مرايا – رصد – بس يستشهد المقاوم بفلسطين بحاول الكيان يضغط على أهله ويحصرهم خوف من أي ردة فعل ، ببلش يعتقل ويهد بيوتهم وبفرعلهم مشاكل كثير ، بعد ما استشهد خالي مجدي بلشت حملة الإعتقالات الي ، محل سكني بحي سلوان المقدسي كل فترة مجموعة جنود يعتقلوني أغيب فترة وأرجع ، طبعا الفترة اللي بروح فيها عندهم بذوق المر ، من ذل وإهانة واستفزاز وبصدر حكم بالسجن أو الإبعاد عن الأقصى لفترة معينة أو حتى الإبعاد عن القدس كلها لفترة معينة ، كنت من المرابطين والمتصدين للجنود واقتحاماتهم للمسجد الأقصى ، ما كنت أهاب من أي جندي وأوقف قدامه ، وكان الجندي بسلاحه وقنابله يخاف مني ، الأقصى والقدس كانت القلب النابض للقضية ولازم يضل ينبض ، كنت أحث العالم على الفيس بوك وأطلب منهم يقاوموا ، وأطلب منهم رد على عملية حرق أبو خضير ، وأطلب من المقاومة يردوا ، انسان عادي كنت عندي فيس بوك وقدامي الأقصى بطلع بالنهار بدافع عنه وبتصدى للجنود وبالليل بناشد بالعالم وبنطلع وبنصلي ع ابواب الاقصى بالشوارع ، 2014 نشرت بوست على الفايسبوك “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” مسكوني وحكموني سنة وكانت التهمة التحريض على الفيسبوك ، 39 شهر مجموع الأشهر اللي انسجنتها ، 6 سنوات ابعاد عن الأقصى وكان كل فكرهم بهاي الأحكام يموتوني شوي شوي لحد ما تكش نفسي من الأقصى ، 2015 طلعت من السجن ورجعت أشرس من أول صرت أنزل ع الفيس وأنشر وأحرض وصار اسمي “أسد الأقصى” صرت أحتك بايدي مع الجنود ، ورجعوا مسكوني اعتقلوني وحققوا معي والتهمة كانت ضرب ضابط من وحدة اليسام قرب باب حطة ورجعوا طلعوني ، ضليت أقاوم وأصرخ وأضرب لحد 2016 اعتقلوني 5 مرات وتحقيق وأفرجوا عني بشرط أبعدوني لمدة شهر عن القدس ورجعت بعد الشهر كنت أقوى ، بشهر 10/2016 وصلني خبر أنه لازم أسلم نفسي لإنه علي مدة حكم 4 شهر والسبب ضرب الضابط عند باب حطة وتم توجيه 14 بند أولها التحريض و8 بنود دعم وتأييد منظمات والتهمة الرئيسية الدعوة لتنفيذ عمليات ضد الكيان والمباركة للعمليات الفدائية ، بتذكر بآخر الثلث الأول من شهر 10 قررت أسلم حالي ، كاز آخر يوم الي بالبيت ، صحيت يوم الأحد ع الفجر صليت الفجر أنا وبنتي ايمان وقعدت معها شوي سألتني بدك أزورك يابا ؟
رديت عليها وحكيت الها : ديري بالك على صلاتك ودراستك يا ايمان وان شاء الله تحصلي علامات عالية ، وطلبت من اختها الثانية تديري بالها ع صلاتها وبست أخوانهم وطلعت بسيارتي التويوتا البيضا ، كتبت على الفيسبوك :
لن أشتاق لأحد كأشتياقي إليك ، لن أحب أحد كحبي اياك ، عمري وحياتي وكل مالي أفداك .
وطلعت بين التلة الفرنسية لحد شمعون هتسوديك في القدس المحتلة عند محطة القطار قررت أسلم نفسي للكيان بس على طريقتي ، كان في وحدة من اليمام رفعت السلاح من شباك السيارة وبلشت طخ فيهم ، صابهم كركبة وخوف طخيت جنود 2 ونفسهم همه من اللخمة طخوا رصاص عشوائي طخوا 2 منهم ، فضيت كل سلاحي بالجنود والمستوطنين لحد ما هجموا على السيارة وخزقوها ، الحصيلة كانت 2 قتلى 6 اصابات 3 اصابات بوضع ميؤوس منه واستشهدت وفضلت لقاء ربنا على لقاء هالصهاينة ، مكبرات المساجد أعلنت إنه مصباح أبو صبيح أسد القدس إستشهد ، هبت العالم وهبت القدس وولعت الاشتباكات والمظاهرات والاعتقالات بكل فلسطين ، كان صعب على أهلي والناس اللي بتعرفني يصدقوا انه مصباح استشهد ، بكت علي كل القدس جنازتي رح يطلع فيها الالاف بس تطلع من الحجز لانه الكيان حاجز جثتي ، أولادي الخمسة وأهلي بكوا علي ، داهموا بيتي وخربوه وأخذوا قياساته للهدم وإعتقلوا بنتي ايمان بمعتقل عوفر ، اعتقلوا 5 أشخاص لإنهم صوروا العملية ، كنت حاس انه القدس على بركان وهالبركان ع وشك الانفجار ، لسا القدس صامدة بناسها وبمرابطينها وبأسودها ، لسا في ناس بتستخدم الفيس بوك بالشكل الصحيح ، لسا في ناس بتواجه وبتحتك بالجنود ، لسا فلسطين بخير ، بنتي ايمان نجحت بالتوجيهي واجبت 89 فرع علمي ، اولادي الاثنين ع نهجي كل فترة بعتقلوهم من على ابواب القدس ، أخبار كثير بعد استشهادي بتسر ، وكان الخبر الأحلى إنه زوجة ضابط في اليمام من اللي انقتلوا حكت :
يا خالق هذا العالم أيقظنا من هذا الكابوس .
وفكرتي الحمد لله ضلت وجسمي بس اللي راح ، مصباح ابو صبيح عيشهم بكابوس رح يضل يطاردهم ورح يضل كابوس مصباح ورا الاحتلال لحد ما يحل .