مرايا – كشفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن خطة جديدة لإطلاق أداة استكشافية وعلمية فريدة إلى الفضاء من القارة القطبية الجنوبية.
تعمل وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” على مشروع فضائي جديد يطلق عليه اسم “ASTHROS”، وهو اختصار لكلمات (تلسكوب الفيزياء الفلكية الستراتوسفير) بهدف رصد الاستبانة الطيفية العالية عند أطوال الموجات دون المليمترية.
وأشارت الوكالة إلى أن التلسكوب المتطور سيرفع إلى طبقة الستراتوسفير (حوالي 130 ألف قدم عن سطح الأرض) عبر منطاد هائل الحجم.
وبينت الوكالة أن هذا المنطاد عبارة عن بالونات متصلة يبلغ عرضها عند نفخها حوالي 400 قدم (150 مترا).
NASA has started working on the ASTHROS mission, that will use a football stadium-sized balloon to carry a telescope up into the stratosphere over Antarctica. https://t.co/1kVe0PBCEV pic.twitter.com/avuK8vH0Ou
— AccuWeather (@accuweather) July 24, 2020
وبمجرد وصول التلسكوب المتطور إلى طبقة الستراتوسفير، سيعمل على التقاط أطوال موجية غير مرئية حاليا من الأرض في محاولة لقياس حركة وسرعة الغاز حول النجوم المشكّلة حديثا.
وسيحقق التلسكوب أربعة أهداف محددة بين النجوم، من بينها هدفان في منطقة درب التبانة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتقوم البعثة أيضا، وللمرة الأولى، بالكشف عن وجود نوعين محددين من أيونات النيتروجين وتحديدهما والمتواجدة في الرياح الشمسية أو بين النجوم أو انفجارات السوبرنوفا التي تعيد تشكيل غيوم الغاز داخل مناطق تشكل النجوم.
ويعمل التلسكوب “ASTHROS” على تشكيل أول خريطة ثلاثية الأبعاد وتفصيلية لكثافة الغاز وسرعته وحركته في المناطق المكونة للنجوم لمعرفة كيفية تأثير النجوم حديثة الولادة على بيئتها.
وستطلق “ناسا” المنطاد الهائل مع التلسكوب من القارة القطبية الجنوبية في ديسمبر / كانون الأول من عام 2023 القادم.