مرايا – أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم استمرار التنسيق والتشاور حول سبل الحد من التداعيات السلبية لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
كما اتفق الوزيران خلال اتصال هاتفي أجراه الصفدي مع أوغلو على أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ هو أساس تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووضع الصفدي وزير الخارجية التركي في صورة مخرجات اجتماع الوفد الوزاري العربي الذي استضافته المملكة السبت الماضي بصفتها رئيسا للدورة الحالية للقمة العربية تنفيذا لقرار مجلس وزراء جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ الشهر الماضي لمناقشة سبل التصدي للقرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
واتفق الوزيران أيضا على تنسيق الجهود لحث دول العالم على الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧.
وبحث الصفدي ونظيره التركي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للقمة الاسلامية القضايا الاقليمية اضافة إلى العلاقات الثنائية.
وأشاد الوزيران بالتطور المستمر الدي تشهده علاقات البلدين الشقيقين في حميع المجالات تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشارا إلى النتائج الهامة للقاء القمة بين جلالته وفخامة الرئيس التركي في انقرة الشهر الماضي والزخم الدي وفرته هذه النتائج لزيادة التعاون والتنسيق.