قدمت مبادرة بشاير ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون مجموعة من المواهب الشابة في عدد من الحقول الأدبية والفنية .

قدمت الطالبة ليان عودة قصة بعنوان (أنا وأبي)، فيما قرأت أماني بكر من قصيدة بعنوان (مسرح التاريخ) وأخرى بعنوان (شمس المغيب)، وقرأ الطالب صهيب محمد عايش قصيدة غزل.

وثمّن مدير برنامج بشاير جرش الكاتب والإعلامي رمزي الغَزْوي مشاركتهم  التاسعة في مهرجان جرش الذي حمل دورته 36 ، مشيرا إلى أن هذا البرنامج المبادرة يعنى بالمواهب الشابة في مجال الثقافة والفنون مثل الشعر والمسرح والقصة والفن التشكيلي والسينما.

وأشار إلى أن البرنامج قدم عددا من المبدعين وكثيرا من الأسماء إلى الساحة الثقافة، والذين أثبتوا حضورا مهما في الشعر والقصة والفن التشكيلي، مستدركا أن هذه الدورة تميزت بمشاركة هي الأكبر منذ تأسيس المهرجان منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، وبلغت المشاركة أكثر من 120 شابة وشابا.

وجرى في نهاية الحفل تكريم المشاركين من قبل مديرة المسرح ريم العفيف باسم إدارة المهرجان.

كما قدم الفنان عبدالله خليفات وفرقة من الجنوب أغنية “يا صالبة” ومجموعة من الأغاني الوطنية والوجدانية.

وعزفت “درم جام” المكونة من ١٨ طالبا من فريق مركز زها فقرات إيقاعية موسيقية عبر أدوات معاد تدويرها، حيث قال مؤسس فريق “درم جام” بشار خريس إنها مشاركتهم الثالثة على التوالي في المهرجان.

“الصوت والضوء” ..مسرحيات متنوعة

قدم المخرج رمضان الفيومي مسرحية درامية كوميدية بعنوان “كان وأخواتها” والتي تتحدث عن قواعد اللغة العربية ، تلاها عرض مسرحية “ملحمة السراب” قدمها المخرج نبيل الخطيب مع فريقه المكون من: ذكريات حمايدة وموسى السطري، وهي مسرحية تراجيدية درامية.

 

 

“الساحة الرئيسية”.. تراث أردني فلسطيني

قدمت فرقة منتدى مادبا لإحياء التراث لوحات غنائية ودحية وغيرها من الفنون الفلكلورية والتي لاقت استحسان الحضور الذي ملأ جنبات الساحة الرئيسية.

 وعرضت فرقة بيادر قروية من فلسطين الدبكة التراثية، لتليها فرقة أصايل للفنون الشعبية بعرضها لمجموعة متنوعة من الرقصات واللوحات الفنية والغنائية الفلكلورية والوطنية .

واختتم الفنانون: محمد قنديل، وضرار هليلات، وأمين الصباغ، وسليم العياصرة، بوصلة غنائية نسقت لها نقابة الفنانين الأردنيين.