مرايا كتب: ذوقان عبيدات
لم أفاجأ بترشح هالة الجراح! وسوف أفاجأ إذا رأيتها”نائبة” في مجلس النواب! ولن أتساءل إذا كان هناك صوت خفيف إلى الطفل الصغير !!
هالة الجراح مواطنة جدا
من طينة الوطن ، تعرف
في الخط المستقيم!
وتعرف في الأسماء المرفوعة .
وتعرف في العلوم النظرية في الأواني المنهجية.
وتعرف في تاريخ كل الشهداء الأردن وفلسطين. كما تعرف قلعة الكرك.
وتعرف في الجغرافيا: القدس و أرض الكرامة و موقع حطين!
جيبال السلط، وقلعة الكرك.
وتعرف في الدين سماحة الأديان
وسموها .
وتعرف في تمثال الفن عرار،
وأشعاره ودفاعه عن التنفسة،
كما تعرف كل مناضلي الأردن،
وتعرف في السياسة أن السلطة التنفيذية، وأن مجرد المسؤول الرسمي!
حالة الجراحة:
وظيفة صغيرة والمركز الشكلي، لكنها اختارت مركزها:
المهنية الدقيقة؛ ففت الدليلة على أسرار العمل!
بصراحة تفوقت على بناء المركز والوظيفة.
صغيرة أمام ثقتها بنفسها رؤساء ومديرون؛ مظهرًا وغارًا!
كُن؛ كانت هدفًا لسهام ونيران عدوة وصديقة!
مطلوب منها فقط؛ أن تكون هالة الجراح:
التي سانت ولم تبدد
حَمْت وَلَمْ تَتَرَكْ
لم تشترِ ولم تبع!
عاملة بإصرار
ومحط الأنظار
نصيب بشار
وأبناؤها ماجد ومحمد لين ونار
لفترة بحمل ثقة والشباببار