ألقت الشرطة البريطانية مؤخرا القبض على أصغر “تاجر مخدرات”، يبلغ من العمر 9 سنوات فقط.
واعتقلت الشرطة الطفل الذي لا يزال في المدرسة الابتدائية، لحيازته مخدرات، بغرض الإتجار والتوزيع.
ولا يمكن توجيه الاتهامات للطفل، وذلك لكون سنه أقل من 10 أعوام، وهي السن القانونية للمسؤولية الجنائية في إنجلترا وويلز، وفق ما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية.
ورجحت تقارير إعلامية تناولت القضية أن يكون الطفل الذي لم يكشف عن اسمه، قد أجبر على حيازة هذه المخدرات، التي قد تعود لأشخاص غيره.
وأشارت تلك التقارير إلى أن تفشي فيروس كورونا المستجد، وما ترتب على ذلك من آثار اقتصادية، قد ساهم في زيادة استغلال الأطفال من جانب عصابات الإتجار بالمخدرات والممنوعات، أو حتى أفراد العائلة المنخرطين في مثل هذه الأنشطة، ممن وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل.
أرقام مفزعة
وتشير أرقام نشرتها “ميرور” إلى تسجيل قرابة 16 ألف واقعة لجرائم تتعلق بمشتبه بهم يبلغون من العمر 9 سنوات أو أقل، خلال السنوات الخمس الماضية.
كذلك ارتفعت حالات الاعتداء الجنسي على أطفال، حيث كان المشتبه بهم فيها أطفال أيضا دون العاشرة، من 457 حالة في عامي 2016-2017، وصولا لـ644 بين سنتي 2020-2021.