مرايا – ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية، القبض على الممثلتين المصريتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ارتكاب فعل فاضح.
وقالت مصادر أمنية، إن التحقيقات الأولية كشفت الاتهامات الموجهة للممثلتين ارتكاب فعل فاضح، والتحريض على الفسق، ونشر فيديوهات إباحية.
ونفى نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، علمه بمعرفة خبر القبض على الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ارتكاب فعل إباحي.
وقال، إنهما ليستا في النقابة من الأساس، وبالتالي لن نتدخل في هذه الأزمة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد رصدت مقاطع فيديو جنسية للمتهمتين والتي انتشرت بكثافة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتحري تم التوصل إلى أن الممثلتين ظهرتا فعلاً في مقاطع إباحية عاريتين تماماً وهما تطمحان للوصول إلى المزيد من الشهرة، وتم القبض عليهما بتهمة ارتكاب فعل فاضح.
واعترفت الممثلتان خلال التحقيق معهما في نيابة جنوب القاهرة الكلية، بأنهما هما بالفعل من كانتا في المقطع المنتشر، وأقرتا بارتكابهما هذا الفعل، وبررتا ذلك بأن المخرج قام بالتغرير بهما، وتصويرهما لابتزازهما.
وجاء في الاعترافات أن المخرج هو من طلب منهما الظهور بهذا الشكل، وكشفت إحداهما أن المخرج أحضر شخصاً ادعى أنه مأذون ومعه شاهدان ونصب عليها مدعياً زواجهما به.
وأكدت الممثلتان في التحقيقات، أن الذي ظهر معهما في الفيديو مخرج سينمائي، وعرض عليهما التمثيل معه في أفلام من إخراجه، مشيرتين إلى أن عمريهما لم يكن تخطى السن القانونية أثناء تصويره.
وكشفت إحدى الممثلتين أيضاً أن المخرج طلب منها الحضور إلى إحدى الشقق برفقة الممثلة الثانية، وهي صديقتها، وطلب منهما الرقص، ثم قام بتصويرهما بالهاتف المحمول الخاص به، وبعدها طلب أن يضاجعهما فى نفس الوقت وتصوير ذلك للاحتفاظ به لنفسه.
وتم التحفظ على منى وشيما لحين عرضهما على النيابة العامة، بتهمة ارتكاب فعل فاضح، على أن يتم فحص الفيديو لبيان مكان تسجيله.
وفي ذات السياق، كشفت مصادر مقربة من المخرج خالد يوسف مغادرته إلى خارج البلاد واتجاهه إلى باريس، بعد القبض على منى فاروق وشيما الحاج.
غير أن تصريحات مصادر أمنية قالت بأنه لا يمكن القبض على الشخص الموجود في الفيديو مع الممثلتين لأنه عضو في البرلمان ويمتلك حصانة مما جعل اتهام يوسف، الذي لم يعلق على الأمر كي لا يثير ضجة، شبه مؤكد.