قالت النقابة التونسية للمهن الموسيقية أمس الجمعة إن المطربة صفوة توفيت عن عمر ناهز 76 عاما بعد مسيرة فنية حافلة.
كما نعت وزارة الشؤون الثقافية الفنانة الراحلة ووصفتها بأنها “واحدة من أبرز الأصوات الفنية الجميلة في تونس”.
وأضافت “كان لها حضور وبصمة في الساحة الفنية والثقافية منذ اكتشافها في بداية الستينات من القرن الماضي”.
ولدت صفوة العام 1945 باسم نبيهة القرقوري، وبدأت مسيرتها الفنية من ولاية صفاقس، حيث انطلقت من المسرح قبل أن تشتهر بجمال صوتها وتنضم للمجموعة الصوتية لفرقة الموسيقى للإذاعة والتلفزة الوطنية.
لاقت دعما كبيرا من الملحن محمد الجموسي، الذي تبناها فنيا وأطلق عليها “جوهرة الجنوب” كونها قادمة من صفاقس عاصمة الجنوب التونسي.
وقدمت على مدى مشوارها عشرات الأغاني التي سكنت الوجدان التونسي مثل (يا اللي ماشي للجزيرة) و(وطني) و(دبلج وحديدة) و(الدنيا لينا) و(الربيع جانا) و(نهارك فل صباح الخير)، وغيرها.
أحيت الكثير من الحفلات الغنائية في تونس وخارجها وشاركت في كبرى المهرجانات كما نالت العديد من التكريمات.