دعا الى ايجاد “بيت للحيوانات” لاجراء المزيد من البحوث
مرايا – ايهاب مجاهد – اكد مختصون على ضرورة تقديم الدعم اللازم لمركز العلاج بالخلايا الجذعية حتى يصبح الاردن مركزا عالميا واقليميا متقدما للعلاج بالخلايا الجذعية.
جاء ذلك خلال اليوم العلمي الذي عقدته اللجنة العلمية في نقابة الصيادلة بالتعاون مع مركز العلاج بالخلايا الجذعية في الجامعة الاردنية والشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية بعنوان “التطورات الحديثة في العلاج القائم على الخلايا الجذعية”.
ودعا مشاركون في اليوم العلمي الى توفير “بيت للحيوانات” لاجراء البحوث والتجارب اللازمة للدراسات التي تجرى على استخدام الخلايا الجذعية في علاج الامراض.
واكد وزير البيئة السابق العين د.طاهر الشخشير على ضرورة تقديم الدعم اللازم لمركز الخلايا الجذعية حتى يتمكن من اجراء البحوث اللازمة للاستفادة من التطور الحاصل في استخدامات الخلايا الجذعية الطبية والعلاجية.
ودعا الشخشير خلال افتتاح اليوم العلمي الحكومة الى تقديم الدعم لمركز الخلايا الجذعية، وثمن الدور الذي يقوم به المركز والشركة العربية ونقابة الصيادلة في ابراز اهمية الخلايا الجذعية من الناحيةو الطبية.
ومن جانبه قال نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني ان الخلايا الجذعية تشكل ثوورة في الطب واحد اهم التطورات الحديثة والمستقبلية لعلاج العديد من الامراض، ويعول عليها في ايجاد الحلول للكثير من المشاكل التي تواجه الاطباء في علاج الامراض المختلفة.
واكد على اهمية ان يكون للصيادلة دورا في مواكبة التطورات الحديثة الحاصلة في علم الخلايا الجذعية، خاصة وان الصيادلة على تماس يومي بالمرضى وقادرين على توجيههم وتقديم المشورة الصحية لهم.
ومن ناحيته قال مدير الشركة العربية د.محمد خليل ان الشركة قامت لضمان الامن الدوائي العربي وحريصة على تشجيع الصناعة الدوائية الحديثة في المجالات الطبية، وترى ان مستقبل العلاج يكمن في الادوية البيولوجية والخلايا الجذعية .
واعرب عن امله بان يصبح الاردن من الدول الرائدة في استخدام الخلايا الجذعية والعلاجات البيولوجية بشكل عام، مشيرا ان الشركة تجري دراسات سريرية على المرضى لاثبات فعالية ومامونية العلاجات المختلفة بما فيها البيولوجية سواء المتعلقة بالخلايا الجذعية او الانزيمات.
وقال مدير مركز الخلايا الجذعية الدكتور عبدالله العبادي ان المركز يقوم بعدة ابحاث تطبيقية بعضها انجز وتم نشره وبعذها قيد الانجاز والنشر.
واضاف ان النتائج الاولية تتفاوت من مرض لاخر، وان الغالبية العظمى منها تشير الى حدوث تحسن سريري بدالة احصائية كبيرة.
واشار د.العبادي ان المركز انجز بحثا حول استخدام الخلايا الجذعية في ترميم غضروف الركبة وان هناك بحوثا اخرى مماثلة قيد لاانجاز، كما ان هناك دراسة حول استخدام الخلايا الجذعية في علاج التصلب اللويحي، حيث تم استكمال الجزء الاول من الدراسة والبدء بالجزء الثاني.
ولفت ان هناك مشروعا لانتاج النسيج المخاطي للقرنية، حيث اجريت الدراسة على مريضين وسيتم استكمالها على مرضى اخرين، وان النتائج الاولية كانت جيدة.
وبين د.العبادي ان هناك مشروعا لعلاج القولون التقرحي بالخلايا الجذعية وان النتائج الاولية للمشروع مبشرة، وانه يجري التحضير حاليا للمباشرة في مشروع علاج الشرايين الطرفية بالخلايا الجذعية، وانه سيتم المباشرة به قريبا.
ومن ناحيتها اكدت رئيسة اللجنة العلمية في نقابة الصيادلة د.سناء الشخشير على اهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والمراتكز البحثية والمؤسسات الاكاديمية لنشر احدث المعلومات العلمية واكساب الخبرة للمهتمين في مجال العلاج بالخلايا الجذعية.
واشارت ان اللجنة اخذت على عاتقها اعداد برامج ونشاطات بهدف التطوير والتعليم المستمر للصيادلة وخاصة في ظل التطورات الكبيرة الحاصلة في العلوم الطبية والصيدلانية.
وتحدث في اليوم العلمي كل من مدير بنك الخلايا الجذعية في الجامعة الاردنية د.ماهر الصراف، ومساعد مدير مركز العلاج بالخلايا الجذعية د.حنان جعفر و مدير دائرة علوم الاعصاب في المركز د.فاطمة الجمالي، ومدير البحث والتطوير في المركز د.دانا الحطاب، والباحثة في المركز د.نداء عبابنة.