مرياا – بعد أن “ملأ الدنيا وشغل الناس”، في اليومين الأخيرين، كاسراً قلوب المعجبات، بخبر خطوبته من “جميلة تونسية”، عادت بعض التفاصيل عن حياته الخاصة إلى الساحة بسر آخر عن قيصر الغناء كاظم الساهر.
فعلى صدر الرجل الستيني، وشم جسد حزناً وخوفاً، عاشهما عندما كانت “سيدته” وامرأته ومدينته بغداد تبكي في محنتها.والوشم عبارة عن نوتة موسيقية من قصيدة “مدرسة الحب” للشاعر السوري الراحل نزار قباني، والتي لحنها كاظم في بغداد أثناء قصف المنطقة.
واختار الفنان العراقي في ليلة القصف تلك أن ينام في غرفة، وترك النوتات الموسيقية في غرفة أخرى خوفاً من دمارها تحت القصف، وفكر وقتها أنه لو تعرض هو لأذى تبقى النوتات لمن يستحقها، وإذا تلفت النوتات يبقى هو كي يكتبها من جديد.
وبعد تلك الليلة، خرج كاظم من بغداد، وقام الساهر بتسجيل أغنية مدرسة الحب”، ورسم وشم النوتة كي يتذكر ما مرّ به، وما مرت به مدينته.وصرّح كاظم في إحدى المقابلات التلفزيونية مع الإعلامي نيشان على قناة mbc قائلا: “كانت بغداد تحت القصف.. في نفس الوقت كنت أعمل على ألحان أغنيتي “مدرسة الحب”، وكانت مقدمة الأغنية موسيقى حزينة أعجبتني وشعرت بها كثيراً، وعندما انتهت الحرب ذهبت ونقشت “النوتة” الموسيقية لأغنية مدرسة الحب على صدري، ولم أندم أبداً بعدها على ما فعلت إلى اليوم”.
يذكر أن الساهر طالما صرّح بحبه لمدينته، كما أنه غنى لها واحدة من أكثر أغنياته انتشارا، تحمل الأغنية اسم #كثر_الحديث، شرح فيها مواصفات فتاة ظنها الناس حبيبته، ليتضح فيما بعد أن الأغنية قد وجهت إلى العاصمة العراقية بغداد.
وكان القيصر قد حسم الجدل أخيرا حول مسألة ارتباطه، بإعلانه رسمياً خطوبته من فتاة تونسية، أثناء حفل غنائي أحياه في أميركا.وأكد الساهر لجمهوره في الحفل أنه احتفل بخطبته فقط، ولم يتزوج بعد، وعندما يحدث هذا فسيعلنه للجميع.