حماس تؤكد التفاهم على ستة ملفات بضمانة مصرية والانفراج قادم
نتنياهو في واشنطن لترتيب حفل افتتاح السفارة الامريكية في القدس
الاحمد : غزة مسلوبة واتفقنا على حسم الملف الامني
مرايا – لاسباب يمكن ربطها بالمماحكات المصرية – القطرية على الساحة الفلسطينية , قام ممثل دولة قطر في قطاع غزة بحجز كامل غرف الفندق الذي اعتادت الوفود الزائرة لقطاع غزة على الاقامة فيه وتحديدا وفود مصر الامنية والسياسية , لاجهاض لحظة تقارب فلسطيني – فلسطيني , عقب عودة وفدي حماس وفتح من القاهرة متفقين على نقاط جوهرية بضمانة مصرية كما قال مسؤول فتحاوي , يرى ان التقارب الحمساوي الفتحاوي يقلق الدولة الصغيرة , كما يقلق تيارات واسعة من حماس وفتح .
وعن تفاصيل اللقاءات والانفراجات المرتقبة , قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد أنه تم الإتفاق مع الجانب المصري قبل أسبوعين ألا يبقى معبر رفح رهينة للإرهاب بسيناء , وأكد الأحمد أن معاناة أهل غزة لن تنتهي إلا بإنهاء الانقسام ونبدأ مرحلة جديدة في إعادة البناء وفتح المعابر وفي مقدمتها معبر رفح , وأضاف “نأمل أن نبقى نحن وحماس على تواصل جدي وليس شكليا لتنفيذ اتفاق المصالحة، وسنبقى نمد أيدينا لحماس حتى تستطيع أن ترحم نفسها من خلال رحمتها للشعب الفلسطيني وفي المقدمة أهلنا المحاصرون في غزة .
من جهة اخرى قال مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يرحل وأن فتح ستبقى متمسكة بوحدتها وأن غزة ستعود لحضن الوطن مهما استمر سلبها على حد قوله , وأشار الأحمد لأعمال الحكومة في غزة قائلا ستبقى الحكومة تقوم بواجباتها تجاه أهلنا في غزة، مهما كانت الصعوبات والعراقيل , أما بالنسبة لملف كهرباء غزة أكد الأحمد أن هناك استعدادات لحل المشكلة بشكل جذري مشيرا الى اتفاق مصري على رفع قدرة الخطوط المغذية لغزة من 28 ميجا وات إلى 50 ميجا وات بأسرع وقت ممكن .
وأكد الأحمد أن الملف الشائك بين الحركتين “الملف الأمني” سيتم حله بشكل نهائي بالتفاهم مع حركة حماس وأن حماس مازالت تتحمل مسؤوليته دون معارضة من جانب فتح , ويأمل الأحمد أن يستمر التواصل الجدي مع حركة حماس من أجل بنود اتفاق المصالحة كاملة وأن يكون هناك حالة واحدة من أجل تنظيم الأمن الداخلي بشكل دائم والاستمرار .
السلطة الفلسطينية أبدت تعهداً للمصريين بدفع الجزء المتفق عليه من رواتب موظفي غزة (الذين عيّنتهم الحركة) في الشهر المقبل إذا سلمت «حماس» الجباية المالية لحكومة “الوفاق”، وهو الأمر الذي قبلته الحركة، بشرط أن يتم ذلك بضمانة مصرية حسب مصادر مقربة من “حماس” ، اكدت انه اتفق على انطلاق عمل اللجنة الفنية لدمج موظفي غزة المدنيين في منتصف الشهر المقبل، وذلك لاستيعاب موظفي “حماس” في هيكليات رام الله، مع اعتماد سنوات الخدمة لهم منذ تعيينهم في غزة .
الاتفاق القديم – الجديد بين “حماس” ومصر، والمتعلق بالحالة الأمنية على الحدود مع غزة لا يزال متواصلاً كما يقول خليل الحية : إن “حماس تفاهمت على ستة ملفات هي: الضغط على عباس لرفع العقوبات ، الضغط على إسرائيل لتخفيف الحصار ، مشاركة القاهرة في تخفيف معاناة غزة بفتح معبر رفح وإدخال الاحتياجات ، كذلك تطبيق المصالحة والإسراع بها ، إضافة إلى حماية الحدود، وأخيراً مستقبل القضية الفلسطينية .
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع لوزراء الليكود،اكد إنه ينوي، في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة إلى القدس بمناسبة عيد الاستقلال، تنظيم مراسم رسمية في اليوم نفسه , وأوضح نتنياهو ان المراسم الرسمية ستتم بمشاركة وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست وغيرهم من كبار المسؤولين الرسميين وأضاف نتنياهو إن لدينا ” اتصالات مع دول أخرى حول نقل سفاراتها وهي مسألة وقت حتى تحتذي دول أخرى بالولايات المتحدة وتنقل سفاراتها الى القدس ” , ويشار أن نتنياهو سيقوم في نهاية الأسبوع ، بزيارة إلى واشنطن ونيويورك، تستغرق خمسة أيام ، وسيجتمع خلالها مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض , وإن زيارته تأتي “لدعم القدس وأمن دولة اسرائيل”، كما انه “سيناقش مع الرئيس الأمريكي كيفية منع ايران من مواصلة عدوانها على المنطقة” .
وفي الوقت نفسه ، أشار السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إلى حل الدولتين أمس، قائلا إن هذا الخيار ممكن فقط بصورة لا تشكل معها الدولة الفلسطينية خطرا على المنطقة، ولذلك من المهم أن تملك إسرائيل السيطرة الأمنية الواسعة ووفقا لتصريحه فأن هذا “سيصب في مصلحة مصر والأردن أيضا” .الانباط – قصي ادهم