مرايا – قال المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الانسان الدكتور موسى بريزات ان الاردن يعد من الدول المتقدمة في مجال احترام حقوق الانسان، وما جاء في قانون المركز الوطني من حيث الاستقلالية المالية والادارية والمعنوية.
واكد بريزات خلال كلمته في احتفالية جمعية المرصد الوطني لحقوق الانسان في اربد اليوم الاحد في قاعة غرفة التجارة: ان الاردن يكاد يكون من الدول القلائل التي تتيح الاطلاع على كل ما يتصل بمنظومة حقوق الانسان بما فيها التأكد من احترام حقوق الانسان في حال الموقوفين في دائرة المخابرات العامة وغيرها من الاجهزة الامنية والجهات الرسمية.
واشار الى ان الاردن بدأ يشهد خطوات متسارعة منذ عام 2012 في تنفيذ توصيات المركز الوطني لحقوق الانسان التي تقتضيها المعايير الدولية بدعم مباشر من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني في دلالة اكيدة على توفر الارداة السياسية العليا بتعزيز منظومة حقوق انسان في الاردن على مستوى الافراد والجماعات والمؤسسات وفي المجالات كافة وفي مقدمتها الحقوق السياسية.
ولفت الى ان المركز استطاع بناء خطة وطنية متكاملة لتعزيز حقوق الانسان بالشراكة مع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية جعلت المواطن اكثر شعورا بسيادة القانون واخضاع السلطة للمساءلة.
واكد بريزات ان الجهود متواصلة بهذا الجانب للعمل على معالجة اي انتهاكات لحقوق الانسان او اي ثغرات خارج اطار القانون.
وعرض مدير ادارة التدريب والتطوير في المركز المحامي عيسى المرازيق لهيكلة المراكز وادوات التدريب والعمل والنشاطات التي يقوم بها والمعايير التي يعمل بها لاخراج تقريره السنوي بكل شفافية ومصداقية.
واشار رئيس الجمعية المحامي فارس كريزم الى ان الاردن خطا خطوات مؤثرة في تعزيز منظومة حقوق الانسان تحسب له، لافتا الى الانتهاكات المفرطة لحقوق الانسان في العديد من دول العالم ومناطقه. واستعرض جانبا من نشاطات الجمعية وبرامجها المستقبلية لرفد الجهود الوطنية في مجال تعزيز حقوق الانسان.
وتناول عميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك وعضو هيئة امناء الجمعية الدكتور اسامة الفقير البعد الديني في مجال حقوق الانسان والحرص الشديد عليه من كافة الديانات السماوية، وعلى رأسها الاسلام.