قال أربعة مسؤولين إن البيت الأبيض يدرس قبول تبرع من ملياردير أميركي للمساعدة في تمويل نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس.
وذكرت صحيفة “ذا تايمز” أن وزارة الخارجية الأميركية تدرس ما “إذا كان من المفروض قبول الأموال التي اقترح شيلدون أديلسون، مالك عدد من الكازينوهات، أن يقدمها لتمويل نقل السفارة”.
ويعتبر أديلسون المعروف بـ”ملك القمار” أحد أكبر المانحين للحزب الجمهوري، كما أنه من مؤيدي نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وتواصل واشنطن البحث عن الموقع “الأمثل” للسفارة، حسب “ذا تايمز”، التي قالت إن السفير وعدد قليل من الموظفين سيتخذون من مقر صغير في حي أرنونا بالقدس مكتبا لهم إلى غاية بناء مقر السفارة. وسيبقى معظم موظفي السفارة في تل أبيب.
ويأتي هذا بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق الجمعة، أن الولايات المتحدة ستفتح سفارة جديدة لها بالقدس في شهر مايو المقبل بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل.
وكتب وزير النقل الإسرائيلي، الجمعة “أود أن أهنئ الرئيس دونالد ترامب على قرار نقل السفارة الأميركية بمناسبة عيد استقلال إسرائيل الـ70″. ليس هناك هدية أكبر من ذلك. الخطوة الصحيحة والأكثر. شكرا يا صديقي.”
غير أن المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال “إن هذه خطوة غير مقبولة”.
وأضاف: “أي تحرك من جانب واحد لن يعطي الشرعية لأي شخص وسيكون عقبة أمام أي جهد لإحلال السلام في المنطقة”.