مرايا – أصدرت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ، الثلاثاء ، توضيحا حول تصوير المسلسل المصري “سيف الله خالد بن الوليد” في الأردن، وما أشيع بان توقف التصوير بسبب تأخر الحصول على عدد من تصاريح التصوير في الأردن.
وتاليا التوضيح كما ورد :
في الآونة الاخيرة، تداولت مواقع اخبارية عربية أنباء حول توقف تصوير المسلسل المصري “سيف الله خالد بن الوليد”، للمخرج رؤوف عبد العزيز، الذي كان من المقرر تصويره جزئيا في الأردن. وحسب ما أشارت اليه تلك المواقع، لم يتم استكمال باقي التصوير “بسبب تأخر الحصول على عدد من تصاريح التصوير في الأردن”، مما يستوجب بالتالي توضيح موقف الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بهذا الشأن.
الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مؤسسة عامة مستقلة ماليا واداريا، يقع ضمن مهامها تسهيل عملية التصوير للإنتاجات السينمائية والتلفزيونية المحلية والعربية والأجنبية في الأردن، والتدريب على صناعة الأفلام وتنظيم عروض أفلام مجانية في كافة أنحاء المملكة.
من المعلوم أنه من مهام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تقديم خدمات انتاج شاملة من ضمنها المساعدة في الحصول على التصاريح الضرورية للتصوير، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة والرسمية والأمنية في البلد، إضافة الى خدمات أخرى تشمل المساعدة في استطلاع المواقع المناسبة للتصوير وتوفير معلومات مفصلة عنها واختيار وتوظيف طاقم محلي وغيرها.
ضمن نطاق عملها وواجبها، دعمت الهيئة طاقم عمل مسلسل “سيف الله خالد بن الوليد” بتوفير كل ما يلزم من تصاريح للتصوير في مواقع مختلفة في المملكة (عمان، وادي رم، القلعة الفرنسية، سد الملك طلال، السلط). ولقد تم اصدار التصاريح وفقا للجدول الزمني المطلوب من تاريخ تقديم طلب التصوير. علاوة على ذلك، ساعدت الهيئة في تسهيل إجراءات ادخال المعدات التقنية الى البلد، وكانت قد قدمت أيضا الدعم في مرحلة التحضير للمسلسل باستقصاء المواقع المناسبة للتصوير.
وبالفعل، تم تصوير مشاهد من المسلسل التاريخي في منطقة وادي رم وفي القلعة الفرنسية في شهر كانون الثاني الماضي، ولكن لم يستكمل طاقم العمل المصري التصوير في باقي المواقع التي تم طلبها.
وهنا ترغب الهيئة الملكية الأردنية للأفلام التأكيد على أن ما تم تداوله من أنباء حول إيقاف تصوير المسلسل المذكور أعلاه نظرا “لتأخر الحصول على تصاريح التصوير” هو عار عن الصحة.
وقد استوجب التوضيح حرصا من الهيئة على أنّ هذه المعلومات غير دقيقة وتتنافى مع جهود الهيئة ومساعيها المستمرة في التشجيع على التصوير في الأردن واستقطاب الانتاجات وموضعة البلد كمركز للإنتاج المرئي-المسموع العالمي، وذلك لما يتمتع به من مواقع رائعة وموارد إبداعية، بالإضافة إلى توفير المساعدات التقنية والحوافز المالية.
نتمنى على من يريد تناول هذا الموضوع إعلاميا أخذ توضيحنا بعين الاعتبار.