مرايا – أبو عمر الشيشاني هو وزير حرب جماعة داعش الإرهابية وبات ثاني أبرز قيادي يخسره التنظيم في العراق خلال الأشهر الأخيرة بعد مقتل أبو علي الأنباري.
قامت إحدى وكالات الأنباء الإيرانية بإجراء مقابلة مع “جوزيف سلامة” الذي جسّد دور “أبو عمر الشيشاني” في الفيلم السينمائي الايراني “بتوقيت الشام” للمخرج ابراهيم حاتمي كيا وإشتهر بدوره هذا في إيران.
وتداول رواد المواقع التواصل الإجتماعي في إيران صوراً له في دور الإرهابي الداعشي “أبوعمر الشيشاني” بمكياجه المرعب في الفيلم.
وأبو عمر الشيشاني هو وزير حرب جماعة داعش الإرهابية وبات ثاني أبرز قيادي يخسره التنظيم في العراق خلال الأشهر الأخيرة بعد مقتل أبو علي الأنباري.
ويحمل أبو عمر الشيشاني الجنسية الجورجية وإسمه تارخان باتيراشفيلي، وقد قاد أبرز المعارك التي خاضها الدواعش في كل من سوريا والعراق.
وخلال المقابلة، وفي سؤال عن حياته الشخصية قال الممثل اللبناني جوزيف سلامة إن عمره 33 عاماً و لديه شهادة في التمثيل المسرحي و قد تزوج قبل شهرين من تمثيله في فلم “بتوقيت الشام” حيث بعد شهر العسل إنضم مباشرة إلى طاقم الفلم وبدأ عمله فيه.
ووصف جوزيف سلامة تجربة التمثيل في الفلم بأنها مذهلة وقال إنه بعد أن إستلم سيناريو العمل إنصدم من شدة إحترافيته ومستواه الذي يضاهي سيناريوهات أفلام هوليوود وأضاف أنه أصبح قلقاً نوعاً ما لأنه لم يشارك قبل هذا في أعمال سينمائية عظيمة كـ”بتوقيت الشام”.
وعن دوره في الفلم قال جوزيف سلامة إنه كان يجب عليه أن يؤدي دور شخصية شيطانية مكروهة وكان يجب أن يؤديها بإحترافية حيث يجعل المشاهد أن يكرهها.
وعن صعوبات دوره قال جوزيف سلامة إنه لم يُجد اللغة الفارسية وكان يرافقه مترجم ليترجم له الحوارات وإرشادات المخرج وكان هو يحفظها فقط وينفّذ أوامر مخرج الفلم.
وقال جوزيف سلامة إنه يحب أن يسافر إلى إيران وإن الكثير من الإيرانيين قاموا بمتابعته على الإنستغرام وأشادوا بتمثيله في الفلم و هو يحب أن يلتقي بهم من قريب.
وعن التمثيل في الأعمال الإيرانية قال جوزيف سلامة إنه يرحب بالمشاركة في الأعمال الإيرانية ويودّ أن يكرر هذه التجربة الرائعة.
يذكر أن فلم “بتوقيت الشام” من إنتاج محمد خزاعي و يتناول موضوع الإرهاب و الجماعات التكفيرية المتمثلة بداعش من خلال تسليط الضوء على مهمة طائرة إيرانية مزودة بالمعونات الإنسانية تحاول الهبوط في مطار دمشق لكنها تتعرض لموقف خطير.
وشارك في تمثيل أدوار الفيلم بابك حميديان، هادي حجازي فر إلى جانب فنانين من سوريا و لبنان.
يذكر أن الفلم حصل على ثلاث جوائز “عنقاء بلورية” خلال الحفل الختامي للدورة السادسة والثلاثين لمهرجان فجر السينمائي الإيراني والجوائز هي: جائزة أفضل إخراج وأفضل هندسة صوت وأفضل موسيقى تصويرية.
هذا وبدأت عروض الفلم في إيران إعتباراً من 14 مارس وحظي بإعجاب جماهيري كبير أهّله لحصد مبيعات تعد سابقة في السينما الإيرانية ضمن العروض الخاصة بعيد النيروز.