مرايا – وصف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إجراءاته الإصلاحية الجديدة بعلاج الصدمة الضروري لتحديث الحياة الثقافية والسياسية في المملكة.
وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة واشنطن بوست الأميركية ونشرتها الأربعاء، إنه يحظى بتأييد شعبي ليس فقط من شريحة الشباب وإنما من أوساط العائلة الملكية.
وردا على سؤال عما إذا كان سيطلق سراح النشطاء الحقوقيين المحتجزين قبل زيارته المرتقبة إلى واشنطن في مارس/آذار القادم، قال الأمير محمد بن سلمان إن المعايير السعودية بشأن السجناء تختلف عن المعايير الأميركية، ‘وطالما أن الأمور تسير دون مشاكل فلا داعي لتعديلها’، لكنه استدرك لاحقا عبر أحد مساعديه بأنه قد يعيد النظر فيها.
ووصف ولي العهد السعودي الأوامر الملكية الأخيرة التي شملت مناصب عسكرية بأنها تغييرات ترمي إلى توظيف أصحاب الطاقات الذين يؤمنون برؤيته في التطوير ويسعون إلى تحقيقها.
وقال إن إصلاحاته التي تمنح حقوقا أكثر للمرأة على حساب السلطات الدينية هي عودة إلى الممارسة الحياتية التي سادت في زمن الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).