مرايا – أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها وادعت استحالة العشرة بينها وخشيتها من ألا تقيم حدود الله، لتؤكد: “زوجى دمر حياتى، وتخلى عنى بعد إنجابى طفلا من ذوى القدرات الخاصة، وهرب للعمل بالخارج وتزوج ثلاث سيدات غيرى، وتركنى معلقة طوال 7 سنوات، وأنا لا أجد لها إجابة لمن حولى من جيرانى وأصدقائى بالعمل، على وضعى هل أنا متزوجة أم مطلقة”.
وأكملت الزوجة “فايزة.ا.ع”، صاحبة الـ35 عاما: “تزوجت بشكل تقليدى، وعشت برفقته عامين متحملة تسلطه وعنفه لتجنب شبح الطلاق وخراب البيوت، ولكنه بعد إنجابى طفلى زاد عنفه ضدى وإهماله لحقوقى كمتزوجة، وتوقف عن زيارتى وطعن فى شرفى، وهجرنى 7 سنوات، فأصبحت مثل البيت الوقف، بعد امتناعه عن النزول اجازات بشكل نهائى ورفضه إرساله نفقاتنا”.
وأكدت: “عشت وربيت طفلى، وأنا ألاحق بأسئلة عن سبب غيابه عنى، تواصلت معه وتنازلت عن كرامتى، وطلبت منع الرجوع لى، ولكنه رفض واستغنى عنى بعد زواجه 3 سيدات، غيرى، ورفض أن يعترف بطفله، وامتنع عن تطليقى خوفا على مطالبتى بحقوقى، ومنح محاميه حق إقامة دعوى نفى نسب ومن وقتها وأنا فى المحاكم والنيابات وأقسام الشرطة فى مواجهة أهله بمصر”.
وتابعت الزوجة: “عاملنى أهله كالمتسولين، وعندما رجوت زوجى الكف عن الفضائح، هددنى ليتركنى وأنا أعيش طوال سنوات فى القهر والظلم، ليستولوا على حقوقى ويطرودنى من شقتى”.