مرايا – شهد التبادل التجاري، بين الأردن و”إسرائيل”، تراجعا بنحو 15.5%، خلال عام 2017، مقارنة مع العام الذي سبقه، حسب أرقام رسمية.
ووفق أرقام دائرة الإحصاءات العامة ، بلغ مقدار التبادل التجاري بين البلدين، 60 مليون دينار، خلال 2017، مقابل 71 مليون دينار، في 2016.
وبلغت قيمة مستوردات الأردن من دولة الاحتلال، خلال العام الماضي، نحو 16 مليون دينار، مقابل مستوردات بقيمة 21.5 مليون دينار، خلال عام 2016، ما يعني تراجعا بنسبة 24%.
في المقابل، بلغ مقدار ما صدّرته الأردن وأعادت تصديره، إلى “إسرائيل”، خلال 2017، نحو 44 مليون دينار، أمام قيمة صادرات بلغت نحو 49.6 مليون دينار، خلال 2016، ما يعني تراجعا بنسبة 11%.
ويأتي هذا التراجع، بعد أشهر، عن اعتبار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب “القدس عاصمة لإسرائيل”، في كانون الأول الماضي.
ويعزا التراجع، وفق مراقبين، إلى حالة الرفض الشعبي، للمنتجات الإسرائيلية، في ظل الجهود التي تبذلها حركة “الأردن تقاطع”، التابعة للحملة الدولية “BDS”.
وتستمر “الأردن تقاطع”، منذ انطلاقتها في عام عام 2014، بالدعوة إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية، تجنبا لدعم دولة الاحتلال ماديا، وبهدف تكبيدها الخسائر.
من ناحيتهم، كشف تجار ومصدرون للخضار والفواكه، عن تراجع في استيراد المحاصيل الزراعية، بشكل كبير خلال العام الماضي.
وذكروا  إن مستوردي الخضار والفواكه في الأردن، استبدلوا المحاصيل الإسرائيلية، بأخرى عربية، في 2017.
وتشكل المحاصيل الزراعية الإسرائيلية، معظم مستوردات الأردن من دولة الاحتلال.
وبدأ التبادل التجاري بين الأردن والاحتلال، بعد توقيع معاهدة السلام “وادي عربة”، التي احتوت ملاحق تنظم قطاعات مختلفة، منها التبادل التجاري.