحصر العمل من عام 1969-1971م بما يلي:
أ- رفع الأنقاض وإجراء الدراسات والمخططات اللازمة للعمل
ب- إنشاء شبكة كاملة الإطفاء بالمياه
جـ- إنشاء شبكة إنارة أمنية للمحافظة على الحرم الشريف
د-اجراء الدراسات ووضع المخططات اللازمة للعمل
ثانيا – وفق المخططات والدراسات المشار إليها تم تقسيم مشروع العمل إلى مرحلتين
أ- المرحلة الأولى :مرحلة إنشائية حيث تم هدم الجزء الجنوبي الشرقي وإعادة بنائه
ب-المرحلة الثانية :الأعمال التكميلية والزخرفة.
جـ ـ إعادة تكسية قبة المسجد الخارجية بمادة الرصاص كما كانت عليه قبل عام 1964م بدلا من ألواح الألمنيوم الأبيض . .
ثالثا – أعمال أخرى تم خلالها ما يلي تجديد ترميم وصنع شبابيك جصية داخلية وخارجية بجميع فتحات المسجد المبارك وبلغ في مجملها مائتي شباك .
رابعاً- تبليط وترميم جامع عمر ومحراب زكريا ومقام الأربعين ورممت المصاطب والقباب ومن أبرزها قبة السلسلة والمحاريب والسبل وفي مقدمتها سبيل قايتباي وترميم المتحف الإسلامي وضريح الشريف الحسين بن علي وجامع المدرسة الارغونية والرواق الغربي ، ولم يقتصر الاهتمام الهاشمي في القدس على تعمير الأماكن الإسلامية المقدسة بل امتد ليشمل إنشاء الكليات والمدارس الدينية ومراكز حفظ التراث بتوجيهات من خلال جلالة الملك حسين ومنها : كلية الدعوة وأصول الدين في القدس وأنشئت عام 1978م وكلية العلوم الإسلامية في القدس وأنشئت عام 1975م ،وكلية العلوم الإسلامية في قلقيلية وأنشئت عام 1978م،وثانوية الأقصى الشرعية وأنشئت عام 1958م،والمدرسة الشرعية في جنين وأنشئت عام 1975م،والمدرسة الشرعية في الخليل المنشأة عام 1962م،والمدرسة الشرعية في نابلس المنشأة عام 1962م ،وقسم الآثار الإسلامية بالقدس المنشأة عام 1977م،وقسم إحياء التراث الإسلامي بالقدس والمنشأة عام 1978م.
وقد تم ذلك بنجاح والحمد الله ،وظهرت نتائجه في أعمال تكسيات الرصاص لكامل اسطح المسجد المبارك وترميم المعالم المختلفة في الساحة الشريفة التي أولاها الجهاز الفني للإعمار بنفسه .
وفي 11/5/1992وجّه جلالته رسالة ملكية سامية إلى سماحة رئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرّفة، ، تتضمّن تبرُّع جلالته بمبلغ 8.249 مليون دولار لاستكمال الدراسات وطرح العطاءات المتعلقة بعملية إعادة ترميم وإعمار قبة الصخرة المشرفة، انطلاقاً من التزامه بحماية المقدسات الإسلامية في بيت المقدس وسيراً على نهج الآباء والأجداد.
واستذكر جلالته في رسالته ما كان يردّده المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيّب الله ثراه، حول مسؤولية آل البيت “الذين إذا شاهدوا ثلمة في حائط البناء الإسلامي، دعوا إلى رتق الفتق وتشييد البناء”.
وقد وُجّه التبرُّع السامي لإتمام عملية تكسية القبة المشرفة بألواح النحاس المذهَّبة، وتكسية الأروقة بألواح الرصاص، ووضع أجهزة حديثة للإنذار والإطفاء.
وفي 28 آب 1993م ومع قرب الانتهاء من اعمال قبة الصخرة المشرفة و إطلالة ذكرى المولد النبوي الشريف فمن خلال رسالة ملكية سامية إلى رئيس الحكومة آنذاك دولة الدكتور عبدالسلام المجالي لتقوم لجنة اعمار المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة باتخاذ ت الخطوات الكفيلة لإعادة صنع منبر صلاح الدين الأيوبي وأن تحشد المهندسين المحتسبين والفنيين البارعين حتى يعود كما كان وعلى صورته الحقيقية المتميزة ببالغ الحسن والدقة والاتقان في مكانه من المسجد الأقصى المبارك ، مهما كلف هذا العمل الإسلامي من جهود، ومهما بلغت تكاليفه من أموال .
والحمد الله تحقق حلم صاحب الجلالة الملك الحسين بن طلال بإعادة صنع منبر صلاح الدين الأيوبي في عهد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني سيرا على خطى الآباء والأجداد فتم إنجازه في جامعة البلقاء التطبيقية وأرسل للقدس في 23 كانون الثاني 2007 م حيث تم تركيبه في المسجد الأقصى .
وبمناسبة انتهاء الإعمار الهاشمي الثالث للمسجد الأقصى وقبة الصخرة في 19 نيسان 1994م، القى جلالته خطاب بهذه المناسبة قال فيه:” إن هذا الإنجاز الذي نحتفل به لمن أعز الإنجازات عندي وهو انتهاء الأعمار الهاشمي الثالث للمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة …. وقد يسر الله لي ما اعانني على القيام بالتزاماته ابتغاء مرضاته سبحانه “
وقد ذكر جلالته الاحتفال بالمرحلة الأولى لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة قبل ثلاثين عام في السادس من آب سنة 1964م، وقال:
“نذكر بأن إعمار مسجد الصخرة المشرفة وقبتها المشرفة ..أن بدأ فوق أرض المسجد وفي حدودها الضيقة ..فان انقاذ الصخرة ..والحفاظ على مسجدها …وصون قبتها …تنتهي كلها هناك ..في الأرض السليبة ….في الأرض العربية الحبيبة ..وفي استرداد حقوقنا كاملة غير منقوصة “.
رابعاً : الإعمار الهاشمي الرابع :
أضحت المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، جزءا لا يتجزأ من برامج عمل الحكومات الأردنية، وكتب التكليف السامي لها، والتي أكد جلالته فيها ضرورة الاهتمام بها والعناية بمرافقها والتعهد بحمايتها.
وجسد اهتمام جلالته بالمسجد الأقصى، استمرارية هاشمية في رعاية مدينة القدس ومقدساتها، لما لها من مكانة ومنزلة في سائر الديانات السماوية، وتمثل في إنشاء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، بموجب قانون صدر عام 2007 بعد تعديل قانون إعمار المسجد الأقصى رقم 32 لسنة 1954، ويشرف على الصندوق مجلس أمناء برئاسة سمو الأمير غازي بن محمد المبعوث الشخصي، المستشار الخاص لجلالة الملك، حفاظا على المقدسات والمعالم الإسلامية، لتبقى قائمة ببهائها وجمالها ومتانتها.
وأولت اللجنة عنايتها بالمسجد الأقصى المبارك، وما يشتمل عليه من مساجد وقباب ومحاريب ومساطب وغيرها من المعالم الحضارية، وأجرت أعمال الصيانة بشكل متواصل، وأزالت آثار الحريق الذي جاوز أكثر من ثلث مساحة المسجد، إضافة إلى إعمار مسجد قبة الصخرة المشرفة الأول، وشملت مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ما يلي:
• أولاً: منبر المسجد الأقصى المبارك “منبر صلاح الدين”:
تشرف جلالة الملك عبدالله الثاني بوضع اللوحة الزخرفية الأولى على جسم المنبر في 26 رمضان 1423هـ، الموافق الأول من كانون الأول/ديسمبر 2002م، وتصدر العمل في عملية التصنيع الاهتمام والمتابعة المستمرة، ليعود المنبر على صورته الحقيقية المميزة ببالغ الحسن والدقة والإتقان عام 2007 إلى المسجد الأقصى ، كما أراد له أن يكون جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، عندما أبدى توجيهاته بإعادة صنع منبر صلاح الدين الأيوبي في 10 ربيع أول 1414هـ الموافق 28 آب/أغسطس 1993م.
• ثانياً: الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى.
• ثالثاً: الحائط الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
• رابعاً: مشروع نظام قضبان الشد والربط لجدران المصلى المرواني.
• خامساً: نظام الإنذار وإطفاء الحريق في المسجد الأقصى المبارك.
• سادساً: البنى والمرافق التحتية.
• سابعاً: قبة الصخرة المشرفة: وشملت الرعاية الهاشمية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، ترميم الأعمال الفنية في مختلف مرافق قبة الصخرة المشرفة، إذ تعد هذه الواجهات الفنية الزخرفية من كنوز الإنجاز الفني الإسلامي الذي يعود للعصر الأموي، ومنها إعادة الرخام الداخلي لجدران القبة.
• ثامناً: مهد عيسى عليه السلام.
• تاسعاً: مشاريع الإعمار المقترح تنفيذها: وتسعى الحكومة إلى إتمام عمليات التحديث والترميم التي أمر بها جلالة الملك عبدالله الثاني، ووضعت أمام أعينها تنفيذ عدد من المشاريع المستقبلية ومنها: مشروع الإنارة، وشبكة الهاتف، وتطوير الصوتيات المركزية، ومشروع المئذنة الخامسة للمسجد الأقصى المبارك.
• عاشراً: ترميم القبر المقدس: في الرابع من نيسان/ابريل عام 2016 م وبمكرمة ملكية سامية، تبرع جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى نفقته الخاصة، لترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس، وأبلغ الديوان الملكي الهاشمي البطريركية الأورشليمية في القدس بمكرمة جلالته، برسالة خطية أرسلت إلى غبطة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين.
• حادي عشر: تبرع جلالة الملك عبدالله الثاني في عام 2018 بكامل قيمة جائزة تمبلتون لدعم مشاريع ترميم المقدسات في القدس ومن بينها كنيسة القيامة.