مرايا – يدخل الأسير الأردني عبد الله البرغوثي، صاحب أعلى حكم بالعالم، عامه الـ16 بسجون الاحتلال .
وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان له الاثنين: ان البرغوثي الذي ينتمي لكتائب القسام التابعة لحماس، تعرض للتعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال .
وأوضح البيان، أن البرغوثي يعتبر صاحب أعلى حكم في العالم، حيث فرضت عليه محاكم الاحتلال حكما بالسجن لمدة 67 مؤبداً، ورفضت إطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل مقابل الجندي شاليط.
واعتقل البرغوثي منذ 5-3-2003، بعد أن قامت الوحدات الخاصة التابعة للاحتلال باختطافه من أمام مستشفى برام الله بالضفة الغربية المحتلة، حين كان يعالج ابنته الصغيرة، والتي تركها الاحتلال في الشارع وحيدة بعد اختطاف والدها.
واتهمه الاحتلال حينها بالمسؤولية عن العديد من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل العشرات من المستوطنين والجنود، ومنذ اعتقاله خضع للعزل الانفرادي في سجن أوهلى كيدار، كما وجهت إليه تهمة المسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح أن الأسير لم يخرج من العزل إلا بعد أن حقق الأسرى انجازاً تاريخياً بعد إضراب عن الطعام لمده 28 يوم في نيسان من العام 2012 بإخراج كافة المعزولين.
وكان البرغوثي خاض إضراب مفتوح عن الطعام لأكثر من 100 يوم، في عام 2014 مع عدد من الأسرى الأردنيين للمطالبة بتحسين شروط اعتقالهم، والسماح لذويهم بزيارتهم بشكل مستمر ومنتظم، وقد تعرض حينها إلى وضع صحي صعب، وما يزال يعاني أثاره حتى الآن بمشاكل صحية.
وعلى الرغم من التنكيل به من قبل سلطات سجون الاحتلال، الى ان البرغوثي ألف عدة كتب من داخل سجنه إحداها “أمير الظل- مهندس على الطريق” تحدث فيه عن قصة حياته بالتفصيل وكفاحه ضد الاحتلال والعمليات التي نفذها، ولاقى هذا الكتاب اقبالاً كبيراً على قراءته نظراً للتفاصيل المثيرة التي يحتويها والأسلوب القصصي الرائع الذي كتب به.