مرايا – نشر موقع “آف بي.ري” الروسي تقريرا تطرق فيه إلى الأسباب التي تجعل من مواليد القرن الواحد والعشرين الأكثر غباء، مقارنة بالأجيال السابقة.

وقال الموقع في تقريره إن “العديد من رواد الإنترنت ناقشوا في السنوات الأخيرة مسألة انخفاض مستوى تعليم أطفال المدارس الحديثة، الذي بات جليا في تدني نتائج الامتحانات، ويعزى ذلك عموما إلى العديد من العوامل لعل أهمها، تعقيد المناهج المدرسية وضعف حافز المعلمين، وتأثير الأدوات والشبكات الاجتماعية وألعاب الكمبيوتر”.

وذكر الموقع أن الدراسات الحديثة التي أجراها العلماء تشير إلى أن مواليد القرن الواحد والعشرين هم الأكثر غباء مقارنة بالأجيال السابقة، واستنادا إلى نتائج نسب الذكاء، التي تقوم على حل مسائل رياضية ومنطقية، يتعقب الخبراء ديناميات تطور الذكاء.

وتجدر الإشارة إلى أن معدل متوسط الذكاء يقدر بحوالي مئة نقطة، والشخص الذي لم يتعد مجموع نقاطه سبعين نقطة يعتبر متخلفا عقليا، وقد أجريت بعض الإحصائيات لسنوات عديدة، ويسمح الكم المتراكم من البيانات باستخلاص بعض النتائج.

وأورد الموقع أنه على خلفية السعي لتحسين مستويات المعيشة، حققت البشرية قفزة هائلة، وقد لاحظ العلماء أنه خلال الفترة الفاصلة بين سنة 1909 و1990، ارتفعت نسبة الذكاء، بينما انخفضت في القرن الواحد والعشرين، ليمر هذا القرن تحت شعار “قرن الغباء”، فعلى سبيل المثال، بلغ متوسط معدل نسبة الذكاء العالمي 90.31 نقطة سنة 2000، ويتوقع العلماء أنه بحلول سنة 2050 سينخفض هذا الرقم ليصل إلى 86.67 نقطة.