مرايا – قبِل الحزب الجمهوري الأميركي الحاكم استقالة رئيس لجنته المالية ستيف وين بعد كشف الصحافة الأميركية تورطه في فضائح جنسية، وتحرشه بالموظفات في شركاته.
وقالت رئيسة اللجنة الوطنية في الحزب رونا ماكدنيال في بيان لها أمس السبت “قبلت اليوم استقالة ستيف وين رئيسا ماليا للجنة الوطنية للجمهوريين”.
وأعلن وين الملقب بـ “قطب الفنادق الأميركية” استقالته من منصبه رئيسا ماليا للجنة الوطنية للحزب أمس، بعدما وُجهت إليه عشرات الاتهامات بسوء السلوك الجنسي.
وجاءت الاستقالة بعد يوم من نشر صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا الجمعة الماضية، ذكرت فيه أن وين حاول أكثر من مرة إجبار نساء كن يعملن تحت إمرته على ممارسات جنسية سردت تفاصيلها موظفات سابقات وحاليات.
وأفادت الصحيفة بأن العشرات من النساء اللاتي قابلتهم الصحيفة اتهمن الملياردير وين (76 عاما) بأنه أساء السلوك الجنسي. وكان بعضهن من الموظفات السابقات اللاتي قلن إنه ضغط عليهن لممارسة أفعال جنسية.
وقالت واحدة من المدعيات -وتعمل مقلمة أظفار- للصحيفة إن وين ضغط عليها للتعري والنوم على طاولة تدليك في جناحه الخاص.
وذكرت وول ستريت جورنال إنها تلقت في وقت لاحق مبلغا قدره 7.5 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية إزاء الحادث.
ومن جانيه، نفى وين أن يكون قد أساء السلوك الجنسي. وأضاف أن الاتهامات كانت بتحريض من زوجته السابقة ألين بسبب دعوى “سيئة ومروعة” بينهما من أجل تسوية الطلاق، وهو الأمر الذي نفته محامية الزوجة.
يُذكر أن وين مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “وين ريسورتس” وهو رجل أعمال بارز في مجال سياحة المنتجعات وملاهي القمار، وكان يعد من أبرز المنافسين لـ دونالد ترامب (رئيس الجمهورية الحالي) في هذا المجال.
ومن المعروف عنه دعمه المالي للحملة الانتخابية لترامب، كما يعد من أبرز الداعمين الماليين للحزب الجمهوري، وعين رئيسا ماليا للجنة الوطنية للحزب بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة