مرايا –

إجازة العيد جميلة وظفت ، فرصة ، حفل زواج بين زيارة الأهل والأقارب من جهة الترفيه و العائلة الصغيرة من جهة أخرى ، ومن الذكاء الموازنة بين الأمرين لتفادي ما قد يشوش على متعة مناسبة.

ولتكتمل فرحة السعادة بالعيد لا بد من مشاركة الجميع في تنظيم أيام الإجازة وإرضاء رغباتهم وإحداثهم.

إجازة العيد وكسر الروتين
يقول المستشار قضايا الأسرة مفيد سرحان إن إجازة العيد فرصة لخرج الجميع من روتين الحياة اليومية وبرنامج العمل الذي تعودوا عليه خلال أيام السنة ، وهي فرصة للترفيه عن النفس ، لأننا الرنة تولد الملل وتقلل و … السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة ، السعادة والأفراد الأسرة والأرحام والأقارب.

وبناءً على استثمار أيام العيد باللقاءات والزيارات ، لذلك ، للآثار الاجتماعية ، العلاقات الاجتماعية الأسرية من حيث الألفة والمحبة والانسجام وتوثيق الروابط.

وحتى تتمكن من استثمار أيام العيد بأفضل طريقة ، بداية الأمر ، وقت بدء التشغيل ، المناسبة ، المناسبة للجميع ، المناسبة لجميع أنواع الطيور في الطابق الأرضي.

ويضيف أن المشاركة في اتخاذ القرار عملية تربوية تعوّد الأبناء على أهمية التخطيط في مجالات الحياة.

ومن شأن مشاركة الأسرة في التخطيط للإجازة -حسب سرحان- أن تبدأ الخلافات التي تحدث بين برنامج يجب أن تراعي تبدأ في فترات لجلوس الأسرة واجتماعها معا أو الخروج في نزهة ، كما تبدأ بالحسبان التزاور بين الأبناء وأصدقهم أو الخروج مع بعضهم البعض.

تخطيط يراعي الواجبات وحق الترفيه
ويقول المستشار سرحان للجزيرة نت إنه حتى لا يُفهم أن خروج بعض الأسر في نزهات أو رحلات خارجية هو تهرّب من القيام بالواجبات العائلية لا بد من التواصل عبر وسائل التواصل المتاحة الأخرى، وأن تتم الزيارات بعد الإجازة ما أمكن، خصوصا أننا في مجتمعاتنا العربية اعتدنا التزاور خلال أيام العيد.

ويرى أن وضع برنامج لاستفادة الأسرة من عطلة العيد وإن كانت قصيرة يمكن أن يساعد أفرادها على تجديد نشاطهم وحيويتهم، وحتى الزيارات الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة هي نوع من التغيير وكسر الروتين.

ولأن الترفيه يتطلب أحيانا تكاليف كبيرة فعلى الجميع البحث عن وسائل ترفيهية ضمن الإمكانيات المادية المتاحة، فمجرد خروج أفراد العائلة من المنزل إلى حديقة عامة أو متنزه هو نوع من أنواع كسر الروتين والترفيه، وفق سرحان.

ويتابع “يمكن من خلال هذه اللقاءات إعداد الطعام -وإن كان بسيطا- خارج المنزل بحيث يشارك في ذلك جميع أفراد الأسرة، مما يضفي بهجة على اللقاء، كما يمكن أن يجلسوا معا في حديقة المنزل وأن يمارسوا بعض الألعاب المسلية والنشاطات المشتركة، وهي وسيلة مناسبة وقليلة التكاليف”.

ويختم قائلا إن الأصل أن يراعي الجميع الإمكانيات المادية في إنفاقهم وألا يكلفوا أنفسهم فوق طاقتهم، لأن في ذلك ظلما للنفس، ومن شأنه أن يسبب مشكلات كثيرة وأن يمنع الاستقرار والشعور بالراحة والسعادة.

الأسر ومشكلة التخطيط للعطل
بدوره، يقول المستشار التربوي الدكتور عايش نوايسة إن بعض الأسر العربية “تواجه عادة مشكلة في التخطيط لتمضية العطل والاستمتاع بها، ولا سيما عطلة العيد بسبب الظروف الاقتصادية، وغالبا ما تمضي الأسر العطلة في المنازل، وتحاول تمضية الوقت في أماكن قريبة وأقل تكلفة، مثل الحدائق أو أماكن التنزه العامة”.

كما أن التخطيط للإجازة يصطدم عادة مع طبيعة العلاقات الاجتماعية بين أغلبية الأسر العربية، والتي تفرض ضرورة التزاور بين الأقارب والأصول، علما بأن هناك أسرا كثيرة عليها التنقل من مكان إلى آخر أو من محافظة إلى أخرى، لتأدية الواجبات المتعلقة بسلوكيات اجتماعية مرتبطة بالعيد، وفق المستشار نوايسة.

ويجد بعض أرباب الأسر أنفسهم أمام تحدٍ يتمثل في كيفية التوفيق بين متطلبات الحياة الاجتماعية وعمليات التواصل الاجتماعي وبين حاجة الأبناء إلى الترفيه والاستمتاع بالعطلة وتمضية وقت خارج الروتين اليومي وبعيدا من ظروف الامتحانات والدراسة.

وتلجأ أغلبية الأسر إلى إعطاء الأولوية للمشاركات الاجتماعية على حساب الأبناء “وهذا خطأ من شأنه أن يُحدث فجوة بين الأبناء وأسرهم” وفق تعبير نوايسة، مضيفا “لذا على الأسر إحداث توازن بين العلاقات الاجتماعية وحاجات الأبناء في الترفيه، ولا ضير في إشراك الأبناء في التزاور الاجتماعي ومشاركة الآخرين فرحتهم بالعيد”.

ويتابع أثناء فترة الدراسة والاختبارات من جهة وبين الترفيه والتنزه من جهة أخرى. ، لا يطالبون جانب على آخر من الضغوط النفسية ”.