مرايا –
أثار فيلم الحارة الأردني الدائرة أحداثه في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق العاصمة عمّان الكثير من الجدل لاحتوائه على ألفاظ نابية.
وضجت منصات السوشيال ميديا بمناقشة محتوى الفيلم والرسالة المراد إيصالها منه بين مؤيد يرى أنه مستوحى من الواقع، ومعارض يراه سببا لأخذ فكرة مغالطة عن المجتمع الأردني.
وأطلق الفيلم الأردني “الحارة” لمخرجه باسل غندور عروضه التجارية في دو العرض المحلية وفي دوليتين عربيتين في حزيران 2022 الماضي.
وتلقى الفيلم دعما من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومؤسسة الدوحة للأفلام (قطر)، ومعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي لتطوير الأفلام (السعودية).
وتسيطر أجواء الجريمة والغموض على الإعلان التشويقي الذي ضم أغلب أبطال الفيلم، فالأجواء الليلية حاضرة طوال الإعلان الذي أبرز استخدام الأسلحة البيضاء والنارية، ومطاردات وعلاقات غرامية.
وفيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي.
وبدأ عرض الفيلم الأردني “الحارة” على منصة نتفليكس، بدءا من 5 كانون الثاني الجاري.