مرايا – شيعت جنازة الفنانة رجاء الجداوي يوم أمس الأحد حيث شهد مستشفى أبو خليفة بالإسماعلية آداء صلاة الجنازة بحضور عدد قليل من أفراد أسرتها و الطاقم الطبي بالمستشفى، حيث تم تجهيز سيارة إسعاف لنقل جثمان الفنانة الراحلة رجاء الجداوي من المستشفى إلى مقابر عائلتها.
و تسلمت الجثمان ابنتها أميرة حسن مختار و زوجها محمد هندي و حفيدتها روضة، حيث دخلوا لإلقاء النظرة الأخيرة عليها. والتي طالبت الحاضرين بمراسم الدفن بعدم البكاء والسيطرة على مشاعرهم و ردات فعلهم خاصة بعدما تعالت الأصوات لحظة دفنها.
حيث قالت:”من فضلكم، اللي مش حيقدر يمسك أعصابه يطلع، مش عاوزة ذنب ليها، لا إله إلا الله ،إنا لله و إنا إليه راجعون”
وأثارت صورة جثمان الفنانة رجاء الجداوي والتي وضعت داخل تابوت معدني لتأدية صلاة الجنازة عليها اهتمام و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث أثار الجميع تساؤلات حول ارتباط ذلك بكون الفنانة رجاء الجداوي توفت بسبب فيروس كورونا.
أوصت الدراسات الخاصة بفيروس كورونا أن يتبع مشيعو جنازات ضحايا فيروس كورونا باتباع إجراءات التباعد الاجتماعي مترين بين الأشخاص على الأقل خلال الجنازة. حيث تتمع التوابيت الحديدية بفاعلية لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا.
وحسب الدراسات لم تثبت حالات عدوى بفيروس كورونا من خلال التلامس مع جثامين الضحايا بصورة مباشرة. ولكن قد ينتقل عن طريق لمس الأغراض الشخصية للضحايا المصابين.
و توصي مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية باعتماد الإجراءات الوقائية خلال التعامل مع الجثامين الخاصة بالمصابين، وتقول منظمة الصحة العالمية” بإمكان الأصدقاء وأفراد العائلة إلقاء نظرة أخيرة على جثامين ذويهم بعد تحضيرهم للدفن لكن بدون لمس أو تقبيل”
وبحسب تلك الشركات فإن “استخدام التوابيت المعدنية أو المحكمة يقلل من العدوى بفيروس كورونا”، لكن الإعلانات التي وضعتها تلك الشركات لم تشر إلى مصادر علمية لإسناد هذا التصريح.