مرايا – أعلنت المغنية البريطانية أديل، اليوم الجمعة، طلاقها من زوجها سيمون كونيكي، حيث تم الانتهاء رسميًا من إجراءات طلاقهما. وتقدم الزوجان بطلب الطلاق في سبتمبر 2019، ونص الاتفاق بينهما على توليهما حضانة مشتركة لابنهما أنجيلو البالغ من العمر 8 سنوات، مع تقسيم ثروة قدرها 140 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية. ويُعتقد أنه كان هناك خلافات حول تقسيم ثروة أديل، بما في ذلك محفظة ممتلكاتهما البالغ قيمتها 47.4 مليون دولار، بعد أن اتفقا على الوصاية المشتركة لابنهما أنجيلو.
ويمتلك كونيكي ثروة خاصة تبلغ 2.7 مليون دولار، وتم الإبلاغ عن أنهما لم يوقّعا اتفاقية ما قبل الزواج، قبل ارتباطهما الرسمي. لذا، كان من الضروري تسوية المسائل المادية بينهما. ولفتت أديل إلى عدم رغبتها في كشف أسباب الطلاق ووعدت جمهورها بعدم إطلاق أغاني تتحدث عن الانفصال. يذكر أن أديل البالغة من العمر 32 عامًا، وسيمون كونيكي البالغ 46 عامًا، أعلنا أول مرة عن علاقتهما عام 2012، وبعد 9 أشهر ولد ابنهما أنجيلو، ثم تزوجا في حفل سري، حيث أكدت أديل زواجهما في خطاب غرامي عام 2017.
ولفتت أديل الأنظار بعد الانفصال، حيث فقدت الكثير من وزنها، بعد أن اشتهرت في جميع أنحاء العالم ببدانتها. وخسرت أديل 45 كيلوغرامًا من وزنها، ما أتاح لها الحصول على إطلالة ومظهر مختلف تمامًا. في سياق آخر رفضت أديل، عقد صفقات تجارية للإعلان عن أنظمة غذائية بقيمة 40 مليون جنية إسترليني. ويبدو أن مغنية “The Someone Like You”، قد أغرقت بعروض من شبكات التلفزيون والعلامة التجارية، وشركات التسويق، التي كانت تأمل في جني المزيد من الأموال، بعد تحول جسدها المذهل. في الوقت نفسه، رفضت النجمة العالمية الحائزة على جائزة الأوسكار تلك العروض، موضحة أنها لا تريد أن تكون نسخة من بنات آل كارداشيان.
كما أكدت أديل، أنها تريد التركيز على إصدار ألبومها الجديد، الذي طال انتظاره العام المقبل. ووفقاً للتقارير، فقد رفضت أديل رفضًا قاطعًا، عدة صفقات بملايين الجنيهات الإسترلينية، بما في ذلك خطط النظام الغذائي، وشركات الأغذية، ونمط الحياة النباتية، وكتب الطبخ، ومقاطع الفيديو الخاصة بالتمارين الرياضية، وحتى عروض الأزياء.