مرايا – كشفت إحدى ضحايا “بيت الرعب”، التي احتجزها خطيبها لعدة سنوات طويلة في منزله، تفاصيل جديدة عن القصة التي أسالت الكثير من المداد.
وحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن ميشيل نايت هربت من منزل آرييل كاسترو في كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية في مايو 2013، بعد أن تم استعبادها لأكثر من 11 عاما ذاقت خلالها صنوف شتى من العذاب الجسدي والنفسي والاعتداءات الجنسية.
وقالت نايت إنها سعيدة بعقد قرانها من زوجها الجديد ماريو، الذي يبلغ من العمر 39 سنة، وذلك بعد ثلاث سنوات من إطلاق سراحها من بيت الرعب، مشيرة إلى أنها كتبت كتابين بشأن الواقعة.
وتابعت “كنت أبلغ 21 عاما حين تعرضت للاختطاف.. لكم أن تتصوروا حجم المعاناة التي عانيتها خلال كل هذه السنوات”.
وقد احتجز كاسترو في منزله “بيت الرعب” ميشيل نايت وسيدتين أخريين، مع أحد الأبناء، لسنوات سنوات طويلة
وذكرت الضحية أنها تعرفت على خطيبها كاسترو عن طريق موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ثم تطورت العلاقة بينهما.
وأضافت أنها قضت هي وأرماندا بيري وجينا ديجيسوس حوالي 10 سنوات في “بيت الرعب”.
ونجحت بيري وابنتها الصغيرة من الهروب من بيت كاسترو، وتوجها صوب رجال الشرطة من أجل طلب النجدة وإنقاذ المرأتين اللتين بقيتا في المنزل.
وتم إلقاء القبض على كاسترو وحكم عليه بالسجن المؤبد. وبعد شهر، عُثر عليه منتحرا وسط زنزانته.