مرايا –
أثار مشهد لفتاة ترضع شقيقها ضمن سياق أحداث الحلقة الثانية من المسلسل التركي “عمر” جدلا كبيرا، وعبّر العديد من المتابعين عن غضبهم ورفضهم لفكرة المشهد.
فقد ظهرت ابنة الأخت الكبرى لعمر واسمها “أمينة” وهي تحمل شقيقها الرضيع وتحاول إسكاته وإرضاعه الحليب من الزجاجة، لكنه يرفض وسط استمراره في البكاء.
وتجد الفتاة المراهقة نفسها مضطرة لإرضاعه من ثديها مع غياب والدتها عن المنزل.
وبعد عودة الأم تخبر المراهقة والدتها بما فعلته لتشعر الأولى، بصدمة كبيرة وتسأل ابنتها عن سبب هذا التصرف، لترد الفتاة المراهقة “لقد أراد ثديًا”.
وعبّر الجمهور عن استيائهم الشديد من المشهد، مؤكدين أنه لم يقدم أي رسالة، ولا يوجد له أي مبرر درامي، موجهين سهام نقدهم لصناع العمل.
وتمكن مسلسل “عمر” من تصدر حديث الجمهور منذ اللحظة الأولى لطرح الإعلان الترويجي الخاص به، حيث ظهر الممثل صلاح الدين بشالي الذي يجسد شخصية “عمر” داخل المسجد، وكشف البرومو بأن العائلة الأساسية في القصة ملتزمة دينيًا، وهو ما جعل الجمهور يخمن أن المسلسل قد يحمل إساءة للدين الإسلامي.
ويروي المسلسل قصة المؤذن عمر ووالده الذي يجسد دوره الممثل “اباريش فلاي” ويتصف بالقسوة. يهرب عمر من الظروف التي يعيشها بسبب أسرته بممارسة هواية الرسم حتى يلتقي غمرة الممثلة جوكشي بهادير وهي سيدة مطلقة وأم ويقع في حبها منذ اللحظة الأولى.
يرتبط عمر وغمرة التي تعود لأسرتها بعد الانفصال وتعاني بسبب حياتها كمطلقة وأم عزباء، بعلاقة حب بالرغم من فارق السن الكبير بينهما ورفض أسرة عمر لهذه العلاقة.