مرايا – أعلنت منظمة أطباء بلا حدود (MSF)، أنها تلقت 770 قتيلا و4050 جريحا من منطقة الغوطة الشرقية في سوريا، خلال الفترة الواقعة ما بين 18 و27 شباط/ فبراير الماضي.

وأكدت المنظمة أن هذه الحصيلة ربما تتغير في أي لحظة، خصوصا أن أعداد القتلى والمصابين لا تتضمن كافة المرافق الطبية الأخرى بالمنطقة، أو تلك المرافق التي لا تتبع إليها.

وجددت المنظمة الدولية دعواتها العاجلة لضرورة وقف إطلاق النار لمعالجة المرضى والجرحى.

وكانت قوات النظام السوري حققت السبت، تقدما في جنوب وجنوب شرق الغوطة الشرقية المحاصرة، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد فصيل جيش الإسلام المعارض، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق منذ ثلاثة أسابيع لقصف كثيف من قوات النظام تسبب بمقتل أكثر من 630 مدنيا. وتزامن مع تعزيزات عسكرية لقوات النظام في محيط المنطقة، ما شكل مؤشرا على نية دمشق شن هجوم بري واسع.

وتتزامن المعارك العنيفة مع هدنة إنسانية أعلنتها روسيا وبدأ تطبيقها الثلاثاء الماضي لمدة خمس ساعات يوميا، ويتخللها فتح ممر لخروج المدنيين، وفيما لم يسجل خروج أي من المدنيين وفق المرصد، فإنها تتراجع وتيرة الغارات والقصف إلى حد كبير خلال فترة سريانها.