مرايا – كشف مدير مديرية بنك الدم في الأردن ورئيس الجمعية الأهلية للتبرع بالدم الدكتور عدنان الختاتنة عن ارتفاع نسبة المتبرعين الطوعيين بالدم زهاء 3,5% وهي من اعلى النسب عالميا، لافتا الى ان عدد المتبرعين بالدم خلال العام الماضي بلغ 222 ألف متبرع ومتبرعة.
وقال الختاتنة إن بنوك الدم الـ 40 المنتشرة في أنحاء المملكة تستقبل ما يقارب (900) وحدة دم من المتبرعين يوميا، مشيرا الى ان البنوك تسعى باستمرار لتوفير الاحتياجات من الدم ومكوناته للمستشفيات والعمل على توفير مخزون استراتيجي ليكون جاهزا في كل الظروف والأحوال.
وزاد ان وحدة الدم الواحدة بالوقت الحالي تكلف (150) دينارا، وتجرى عليها فحوصات اجبارية منها (الكبد الوبائي والايدز)، مشيرا الى ان غالبية الدم المتبرع به يذهب لعلاج مرضى التلاسيميا والمصابين بأمراض الدم المختلفة ومرضى الفشل الكلوي.
وأكد الختاتنة ضرورة التبرع بالدم لتوفيره لمحتاجيه من المرضى في الوقت المناسب وتعزيز المخزون منه في بنوك الدم.
من جهة اخرى، قال الختاتنة ان وزارة الصحة وعلى رأسها وزير الصحة الدكتور محمود الشياب قامت بتزويد بنوك الدم بأحدث الاجهزة عالميا، وكذلك تم تحديث سلسلة تبريد الدم وشراء بنك دم متنقل جديد.
وقال ان وزارة الصحة عممت على مستشفياتها في وقت سابق بالقيام بحملات للتبرع بالدم لتأمين احتياجاتها منه وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الخيرية والأندية الشبابية ومنظمات المجتمع المدني.
وبين الختاتنة الفوائد التي يجنيها المتبرع بالدم إذ انه يخفف شدة ضغط الدم ويحفز الخلايا النخامية العظمية على تجديد نشاطها وزيادة فاعليتها وامداد الجسم بدم جديد ويقلل من الإصابات بأمراض القلب وخاصة التعرض للذبحة الصدرية فضلا عن الجوانب المعنوية والاجتماعية التي لا تقل أهمية عن الفوائد الطبية السابقة.
وأعرب الختاتنة عن تقديره البالغ للمتبرعين بالدم الذين يعززون ارصدته لدى بنوك الدم لتلبية احتياجات المرضى وتعزيز المخزون الاستراتيجي.