مرايا – كشفت الجلسة الأولى في محاكمة الشاب الباكستاني محمد عمران، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بطريقة إيقاعه بالضحايا من الأطفال، قبل اغتصابه إياهن، وقتلهن لاحقًا، كما حدث في واقعة الطفلة “زينب أنصاري” (7 سنوات).
وذكر المدعي العام في القضية أن التقرير الأوَّلي للشرطة، أفاد بأن المتهم كان يغري القاصرات بوعوده بشراء الحلويات لهن. ولدى سؤال القاضي عن وجود دليل على ذلك، أشار المدعي العام إلى أن المتهم خضع لاختبار “فحص الكذب” الذي أكد هذا الادعاء.
ووصل المشتبه فيه مقر المحاكمة مكبلًا ومغطى الوجه. وفي بداية الجلسة، طالب القاضي برفع الغطاء عن وجه المتهم، وتساءل إن كان هو الشخص الذي ظهر في أشرطة كاميرات المراقبة؛ حيث أكد له الادعاء أنه الشخص المعني، موضحًا أن المتهم حلق لحيته بعد الجريمة.
وطالب المدعي العامُّ المحكمةَ بإصدار أمر باعتقال المشتبه فيه محمد عمران 15 يومًا؛ كي يتمكن المحققون من استكمال استجوابه بشأن تورطه في 8 قضايا أخرى مماثلة بحق بنات قاصرات، فأصدر القاضي أمرًا بحبسه 14 يومًا.
وبدأت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة؛ حيث مثُل المتهم الرئيسي في قضية قتل واغتصاب الطفلة “زينب”، أمام محكمة باكستانية خاصة تُعنَى بقضايا الإرهاب للمرة الأولى منذ اعتقاله والكشف عن هويته، قبل أن تُرفَع الجلسة للنظر القضية في 8 فبراير المقبل.
وكانت معلومات سابقة أكدت أن المتهم (الذي اعتقلته الشرطة الباكستانية، الثلاثاء الماضي) وراء سلسلة جرائم قتل واغتصاب، آخرها الطفلة زينب أنصاري (7 سنوات) التي قتلها ثُمَّ خنقها وألقى جثتها في صندوق قمامة، وتبيَّن لاحقًا أنه كان في صدارة المشيِّعين لجثمانها قبل دفنها.
وتَمّ اختطاف الطفلة (4 يناير) أثناء عودتها من درس لحفظ القرآن، في مدينة قصور بولاية البنجاب، فيما كانت أسرتها تؤدِّي العمرة بالمملكة العربية السعودية، قبل أن تعود الأسرة في 10 يناير الجاري للمشاركة في جنازتها.