مرايا – أكد المخرج الإيطالي العالمي “فابيو اومودي”، انه سعيد في تجربته المسرحية في العاصمة الاردنية عمان والتي كانت الثانية من خلال مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي الثاني عشر والرابع عشر.
وقال “أن مهرجان ليالي الحر الدولي اصبح محطة مهمة في المسارح والمهرجانات العالمية والعربية”، واضاف انه سعيد للمشاركة في مهرجاناً مهم على مستوى الوطن العربي.
واشار، أن الحر الدولي اصبح حلقة وصل بين العروض العربية والأوروبية وذلك لتبادل الخبرات الفنية والتقنية والمسرحية بشكل عام.
وعبر عن سعادته بتطوير المهرجان بشكل كبير عن قبل عامين من حيث العروض المسرحية وانتقاءها وقوتها، وجودتها العالية.
وشكر بدوره المنظمين على العمل بطريقة محترفة وبأداء مطور وبإسلوب عالمي، مقدراً الجهود الدولية التي قام بها مهرجان المسرح الحر والتي جعلت العروض اكثر قوة وصلابة، وجعلت الجمهور الأردني يستمتع بحضور مسرح حقيقي وفعال.
ونوه أنه تجول في اكثر من 21 دولة في العالم ولاحظ أن العروض الأوروبية والأمريكية منوهاً أن العروض العربية تحمل فكرة وهي في تطور دائم وتحمل معاني كبيرة وضمن المستوى الذي يطمح إليه المهرجان، وتمنى أن تكون العروض الاردنية داخل المسابقة وخصوصاً انها لاقت إحتراماً كبيراً وتميزت بعرضها.
واثنى على عدالة لجنة التحكيم الأردنية والعربية والتي اعطته الجائزة الفضية كأفضل عرض متكامل.
وتمنى أن يقدم عرضه الجديد والذي حول فيها قصة “شكسبير” الخالدة روميو وجولييت إلى عربية ومن فلسطين بالتحديد ويحمل كل منهما ديانة مختلفة، وبحسب اللغة “الإيطالية” فأن رونى الترجمة لمدينة القدس الفلسطينية، والتي تتحدث عن السلام والوئام بين الأديان في مدينة المحبة والسلام “القدس”.
وشدد في رغبته على عرضها في الدول العربية وخاصة القدس الفلسطينية، حيث ستجسد “جولييت” الديانة الإسلامية، وروميو “الفتى المسيحي”، وهذا حلم كبير، أن اعرضها في عاصمة السلام “القدس”.
وشكر الجمهور الأردني على الحفاوة الكبيرة التي استقبلهما بهما في العاصمة عمان.
ويعتبر المخرج العالمي الإيطالي من اهم مخرجي المسرح في بلاده.