مرايا – كشفت تقارير، الأربعاء، عن تفاصيل صادمة، حول مقتل المطرب السعودي ماجد الماجد، إثر طلق ناري.
وكشفت مصادر، أن الماجد (51 عاما) توفي، أثناء خلاف داخل عائلته، وأنه أثناء محاولته فض الاشتباك، أصيب برصاصة طائشة أودت بحياته، وفقا لقناة “العربية” السعودية الإخبارية.
وبحسب تقرير لصحيفة “إرم” الإماراتية، فإن من أطلق الرصاصة الطائشة، هو أحد أبناء ماجد الماجد.
وأكدت المصادر، أن الراحل ماجد الماجد عرفت عنه أخلاقه العالية، وعلاقاته الطيبة في الوسط الفني وخارجه، وكان ابتعاده عن الساحة الغنائية بسبب أعماله التجارية.
وتابعت أن “الماجد كان من الفنانين الخلوقين والشفافين، وخلال مسيرته الفنية لم نسمع عنه يوما ما حدوث مشكلة مع أحد من الوسط الفني أو خارجه، بل كان يقدم كل ما لديه لدعم الجميع.”
وشيعت جموع غفيرة، عصر أمس الثلاثاء، جثمان المطرب ماجد الماجد، بجامع البواردي بحي العزيزية بالرياض، ودفن بمقابر المنصورية، بعد بقائه في العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة بسبب إصابته بطلق ناري برأسه حتى أعلنت وفاته.
يذكر أن ماجد الماجد في رصيده الفني حوالي 15 ألبوما بعد مسيرة فنية طويلة بدأت منذ الثمانينيات.
جدير بالذكر أن الفنان الراحل بدأ مشواره الفني مع الأغنية الشعبية في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وطرح 14 ألبوما منها “يقوى الهجر”، و”اذكريني”، و”يا هاجرني” وغيرها من الألبومات.