طلعت شناعة
« وليّ العهد الغالي
يا تاج المجد العالي
يا وجه الخير
يا وجه السّعد
يا بدر الليالي
على خطواتك
رح نسير للإنجاز والتطوير
منحبّك
يا أميرنا كثير
يا ابن الغوالي».

مرايا – هذا الكلمات مهداة كأغنية خاصة الى سمو الامير الحسين بن عبد الله ولي العهد الذي يرعى حفل افتتاح مهرجان الفحيص في الثاني من الشهر المقبل، و قد صاغها الشاعر رامي اليوسف وسوف تشدو بها المطربة نداء شرارة في حفل الافتتاح.
وهي « اول اغنية» خاصة بسموّ وليّ العهد، يقدّمها مطرب او مطربة اردنية او عربية.
وتجري الفنانة شرارة تسجيل وتلحين الاغنية في ستوديوهات القيسي في عمّان، لتقدمها خلال الحفل كمشاركة اولى، اضافة لمشاركتها في «مَغْناة القدس في قلوب الهاشميين» مع نخبة من المطربين العرب من الاردن والسعودية والعراق ومصر. وهي من الحان الموسيقار صلاح الشرنوبي. وهي المرة الثانية على التوالي التي يحرص مهرجان الفحيص ان تكون باكورة فعالياته باوبريت يتغنّى بالقدس عاصمة فلسطين.
وين ع رام الله
ومن جهة اخرى، اختارت ادارة مهرجان الفحيص « رام الله» لتكون «مدينة المهرجان»،بما تعنيه هذه المدينة من دلالات كمقر للسلطة الوطنية الفلسطينية ومكان جميل، ينحاز اليه المصطافون منذ عرف العرب واهل فلسطين مدينة «رام الله».
رام الله مدينة جبلية اشتهرت باغنية الفنانة سلوى « وين ع رام الله»، مبنية على جبال مطلة إلى الغرب على الساحل الفلسطيني، أما من جهة الشرق والجنوب فهي محاطة بالجبال. تبعد رام الله حوالي خمسة عشر كم إلى الشمال من القدس وتبعد المدينة عن البحر المتوسط الذي يرى من تلالها حوالي 45 كيلومترا هوائيا وكثيرا ما تشاهد منها أثناء النهار السفن الراسية، كما تبعد عن نهر الأردن قرابة 33 كم إلى الغرب. ونظرا لقرب البحر منها فإن الهواء الذي يهب عليها من الغرب يحمل معه بعض الرطوبة ولكن ارتفاع البلدة عن سطح البحر الذي يتراوح بين 830-880 مترا يلطف من هذه الرطوبة. وتبلغ مساحة مدينة رام الله 19 ألف دونم، واتخذت مجالس بلدية سابقة قرارا بتوسيع حدود المدينة إلى ألفي دونم أخرى.
ويتوسط موقع رام الله فلسطين التاريخية تقريبا، حيث تبعد عن نابلس 36 كم إلى الجنوب، وجنين 63 كم إلى الجنوب، والخليل 82 كم إلى الشمال، وغزة 82 كم إلى الشمال الشرقي، ويافا 45 كم إلى الشرق، وحيفا 105 كم إلى الجنوب الشرقي.
رام الله مدينة فلسطينية، ومركز محافظة رام الله والبيرة. تقع في الضفة الغربية إلى الشمال من القدس بحوالي 15 كم. تبلغ مساحتها 16,5 كم2، كما يقدر عدد سكانها بحوالي 35,140 نسمة، بينما يقدر عدد سكان المحافظة بحوالي 357,968 نسمة. وتلاصق رام الله مدينة البيرة حتى تتداخل مبانيهما وشوارعهما لتبدوان كمدينة واحدة، ومع أن مدينة البيرة أكبر من ناحية المساحة وعدد السكان، إلا أن الأشهر بينهما هي مدينة رام الله.
تحتل رام الله حاليا مركزا سياسيا يجعلها من أهم المدن الفلسطينية، إذ انها تُعتبر العاصمة الإدارية المؤقتة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وفيها مقر المقاطعة (القصر الرئاسي)، ومبنى المجلس التشريعي الفلسطيني، والمقر العام لجهاز الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية، بالإضافة إلى معظم مكاتب ووزارات السلطة. كما تعتبر العاصمة الثقافية لوجود عدد من المراكز الثقافية الفلسطينية النشطة فيها.
عُرفت المدينة بعدد من الأسماء عبر الزمن، وقد ورد اسم المدينة في مصادر وآثار الصليبيين، ووفقًا لعلماء الآثار فإن المدينة قد تأسست في القرن السادس عشر أثناء الحكم العثماني، والتي ازدهرت في آوخر أيامهم، إذ تأسس أول مجلس بلدي فيها عام 1908. وقد احتفلت بلدية رام الله مؤخرا بمئويتها الأولى مطلقة مشروعا تنمويا بهذه المناسبة.
وتقع رام الله ضمن سلسلة جبال القدس، حيث تطل على الساحل الفلسطيني للبحر المتوسط، والذي يبعد عن المدينة حوالي 45 كيلومترا إلى الغرب. أما من جهة الشرق والجنوب فهي محاطة بالجبال، وترتفع عن سطح البحر بين 830-880 مترا. وتعتبر المدينة تاريخيا منطقة مسيحية، إلا أن معظم سكانها اليوم هم من المسلمين، مع وجود قوي لأقلية مسيحية.
حضور ومشاركة
وبهذه المناسبة، وضمن المشاركة باختيار «رام الله» مدينة لمهرجان الفحيص، سوف يحضر وزير الثقافة في السلطة الوطنية الفلسطينية الدكتور إيهاب بسيسو وكذلك رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد.