مرايا – تسبّب العديد من الفنانين بصدمة جمهورهم، بعد أن كشفوا عن أمراض عانوا منها بشكل مفاجئ. إذ ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي منذ مساء أمس بخبر إصابة المطربة اللبنانية إليسا بسرطان الثدي.
وكانت إليسا قد أعلنت عن ذلك من خلال فيديو كليب أغنيتها ‘إلى كل اللي بيحبوني’، حيث وجهت رسالة إلى السيدات بضرورة الكشف المبكر عن الإصابة، ووردت فيه مقاطع صوتية لها أثناء معاناتها من المرض.
لم تكن إليسا الأولى التي تكشف عن مرضها، بل قام بعض من الفنانين بهذه الخطوة من قبل.
فسبق أن تحدّث الفنان أحمد مكي عن مرضه الذي أبعده عن الفن لفترة طويلة، إذ أعلن أنه أصيب بفيروس أثّر بشكل كبير على الطحال والكبد، لدرجة أنه لم يكن يستطع شرب الماء، ودخل في ما يشبه الغيبوبة خلال أول شهرين من فترة المرض، بسبب الخمول الذي أصابه نتيجة تضرّر الكبد، وكان ينام ما بين 18 إلى 20 ساعة يومياً، وخسر نسبة كبيرة من وزنه، إلى أن وصل إلى 30 كيلوغراماً، حتى كاد يفقد الأمل في الشفاء.
وبعد دخولها العناية المشددة في أحد المستشفيات صُدم كثيرون بإعلان إصابة الفنانة هياتم التي توفيت منذ أيام بمرض سرطان الدم وظلت تصارعه حتى ماتت، ولكن لم يكن الإعلان عن المرض من قبل هياتم نفسها بل من بعض المقربين منها، على عكس ما حدث مع الفنانة عايدة رياض التي أعلنت عن إصابتها بالسرطان منذ شهور وتعافيها منه.
كذلك كشف الفنان خالد الصاوي عن إصابته بفيروس سي في الكبد، وأنه علم بذلك أثناء تصويره فيلم ‘عمارة يعقوبيان’، مشيراً إلى أنه لم يكن يمتلك المال الكافي للعلاج، وأشار سابقاً إلى أنه كتب تغريدة للإعلان عن مرضه من أجل التأكيد على أنه يقاوم المرض، وبهدف شحن معنوياته للانتصار عليه. لكنه اكتشف أن حالته ضمن 10% من المصابين الذين لا يستجيبون للعلاج، معتبراً أن الهدف من نشر التغريدة هو إيصال رسالة معينة مفادها بأن روح مقاومة المرض لا بد أن تكون موجودة.