مرايا – كتب :ايهاب مجاهد
باقل من نصف سلاح المقاومة وبكامل الصمود تحولت قبة بايدن الحديدية الى “منخل” تساقطت من خلاله احلام الصهيوني التي حملها معه في زيارته الاخيرة للمنطقة لتعزيز فرصه الانتخابية برفع شعار امن اسرائيل وتعزيز قدرات القبة.
ومرة اخرى اثبتت شبكة العنكبوت التي كان اختبارها احد اهداف العدوان، عجزها امام “خوازيق” المقاومة وصواريخها التي وصلت لاهدافها وتمكن الاخر من الهاء الصهاينه باصطيادها لتضيء سماء فلسطين لارواح من سقطوا على الارض.
ولاشك ان للعدوان الاخيرة على قطاع غزة اثار كارثية و انسانية على القطاع المحاصر، الا انه قطع العديد من خيوط بيت العنكبوت الذي نسج احلامه على ضعف النظام العربي، وبات العدو مقتنعا اكثر من الشقيق بانه اضعف مايكون امام اقل مما اعدته له المقاومة من قوة.
واليوم بعد ان انتهت الجولة الاخيرة من العدوان، تراجعت قدرة الاحتلال على خوض معارك طويلة مستقبلا اسوة بسابقاتها، ويدأت عقاربه تدور الى الخلف، وتعقدت الحسابات الانتخابية في غربي النهر والمحيط بعد عجز القيادات الصهيونية عن تحقيق اي انتصار.