مرايا –
فاجأت عملية “معاليه أدوميم” التي نفذها الشهيد عدي التميمي الأمن الإسرائيلي، حيث “نجح المطارد رقم 1” بحسب قناةٍ عبرية في كسر الحصار والخروج من القدس وتنفيذ عملية جديدة بعد 11 يومًا من تنفيذه لعملية شعفاط.
وطرحت القناة “12”، وفق ترجمة وكالة “صفا”، تساؤلات وصفتها بالأسئلة الصعبة التي يتوجب على الأمن الإسرائيلي الإجابة عليها، وعلى رأسها كيف فشل في الوصول إلى الشهيد على مدار تلك الأيام من الملاحقة في منطقة جغرافية صغيرة، وكيف نجح في الهروب من القوات التي لاحقته، وكيف خرج من مخبئه السري ووصل إلى مدخل مستوطنة معاليه أدوميم؟.
كما تساءلت القناة: كيف نجح المطارد في مفاجأة حراس المستوطنة وتنفيذ عملية أخرى قبل تصفيته؟ فهل حقاً هرب إلى شعفاط بعد تنفيذه العملية الأولى التي قضت فيها مجندة أم أنه اختبأ في مكان آخر، وهل حصل على مساعدة من الأهالي خلال فترة مطاردته؟.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، تحقيقات شرطة الاحتلال حول تفاصيل عملية إطلاق النار التي نفذها التميمي في المستوطنة.
ووفقاً للتفاصيل؛ وصل التميمي إلى نقطة حراسة على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي القدس وهو يحمل مسدساً وقنبلة يدوية وذخائر، حيث لاحظ أحد المستوطنين وجوده قريباً من المدخل فقام بتحذير الحراس.
وفيما بعد وصل الشهيد التميمي إلى المدخل قبل أن يقوم الحراس بإمطاره بعشرات الطلقات النارية من سلاحي إم-16 ومسدس.
وأصابت إحدى رصاصات الشهيد مخزن البندقية التي يحملها أحد الحراس فتعطلت وأصيب بجراح.
وذكر موقع “والا” العبري أن الشهيد أطلق النار مرة تلو المرة على الرغم من تعرضه لوابل من الرصاص.
واستشهد مساء الأربعاء عديّ التميمي، منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط، بعد أن أصاب جنديًا إسرائيليًا بجراح بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة.