مرايا –

ما يزال العلم الأردني نبراس نجوم الرياضة الأردنية، الذين يبحثون عن رفع علم الوطن عاليا خفاقا في المحافل الخارجية من خلال المشاركات الرياضية الخارجية عربيا وآسيويا ودوليا وأولمبيا.

 

ويتطلع نجوم الرياضة الأردنية عند كل مشاركة رياضية خارجية، لرفع علم الوطن عاليا، من خلال تحقيق إنجازات تكفل لهم صعود منصات التتويج، وتحقيق البطولات والميداليات في مختلف البطولات.

 

ويؤكد النجوم أن مشهد علم الوطن عاليا، يراودهم في كل البطولات، وهو الباعث الحقيقي لمشاعرهم الوطنية التي تدفعهم لبذل أقصى الجهود من أجل تحقيق الإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية.

 

ويشير النجوم، في حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن احتفالهم بيوم العلم الذي يصادف اليوم الأربعاء، يأتي انطلاقا من فخرهم واعتزازهم بهذا العلم الذي يمثل لهم الكثير من المشاعر الوطنية والحس الوطني الذي يلهب مشاعرهم، خاصة عندما يرونهم يرفرف عاليا في مشاركات رياضية خارجية.

 

ويقول نجم المنتخب الوطني السابق لكرة القدم والمدرب الحالي أحمد هايل، إن احتفاله اليوم بيوم العلم، يأتي لرمزية هذا الموضوع، ومدى العشق الذي يكنه لهذه الرمزية التي تحرك وتؤجج في داخله الحس الوطني والمشاعر الجياشه لهذا الوطن الغالي الذي يستحق منا التضحية والفداء.

 

ويضيف: “العلم دائما يبعث مشاعرنا في كل بطولة خارجية نشارك فيها، حيث أننا كلاعبين يراودنا قبل بدء أي بطولة، رؤية العلم يرفرف عاليا، ما يدفعنا لبذل أقصى الجهود في المباريات من أجل تحقيق الفوز، وبالتالي رؤية علم الوطن عاليا خفاقا في سماء البطولات”.

 

ويقول المدير الفني للمنتخب الوطني للتايكواندو المتواجد حاليا في معسكر تدريبي في أوزبكستان، إن احتفالية العلم تجسد ارتباطنا بالوطن الغالي الذي يستحق منا الفداء والتضحية.

 

ويضيف: “اعتز كثيرا بعلم بلادي خلال مشاركاتنا الخارجية، وما زلت أذكر كيف رفعنا علم الأردن في الأولمبياد عندما أحرزنا العديد من الميداليات الملونة، كما نعتز بإنجازات التايكواندو العربية والآسيوية والعالمية التي تشهد دائما عزف السلام الملكي ورفع علم الوطن عاليا”.

 

واعتبر العساف أن مجرد تخيل مشهد رفع العلم قبل البطولات، كفيل بتأجيج مشاعر الحب والولاء لهذا العلم وهذا الوطن الذي نعتز بالانتماء إليه.

 

بدوره، أشار قائد المنتخب الوطني السابق لكرة القدم بدران الشقران إلى رمزية العلم الذي يسعد كل أردني برؤيته عاليا خفاقا في جميع المحافل، خاصة في المحافل الرياضية التي اعتدنا عليها.

 

وبين الشقران أن اللاعب الأردني وبمجرد رؤية علم بلاده في الملعب، يشعر بخفقان القلب الذي يدفعه للقتال في الملعب حتى تحقيق الانتصارات التي تكفل له تحقيق البطولات، وبالتالي الاستمتاع بمشاعر ملؤها الفخر وهو يرى علم بلادها خفاقا في سماء الملاعب والصالات الرياضية.

 

ويؤكد الناطق الإعلامي لاتحاد الكراتيه الدكتور إياد الملاح، أن مشاعر الفخر والاعتزاز لا يمكن وصفها عند رؤية العلم الأردني في محافل رياضية كبرى، وهذا ما نشعر به في اتحاد الكراتيه عند تحقيق البطولات التي اعتدنا عليها على مختلف الصعد.

 

وبين الملاح الذي يشغل ايضا منصب عميد شؤون الطلبة في جامعة البترا، أن احتفالات الأردنيين عامة والرياضيين خاصة بيوم العلم، هو تجسيد حقيقي لعشق الأردنيين لوطنهم وقائدهم.

 

وكان نجوم الرياضة الأردنية، أرسلوا خلال احتفالياتهم بيوم العلم، رسائل ملؤها الفخر والاعتزاز إلى فرسان الحق في دائرة المخابرات العامة لدورهم الكبير في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره، معبرين عن استنكارهم للمخططات الإرهابية التي كان ينوي زمرة من المارقين تنفيذها على أرض المملكة، قبل أن تتحطم هذه المخططات أمام بسالة وشجاعة وحرفية رجال المخابرات الذين يؤكدون دوما حنكتهم في الحفاظ على استقرار الوطن وأمنه.