مرايا – أعلنت مسؤولة سعودية أن بلادها تعمل على معالجة قضايا أعمق، عن طريق منح المرأة السعودية حقوقها بعد السماح لها بقيادة السيارات وحضور المباريات الرياضية.
وقالت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود خلال ندوة نظمها مجلس الأطلسي في واشنطن، ونقلت تفاصيلها “أ ف ب”، إن هناك أشياء يمكن الحصول عليها بسرعة مثل دخول النساء للملاعب وقيادة المرأة للسيارة.
وأضافت ريما بنت بندر: “هذا شيء عظيم، لكن قيادة المرأة للسيارة ليست الهدف الأسمى”.
وكان الملك سلمان قد أصدر أمرا ملكيا، في أيلول/سبتمبر الماضي، بالسماح للنساء السعوديات بقيادة السيارات، قبل أن يتم السماح للنساء بدخول الملاعب وحضور المباريات بدءا من كانون الثاني/يناير 2018.
وأوضحت الأميرة ريما بنت بندر وكيلة رئيس هيئة الرياضة في السعودية للتخطيط والتطوير أن العمل جار على قضايا أعمق تشمل شعور المرأة بالأمان في منزلها وفتح كل مجالات العمل أمامها في مجتمع ذكوري.
وتابعت: “العنف المنزلي خطير جدا، وأعدكم بأننا حقا نعمل على هذا الموضوع”.
وتحاول هيئة الرياضة في السعودية تشجيع السعوديين على ممارسة التمارين الرياضية في إطار الجهود من أجل مجتمع أكثر صحة، لتؤكد الأميرة أن اللباس الشرعي لن يكون عائقا أمام ممارسة المرأة للتمارين الرياضية.
ولفتت الأميرة ريما بنت بندر الحضور إلى ارتدائها لسروال، مختتمة حديثها “هل تلاحظون أنني أرتدي سروالا اليوم”.