مرايا – شؤون محلية – استقبل رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الأربعاء، رئيس مجلس البرلمان اليوناني السيد نيكولاس فوتسيس والوفد المرافق له.

واكد الملقي خلال اللقاء متانة وعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

وجرى خلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء جمال الصرايرة، ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، ورئيس جمعية الصداقة الاردنية – اليونانية النائب نصار القيسي، استعراض الأوضاع الراهنة والتطورات المتسارعة في المنطقة والتي انعكست بمجملها على الأوضاع الاقتصادية في الأردن كحال العديد من دول المنطقة.

وأشار الملقي إلى النهج التشاركي الذي تتبعه الحكومة في التعامل مع التحديات الاقتصادية التي تمر بها المملكة، مؤكداً وجود شراكة حقيقية مع البرلمان بشقيه الأعيان والنواب من أجل مواجهة هذه التحديات وإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية التي نعانيها.

وأعرب الملقي عن تقدير الاردن لدور اليونان كجزء من الاتحاد الاوروبي في دعم الأردن لمواجهة الاعباء التي فرضتها الظروف الاقليمية، خصوصاً الأعباء التي تحمّلها جرّاء استضافته أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ سوري، بالنيابة عن المجتمع الدولي، مؤكداً ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه هذه القضيّة.

ولفت إلى العلاقة المميزة التي تربط الأردن بجميع دول الاتحاد الأوروبي والتي يجسدها دعم الاتحاد لمواقف المملكة تجاه الكثير من القضايا والأحداث.

وعرض رئيس الوزراء للفرص الجديدة الممكنة للتعاون الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد توقيع الاردن أخيراً اتفاقيات تعاون ثنائي مع مصر لتسهيل حركة مرور السفن والبواخر عبر ميناء العقبة مرورا بقناة السويس، وإمكانية تشغيل اليونان خطوطها البحرية في هذا المجال.

وشدد الملقي خلال اللقاء على ان القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، إذ لا سلام ولا استقرار دون حل حلها حلا عادلا وشاملا يضمن اقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران من العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهته، أشار فوتسيس الى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين وتقدير بلاده للدور الكبير الذي تلعبه المملكة في المنطقة، مؤكدا اهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات خاصة البرلمانية.