مرايا – اكتشفت مجموعة من العلماء، علاجا جديدا لمرض “قاتل” يصيب الأطفال.
كشفت دراسة علمية جديدة، بحسب ما نشره موقع “تايمز نيوز ناو”، أن نحو 20 طفلا أستراليا يلقون حتفهم بسبب سرطان الدماغ غير القابل للشفاء، الذي يطلق عليه “الورم الدبقي الجسري المنتشر”.
ويبلغ متوسط عمر التشخيص لهذا المرض القاتل 7 سنوات فقط، ولا توجد علاجات فعالة له حتى الآن، ويموت جميع الأطفال تقريبا بسبب المرض، خلال عام واحد فقط من التشخيص.
ولكن العلماء يبدو أنهم توصلوا إلى علاج جديد محتمل لسرطان دماغ الأطفال القاتل.
وتوصل العلماء إلى مزيج دوائي ثوري محتمل، أجري على الحيوانات، ويتم تجهيز نماذج ثلاثية الأبعاد للورم، الذي كان فعالا في القضاء على الخلايا السرطانية للأطفال.
في الاختبار قبل السريري على نماذج الفئران، وجد الباحثون أن تركيبة الأدوية الواعدة أدت إلى بقاء ثلثي الفئران على قيد الحياة، وأن تركيبة الأدوية أوقفت تمامًا نمو هذه الأورام شديدة العدوانية في هذه الفئران.
والأهم من ذلك، أن العلاج الدوائي، الذي يخضع حاليًا لتجارب مبكرة على سرطان البالغين، هو العلاج الأكثر فعالية الذي تم اختباره على الإطلاق في النماذج المختبرية لسرطان الأطفال غير القابل للشفاء.
ويتمثل هذا العلاج في مزيج بين عقارين، هما ثنائي فلورو ميثيلورنيثين، وعقار “أيه إم إكس تي 1501”.
ويحظى ثنائي فلورو ميثيلورنيثين باهتمام متزايد كعلاج للسرطانات، التي يصعب السيطرة عليها مثل الورم الأرومي العصبي، وسرطان الطفولة العدواني، وسرطان القولون والمستقيم لدى البالغين.
ويعمل ثنائي فلورو ميثيلورنيثين من خلال استهداف مسار البوليامين – وهي آلية مهمة تسمح لخلايا الورم بالنمو.
ومن المقرر أن تبدأ التجاريب السريرية لهذا المزيج من العقارين هذا العام على الأطفال بقيادة معهد سرطان الأطفال ومركز سرطان الأطفال في مستشفى سيدني للأطفال.