مرايا – تشوه مئات الورش ومحال المهن الصناعية الطريق الرئيسية التي توصل الى أماكن التنزه والمحميات الطبيعية في محافظة جرش، التي تستعد لاستقبال الاف الأفواج السياحية والرحلات المدرسية الشهر المقبل، مع بدء الربيع.
وتتسبب هذه الورش والمحال التي تشكل المركبات اهم زبائنها إختناقات مرورية على هذه الطريق، الذي يخترق ايضا مخيم جرش بما تعانيه طرقه من ترد في مستوى النظافه، نتيجة تقليص “الاونروا” لموظفيها، خاصة في مجال النظافة.
وأكدوا ان الطريق الذي يمر بمخيم جرش يعتبر بداية المدينة الصناعية للمخيم والمعراض، والتي تشتمل على محال ميكانيك ومحال حرفية ومحال الألمونيوم وأعمال الحدادة والنجارة، والتي تربك حركة السير بإتجاه المواقع السياحية النشطة في محافظة جرش.
وقال الناشط اكرم الرواشدة أن محافظة جرش تتميز عن غيرها من المحافظات بأنها سياحية من الدرجة الأولى، وخلال الشهر المقبل ستبدا الأفواج السياحية بزيارة جرش، عدا عن رحلات طلاب المدارس والجامعات والذين يفضلون زيارة الغابات الطبيعية والمحميات، التي يقع معظمها في بلدية المعراض، فيما تعد طريق مخيم جرش الطريق الرئيسية المعروفة للوصول إلى المواقع السياحية.
وطالب الرواشدة من بلدية المعراض نقل المحال التي تنتشر عشوائيا على جنبات الطريق، وعلى إمتداد لا يقل عن 2 كيلو متر، إلى تجمع صناعي آخر، وصيانة الطريق وتزويدها بالإشارات المهمة للزوار، لتسهيل الوصول إلى الغابات والمحميات، ولتكون الطريق تليق بالزخم السياحي في المنطقة.
بدوره قال الخبير السياحي وعضو مجلس المحافظة في جرش الدكتور يوسف زريقات أن طريق الوصول إلى اي موقع سياحي، يعتبر النافذة التي تدخل من خلالها إلى الموقع، مؤكدا ضرورة أن تكون لائقة سياحيا وتتناسب مع عدد وحجم وطبيعة الزوار لهذه المناطق.
واوضح ان الطرق يجب أن تكون مؤهّلة، خاصة وأن الموسم السياحي سيكون نشطاً إبتداء من الشهر المقبل، نظرا للربيع ودفء الأجواء وعدد الحجوزات السياحية.
وقال زريقات أن طريق المحميات الطبيعة والغابات في جرش ما زال طريقا بدائيا، ويخلو من اللوحات الإرشادية والتحذيرية والارصفة، ويقع على جوانبه إمتداد واسع المحال ورش الميكانيك وأعمال الحدادة والنجارة والألمونيوم.
بدوره قال رئيس بلدية المعراض فيصل الظواهري أن البلدية تبحث عن قطعة أرض منذ سنوات لغاية إستملاكها وإنشاء مدينة صناعية عليها، ليتم نقل كافة محلات الميكانيك اليها، خاصة مع وجود مستثمر جاهز لبناء المدينة الصناعية، والدخول بشراكة مع بلدية المعراض في هذا المشروع، لنقل كافة المحال التي تقع على جوانب الطرق اليها لإزالة كافة التشوهات، التي تشوه المدخل السياحي للبلدية.
وقال الظواهري ان وزارة البلديات ما زالت ترفض إستملاك قطعة الأرض، بيد انه قال وفي حال تم الموافقة سيتم البدء فورا ببناء المدينة الصناعية، ونقل كافة المحال الزاميا اليها، مشيرا الى انه سيتم إختيار موقع مناسب يتناسب مع الطبيعة السياحية للمنطقة.