مرايا – سيطرت حالة من الجدل على الوسط الفني في مصر، بعدما أعلنت الجهة المنتجة لمسلسل “حرب أهلية” مؤخرا استبعاد الفنانة التونسية الشابة سارة التونسي من العمل.
وقام المنتج جمال العدل باستبدالها بالفنانة أروى جودة، بسبب وقوع مشاكل أثناء التصوير على حد وصفها.
وردت التونسية على قرار الاستبعاد، قائلة عبر حسابها الخاص على “فيسبوك”: “احتراما لجمهوري العزيز وللصحفيين ووسائل الإعلام التونسية والمصرية والعربية عموما واحتراما لأصول المهنة، أعتذر لأنني لم أخوض في أي تفاصيل بخصوص كواليس مسلسل “حرب أهلية”و بخصوص ما حدث، وهو ما قمت بإثباته في محاضر رسمية”.
واستكملت: “وذلك إلى حين استكمال تحقيقات النقابة والجهات القضائية، رغم حجم الضغوط التي أتعرض إليها لمنعي من استكمال ما بدأت، لكن كلي ثقة في القضاء المصري”.
وأضافت: “لم أود الإدلاء بأي تصريحات، و لكن حفاظا على سمعتي (الشخصية و المهنية ) والتي تمسني وتمس عائلتي وبلدي تونس بشكل أكبر فإنني أنفي كل ما تردد على لسان شركة العدل جروب بخصوص حصولي على تصريحات العمل أو أن يكون لدي مشاكل قانونية في مصر، أو أن أكون تسببت في مشاكل في كواليس المسلسل و كل من ساهم في إشاعة مثل هذه الأقاويل و الإدعاءات سيحاسب قانونا بتهمة التشهير و تشويه السمعة”.
واستكملت: “أود التنويه أن خصمي في هذه القضية هو شركة العدل الجروب فقط لا غير! حيث أن التعاقد بيننا تم قبل شراكتهم مع المنتج تامر مرسي رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وصاحب شركة سينرجي المشهود لهم بالاحترافية واحترام أخلاقيات المهنة وقد جمعتني بهم تجارب ناجحة وذكريات جميلة”.
وكان المنتج جمال العدل كشف في تصريحات سابقة أنه تم استبعاد الفنانة سارة التونسي بسبب حدوث أزمات أثناء التصوير.