مرايا – شؤون نيابية – بدأت في العاصمة الإيرانية طهران أعمال الدورة (13) لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بمشاركة برلمانات واتحادات (54) دولة إسلامية .
ويشارك مجلس الأمة الاردني بوفد يترأسه النائب الأول لرئيس مجلس النواب المهندس خميس عطية .
ويضم الوفد الأردني عضوي مجلس الأعيان صخر دودين وغازي الطيب والنواب : يحيى السعود وحسين القيسي ومحمد الظهراوي وإبراهيم القرعان ورجا الصرايرة وصفاء المومني .
وفي أولى اجتماعات الاتحاد توافقت المجموعة العربية على اختيار الاردن عضوا في اللجنة المختصة الدائمة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الاديان.
وفي اجتماع لجنة فلسطين المنبثقة من الاتحاد أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود أهمية تضمين توصيات اللجنة ببند لدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وهو ماجرى التوافق عليه بالإجماع في اللجنة .
وأكد السعود أهمية شد الرحال الى المسجد الاقصى , مؤكدا أن الحديث عن زيارات فلسطين كتطبيع مع دولة الاحتلال أمر غير صحيح .
وقدم السعود مقترحا لأعضاء لجنة فلسطين في الاتحاد بزيارة الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة لكسر الحصار عنه وعلى نفقته الخاصة.
وفي اجتماع اللجنة المختصة الدائمة للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية أكد الوفد الأردني أهمية تضمين بند في توصيات اللجنة لتقديم الدعم الكافي للمملكة جراء ما تتحمله من أعباء استضافة اللاجئيين .
وقال النائب حسين القيسي ان الاردن يرفض أي تقليص للمعونات التي تقدم لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئيين (الأونروا) مؤكدا أن الحديث عن ملف اللاجئيين ينطوي تحت إطار قضايا الحل النهائي للقضية الفلسطينية.
كما أكد القيسي اهمية تضمين توصيات اللجنة بدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وهو ماجرى بالإجماع من قبل اللجنة.
وتم التوافق في مختلف اللجان على التأكيد لجهة دعم الوصاية الهاشمية في صيغة البيان النهائي للمؤتمر .
من جهته حذر النائب إبراهيم القرعان من تداعيات القرار الأمريكي بنقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة , داعيا الى موقف عربي وإسلامي متماسك لمواجهة القرار .
وشدد القرعان على أهمية تنسيق الجهود الاسلامية لوقف الانحياز الامريكي لصالح المحتل الاسرائيلي عبر اتخاذ خطوات ضغط مستمرة.
بدوره قدم النائب محمد الظهراوي مقترحين لتضمينهما في البيان الختامي للمؤتمر ينصان على تقديم دعم مادي لدعم صمود المقدسيين بعد فرض سلطات الاحتلال ضريبة ابنية تقضي بدفع أهل القدس مبلغ ٨٠ دولار عن كل متر لمباينهم.
والمقترح الثاني للضغط على المجتمع الدولي لوقف توجهات الاحتلال بلع مزيد من أراضي الضفة الغربية.
بدوره اقترح العين صخر دودين اعادة احياء فكرة الوقف الاسلامي ، على غرار الأوقاف التي أوقفت للقدس اثناء احتلالها من الصليبيين ، وكيف ظلت هذه الأوقاف تدر بالمال والدعم المادي الذي أدى في النهاية لتحريرها من أيدي مغتصبيها .