مرايا – قال خليل الدليمي محامي الرئيس العراقي صدام حسين، إنه ومنذ استشهاد الرئيس صدام حسين وأنا أتعرض لضغوط شديدة وصلت حد التشويه والتهديد ، والإغراء تارةً أخرى.
وتاليا البيان الذي نشره المحامي الدليمي على صفحته الشخصية على فيس بوك والذي وصل “خبرني” نسخة عنه:
الى كل الأحرار العراقيين والعرب
منذ إستشهاد الرئيس الخالد صدام حسين رحمه الله وأنا أتعرض لضغوط شديدة وصلت حد التشويه والتهديد ، والإغراء تارةً أخرى ..
ويشهد على هذا الأمر قياديان إثنان في حزب البعث هما السيد عدنان داود سلمان والسيد عصام عبد اللطيف الراوي ..
فحوى الموضوع أن أقوم “بتزوير” وصية الشهيد وتعليماته التي طلب مني إبلاغها لقيادة الحزب في أول مقابلة لي معه رحمه الله في 2004-12-16والتي تقضي بأن يتسلم السيد عزة إبراهيم مسؤولية الحزب وعدم ترك فراغ جراء أسر الرئيس ، وقد قمت بإيصال الأمانة وإبلاغ الوصية على أكمل وجه ، وأوضحت ذلك في كتابي الصادر عام 2009 وأنتهى الأمر ..
منذ ذلك الحين وأنا أتلقى إتصالات تارة فيها إغراء وتارةً أخرى فيها تهديدات تتوعدني بالويل والثبور والتشويه إن لم أتراجع وأعدل عما قمت به .. طبعاً تقف خلف من يقوم بهذا العمل دولة خليجية ، ولغاية قبل اسبوع حصل معي إتصال من شخص تارة يقول عن نفسه بأنه محمد يونس الأحمد والحقيقة هو ليس صوت الأحمد وتارةً أخرى يقول عن نفسه أنه أبو معتز العبيدي ويهددني إن لم أعدل عن نقل تلك الوصية ولأني وحسب قوله أمجد بالسيد عزة الدوري وأنه سيقوم بنشر تسجيلات منسوبة لأشخاص تم إستدراجهم للحديث ضدي .. (ونريد من الله أن يرحمنا ونحن بهذا السوء …! حسبنا الله ونعم الوكيل ).
عليه وددت توضيح ذلك لكم وللرأي العام لمعرفة مايحاك من قبل أعداء العراق ضد الشرفاء ومايتم ترويجه ضدي من غير سند أو بينة أو دليل قانوني .. كل هذه الخزعبلات أياً كان نوعها والمنشورات السخيفة وغيرها أياً كان مصدرها أو من يقف ورائها لاتهز شعرةً من أخمص قدمي ، وهي لاتستحق من الشوامخ والفرسان أي رد .. وياجبل ماهزك ريح ..
الدكتور
خليل الدليمي
رئيس هيئة الدفاع عن الشهيد
الخالد صدام حسين ورفاقه
27-1-2018