مرايا – أكدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة الاطلاع باستمرار على أحدث المعلومات حول مرض كوفيد-19 الذي ينشأ من فيروسات كورونا لأخذ الاحتياطات اللازمة للحماية الذاتية ومنع انتشار المرض.
وذكرت المنظمة أن معظم المصابين من مرض كوفيد-19 يتركزون في الصين.
ويعاني معظم الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من مرض طفيف ثم يتعافون، ولكن المرض قد يكون أشد وخامة بالنسبة لأشخاص آخرين.
تعليمات للحفاظ على الصحة وحماية الآخرين
أكدت المنظمة على ضرورة تنظيف الأيدي بشكل جيد ومنتظم، والفرك بمطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.
ومن شأن تنظيف اليدين بالماء والصابون، والفرك بمطهر كحولي قتل الفيروسات التي قد تكون على اليدين.
ويجب الاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بين الشخص وشخص آخر يسعل أو يعطس، إذ إن سعال الشخص وعطسه يؤدي إلى تناثر قُطيرات سائلة صغيرة من الأنف أو الفم قد تحتوي على الفيروس.
وعند الاقتراب من شخث يعطس أويسعل يمكن أن تنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.
تجنب لمس العينين والأنف والفم
عند لمس اليدين فإن العديد من الأسطح يمكنها التقاط الفيروسات، وبالتالي إذا كانت اليدان ملوثتين قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم.
ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيب بالمرض.
ويجب التأكد من اتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة، والذي يعني تغطية الفم والأنف بالكوع المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور، لتجنب انتشار قُطرات الفيروس.
عند اتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص المحيطين من الفيروسات مثل فيروسات البرد والأنفلونزا وكوفيد-19.
المنظمة أكدت على ضرورة التزام المنزل عند الشعور بالمرض، وعند الإصابة بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، يجب الخضوع للرعاية الطبية والاتصال بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه، واتّباع توجيهات السلطات الصحية المحلية.
ويوفر الاتصال المسبق بمقدم الرعاية الصحية بالتوجه السريع إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب، ما يسهم في حماية الشخص ومنع انتشار الفيروسات وسائر أنواع العدوى.
المنظمة شددت على ضرورة الاطلاع المستمر على آخر تطورات مرض كوفيد-19، واتباع المشورة التي يسديها مقدم الرعاية الصحية أو سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية أو صاحب العمل بشأن كيفية حماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19.
احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19
تعتمد مخاطر الإصابة على مكان الإقامة ووجهة السفر التي جرت مؤخراً، فمخاطر العدوى تزداد في المناطق التي يوجد فيها أشخاص ثبت إصابتهم بمرض كوفيد-19.
في الوقت الحاضر، تتركز 95% من حالات مرض كوفيد-19 في الصين، ويشهد إقليم هوباي معظم هذه الحالات. وبالنسبة إلى الأشخاص في معظم أنحاء العالم الأخرى، فإن احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19 مازالت قليلة.
شعور بالقلق؟
تُعد احتمالات الإصابتك بالمرض قليلة “حالياً”، إذا لم يكن الشخص متزاجد في منطقة ينتشر فيها مرض كوفيد-19، وإذا لم يُسافر الشخص إلى أي من هذه المناطق، أو لم يُخالط أي شخص آخر يشعر بالتوعك.
حالات وفاة نادرة
مرض كوفيد-19 لا يتسبب إلا في اعتلال طفيف لدى معظم الناس، لكنه قد يتسبب بمرض وخيم لدى الآخرين.
ويؤدي المرض في حالات نادرة إلى الوفاة.
ويبدو أن المسنين والأشخاص المصابين بحالات طبية موجودة مسبقاً (مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري) أكثر تأثراً بالمرض.
هل المضادات الحيوية فعّالة في الوقاية من مرض كوفيد-2019 أو علاجه؟
تقول منظمة الصحة العالمية إن المضادات الحيوية لا تقضي على الفيروسات، وهي لا تقضي إلا على العدوى الجرثومية.
وبما أن مرض كوفيد-19 سببه فيروس، فإن المضادات الحيوية لا تقضي عليه، ولا ينبغي استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه، ولا ينبغي استعمالها إلا وفقاً لتعليمات الطبيب لعلاج حالات العدوى الجرثومية.